الشرطة: اعتقال ناشطة من الضفة في القدس بشبهة انتمائها لجمعية محظورة

المتحدّثة باسم الشرطة لوبا السّمري:

تم تمديد اعتقال المشتبهة عدّة مرات حتى نهار يوم 28.6.16. والتحقيقات جارية

حصلت المشتبهة على مستحقّات التأمين الوطني لها ولأفراد اسرتها على مدى سنوات طوال وبما وصل قدره مئات آلاف الشواقل

عمّمت المتحدّثة باسم الشرطة لوبا السّمري بيانًا وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه ما يلي: "مؤخرا كشفت شرطة القدس بعد تحقيقاتها التي تمكّنت خلالها من وضع قاعدة أدلّة راسخة ضد مشتبهة من سكان الضفة الغربية بالانتماء إلى جمعية محظورة وغير قانونية والنشاط في إطارها وحيث تعتبر من الناشطات المركزيات في جمعية المرابطين والمرابطات المحظورة" بحسب الشرطة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتابعت السّمري: "هذا وخلال الأسبوعين الأخيرين ومن بعد تحقيقات سرية وأخرى مختلفة تمّ اعتقال المشتبهة من سكان بلدة الزعيم والمدعوة "خديجة خويص- أبو غالية" البالغة من العمر نحو 39 عامًا للاشتباه بنشاطها خلال السنوات الأخيرة بإطار جمعية المرابطين والمرابطات وهي جمعية ناشطة في الحرم القدسي الشريف وتمّ إخراجها قبل فترة من ضمن إطار القانون .للتذكير، نشطاء جمعية المرابطين والمرابطات ينشطون بالذات في منطقة البلدة القديمة والحرم القدسي الشريف بهدف عرقلة مجريات زيارات اليهود والسواح إلى باحات الحرم وذلك مع قيامهم بأعمال إخلال بالنظام العام والتهديد ومضايقة الزوار، حيث أسفرت النشاطات بالماضي عن أعمال عنيفة تمّ على اثرها اعتقال المشتبهة عدة مرّات وحتّى أنّه تم إبعادها عن حيّز الحرم لفترات متفاوتة مختلفة إلا أنّ المشتبهة واصلت بنشاطاتها كجزء من جمعية المرابطين ولمرابطات وذلك حتّى من بعد أن أخرجت الجمعية من حيز إطار القانون".

وأضاف السّمري: "هذا وخلال التحقيقات اتّضح بأنّ المشتبهة تعمل بالأصل كمدرسة، وتدرّس القرآن والعبادات في إحدى المدارس الثانوية شرقي القدس إضافه لنشاطاتها بجمعية المرابطين والمرابطات وكذلك رفعت تباعا عبر الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي أشرطة فيديو توثيقية قصيرة احتوت على دعوات تشجع مثل هذه النشاطات التي قامت فيها .أضف لذلك، خلال التحقيقات تبيّنت شبهات لتنفيذ جرائم نصب واحتيال صدرت من قبل المشتبهة وقامت فيها مقابل السلطات الموازية، شملت التأمين الوطني مقدمة أمام مسؤوليها عنوان سكن مزيف في شرقي القدس بينما هي تسكن في الزعيم وبالتالي حصلت على مستحقّات التأمين الوطني لها ولأفراد اسرتها على مدى سنوات طوال وبما وصل قدره مئات آلاف الشواقل" بحسب الشرطة.

واختتمت السمري: "هذا وتم تمديد اعتقال المشتبهة عدّة مرات حتى نهار يوم 28.6.16. والتحقيقات جارية. وإلى كل ذلك ليس من النّافل تأكيدنا على مواصلة الشرطة بإنفاذها القانون ضدّ أي طرف أو طيف أو عنصر أو حركة أو جهة ما تحاول المس بالقانون في القدس عامة وشرقها والحرم خاصة وبالذات تلك التي تهدف بنشاطاتها إلى الفتنة والتحريض وتأجيج الاوضاع واثارة الشغب حول مسألة الزوار من الاجانب وغير المسلمين بباحات الحرم القدسي الشريف، ونشدّد على أنّ الشرطة تواصل بالعمل في الحفاظ على الوضع الراهن "الستاتكو" في الحرم القدسي الشريف مع إفساحها المجال أمام كافة الأطياف والأطراف من المواطنين والزوار قاصدي المدينة وعلى اختلاف أديانهم وطوائفهم من إقامة شعائرهم وعاداتهم وعباداتهم بالحرية القصوى متعاونة مع باقي السلطات ذات العلاقة، مقدّمة الضالعين في أي من محاولات الاخلال بالصفو والسلامة العامة أمام سيادة القانون ومن دون اي تمييز" كما ورد في بيان الشرطة.