تظاهرة حاشدة للحركة الاسلامية على مفرق كفركنا ضد الإنقلاب في تركيا

حمل المتظاهرون لافتات وصورا للزعيم التركي المنتخب رجب اردوغان ورئيس الحركة الإسلامية الشيخ حماد أبو دعابس ورفعوا العلم التركي ورددوا شعارات مناهضة للانقلاب ومؤيدة للرئيس اردوغان

تظاهر مساء السبت عند مفرق كفركنا الشمالي على الشارع الرئيسي حيفا -طبريا، العشرات من أبناء الحركة الإسلامية في الجليل : كفركنا- المشهد- الناصرة – عكا، منددين بمحاولة الإنقلاب الفاشلة التي تعرض لها النظام الجمهوري التركي بقيادة الزعيم المنتخب رجب طيب أردوغان، والذي نفذه عناصر في صفوف المعارضة من الجيش التركي. وحمل المتظاهرون لافتات وصورًا للزعيم التركي المنتخب رجب اردوغان ورئيس الحركة الإسلامية الشيخ حماد أبو دعابس، ورفعوا العلم التركي ورددوا شعارات مناهضة للانقلاب ومؤيدة للرئيس اردوغان والنظام التركي الحاكم، وصدحت حناجرهم بعبارة يسقط يسقط حكم العسكر.

وكان الدكتور الشيخ محمد سلامة (أبو علي) قد ألقى خطابا أمام المتظاهرين، أكد فيه أن "محاولات الإنقلاب الفاشلة كان من ورائها عملاء وخائنين للشعب التركي وهم أعداء الديمقراطية والسلام"، وأضاف: "ظنوا تركيا مصر الكنانة لكن الشعب التركي قال كلمته في صناديق الاقتراع بصورة شرعية حقيقية فليست القوة هي التي تغير النظام التركي بل إن الشرعية في صندوق الإقتراع".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ثم القى النائب السابق عبدالمالك دهامشة كلمة ذكر فيه الدور التاريخي المشرق الذي لعبته تركيا والدولة العثمانية على مدار التاريخ، وقال إن "تركيا لن تركع للانقلابات ولن تقوم للقوى الظّلامية قائمة، الشرعية مع حزب العدالة والتنمية فيا من تنادون بالديمقراطية عليكم بها وليس باستخدام الدبابات والقوة والعنف". ثم القى الدكتور عبدالكريم عزام كلمة قال فيها إن "تركيا تمثل نموذجا رائعا لتتعلم الشعوب منها، علينا ان نكون يدا واحدة لنحقق مشروعنا الإنساني والحضاري".

وقال الناشط الحركي محمد دهامشة أبو العبد كلمة موجزة باللغة العبرية انتقد فيها الإعلام العبري الذي أعلن أن "اردوغان يبحث عن لجوء سياسي في المانيا، موجها كلمته إليهم بقوله: قريبا ستطلبون اللجوء السياسي أنتم بدلا من اردوغان". ثم انفضت المظاهرة بانتظام دون إخلال بالنظام أو إعاقة لحركة السير.