انشودة غجرية/ بقلم: كمال ابراهيم

أناجيكِ والقلبُ يغمُرُهُ الحنينْ

كلما رأيتكِ أشعَلْتِنِي نارًا لا تِسْتَكِينْ.

حُبِّي لَكِ أنشودَةٌ غجرِيَّة

أريدُها لحْنًا لِرَقصَةٍ شرْقِيَّة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

جئتُ أهدِيكِ حُسْنَ الكَلامْ

فهاتِ ما عِندَكِ مِنْ شَوْقٍ وَغرَامْ.

وَجْهُكِ نورُ الشَّمْسِ ساطِعُ البَياضْ

فيهِ الصَّفاءُ وَعِطْرُ الرِّياضْ.

أحِبُّكِ امرَأةً لا تعْرِفُ المَلَلْ

تهْوَى الغرَامَ وَنَشْوَةَ القُبَلْ.

أقسَمْتُ أني عَنْكِ لَنْ أغيبْ

جُرْحِي عَمِيقٌ مِن دونِك لَنْ يَطِيبْ.

ما أجملَ الحُبَّ في عزِّ الظلامْ

انَّهُ بَلسَمٌ للجُرْحِ مُسَكِّتٌ للآلامْ.

أريدُكِ عاشِقةً تسامِرُ الليلً قبلَ المَنامْ

لِتَصحُوَ في الصُّبْحِ مع سكرَةِ الأحْلامْ.

أحبُّكِ عِطْرًا يتضَوَّعُ كالشِّجَرْ

يفوحُ في الليلِ على ضوْءِ القمَرْ.

أحِبُّكِ نَحْلَةً تشتهِي الزَّهْرَ والرَّحِيقْ

فهاتِ الشَّهْدَ مِنْ ثغْرِكِ الأنيقْ.

 

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net