سياسة

الشاباك: اعتقال خلايا إرهابية فلسطينية تابعة لحزب الله

كل العرب 19:39 16/08 |
حمَل تطبيق كل العرب

أبرز ما جاء في البيان: 

أحبطت تلك الإعتقالات تنفيذ عمليات إرهابية داخل إسرائيل

حزب الله يبذل جهودا حثيثة خلال السنوات الماضية من أجل تجنيد عناصر في إسرائيل وفي يهودا والسامرة وقطاع غزة بهدف تنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيل

تلقت تلك الخلايا تعليمات من حزب الله بتنفيذ عمليات إطلاق نار وعمليات إنتحارية ضد أهداف إسرائيلية. كما تلقت تعليمات بجمع الأموال المطلوبة للقيام بأنشطتها

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

عمم أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، بيانا على وسائل الإعلام، جاء فيه: "سمح بالنشر بأن جهاز الأمن العام (الشاباك) قام مؤخرًا بمساعدة جيش الدفاع والشرطة بإعتقال عدد من الخلايا الإرهابية الفلسطينية في الضفة الغربية التي جندت من قِبل عناصر حزب الله في لبنان وقطاع غزة من خلال الفيسبوك. أحبطت تلك الإعتقالات تنفيذ عمليات إرهابية داخل إسرائيل. حزب الله يبذل جهودا حثيثة خلال السنوات الماضية من أجل تجنيد عناصر في إسرائيل وفي يهودا والسامرة وقطاع غزة بهدف تنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلي، إلى جانب ذلك، تلقت تلك الخلايا تعليمات من حزب الله بتنفيذ عمليات إطلاق نار وعمليات إنتحارية ضد أهداف إسرائيلية. كما تلقت تعليمات بجمع الأموال المطلوبة للقيام بأنشطتها" كما جاء في البيان.

وأضاف البيان: "فيما يلي التفاصيل عن الخلايا الإرهابية التي تم اعتقالها مؤخرًا: 1. خلية إرهابية من منطقة قلقيلية أوعز لها بتنفيذ هجوم على دورية عسكرية إسرائيلية: قائد الخلية هو المدعو مصطفى كمال هندي، من مواليد عام 1980 وسكان قلقيلية، تم تجنيده إلى صفوف حزب الله شهر ديسمبر 2015 من خلال صفحة الفيسبوك "فلسطين الحرة" التي تحتوي على دعاية معادية لإسرائيل وداعمة للجهاد. تبين في التحقيق معه أن مجنده في حزب الله المدعو بلال قد راسله عبر الفيسبوك ولاحقا عبر البريد الالكتروني حيث فتح مصطفى حساب بريد بتعليمات من مجنده الذي أرسل له لاحقا برنامج تشفير كي يستطيعا إجراء اتصالات سرية بينهما. وتلقى هندي تعليمات بتجنيد عناصر آخرين إلى صفوف الخلية وتنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية بما فيها عملية إطلاق نار على دورية عسكرية إسرائيلية في منطقة قلقيلية. وجند هندي العناصر التاليين إلى صفوف الخلية وجميعهم من سكان قلقيلية:

- محمد ماجد محمد أمين داود – من مواليد 1994، ينتمي لحماس، ساعد في تجنيد أفراد الخلية الآخرين.

- طاهر محمد محمود نوفل – من مواليد 1994. زود الخلية بمواد لتصنيع العبوات الناسفة.

- إسلام إياد زهير أبو شعيب – من مواليد 1995. جمع معلومات عن الدوريات العسكرية التي تمر في منطقة قلقيلية.

- براء إياد محمد سعيد حماد – من مواليد 1994. ساعد في تصنيع العبوات الناسفة.

شرعت هذه الخلية بجمع المعلومات حول الدوريات العسكرية الإسرائيلية العاملة في منطقة قلقيلية وتدرب أفرادها على استخدام بنادق صيد وتصنيع العبوات الناسفة محلية الصنع. تم اعتقال أفراد الخلية في أوائل شهر يونيو 2016 قبل أن تمكنوا من تنفيذ العملية الإرهابية التي خططوا لها. كما تم تقدين لوائح اتهام بحقهم إلى المحكمة العسكرية في يهودا" كما جاء في البيان.

وتابع البيان: "2. إرهابيون فلسطينيون جندوا على يد عنصر حزب الله في قطاع غزة وتلقوا تعليمات بتنفيذ عمليات إطلاق نار وعملية انتحارية: محمد فايز أبو جديان وهو عنصر تابع لحزب الله في قطاع غزة قد جند عبر الفيسبوك عددا من الإرهابيين في يهودا والسامرة الذين تلقوا تعليمات بتنفيذ هجمات. تلقى معظم الإرهابيين من خلال عناوين بريد إلكتروني سرية تم الإيعاز لهم بفتحها برامج تشفير وذلك من أجل مواصلة علاقاتهم السرية مع حزب الله.

فيما يلي التفاصيل:

- أسامة نواف سيد نجم – من مواليد 1980 وسكان قرية قبلان في السامرة. كان أحد مؤسسي الحركة الطلابية التابعة للجبهة الشعبية – القيادة العامة في يهودا والسامرة. تم تجنيده إلى صفوف حزب الله عبر الفيسبوك. تلقى أموالا من حزب الله وتعليمات بتنفيذ عمليات إرهابية بما فيها عملية انتحارية في حافلة إسرائيلية. كما أوعز له بتجنيد إرهابيين آخرين من أجل القيام بالمزيد من الهجمات الإرهابية. وكشف نجم أثناء التحقيق معه أن المدعو أبو جديان قام بتجنيده وأوعز له بفتح صندوق بريد إلكتروني سري من أجل البقاء على اتصال مع عناصر حزب الله في لبنان وقطاع غزة. وتلقى نجم لاحقا برنامج تشفير من أجل مراسلة عناصر حزب الله في لبنان. وتم الإيعاز لنجم بتشكيل خلية إرهابية وبتنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية بما فيها عملية انتحارية في حافلة إسرائيلية. وتلقى نجم 900 دولار من حزب الله من أجل تمويل تلك العمليات".

وجاء ايضا في البيان: "وأفاد نجم أثناء التحقيق معه أنه أقام علاقات, بمشاركة المدعو لؤي تيسير علي سلامة من قطاع غزة، مع يوسف محمد يوسف حجاجرة، وهو ينتمي للجبهة الشعبية القيادة العامة في سوريا وبدأ العمل على تشكيل خلية إرهابية تابعة لهذا التنظيم في السامرة من أجل تنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية. تم اعتقال نجم في يوم 17 مارس 2016 قبل أن تمكن من تنفيذ أي عملية إرهابية وتم تقديم لائحة اتهام بحقه إلى المحكمة العسكرية في يهودا لقيامه بالمخالفات التالية: العضوية والنشاط في تنظيم محظور والتخابر مع العدو وإدخال أموال العدو إلى البلاد.- مؤمن عصام عبد الرحمن نشرتي – من مواليد 1994 وسكان مخيم جنين. تم تجنيده لصفوف حزب الله عبر الفيسبوك وأوعز له بشراء بندقية من طراز م-16 وبتنفيذ عملية إطلاق نار ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي قرب جنين. وأفاد في التحقيق معه أن المدعو أبو جديان قام بتجنيده وكان على اتصال هاتفي معه. وأوعز أبو جديان له بحذف صورة بروفايله واسمه من الفيسبوك كي لا يتم كشف هويته. وفتح نشرتي صندوق بريد إلكتروني سري كي يرسل له عناصر حزب الله في لبنان وقطاع غزة برنامج تشفير من أجل إجراء اتصالات سرية معه. وتلقى نشرتي تعليمات بشراء الأسلحة وبتنفيذ عملية إطلاق نار ضد أجهزة الأمن الإسرائيلية في مخيم جنين. ووعد حزب الله له بأن بعد تنفيذ العملية سيدفع له مبلغ بقدر 30 ألف شيكل. إضافة لذلك، تلقى نشرتي تعليمات بتشكيل خلية إرهابية. تم اعتقاله يوم 31 مايو 2016 قبل أن تمكن من تنفيذ العملية الإرهابية وتم تقديم لائحة اتهام بحقه إلى المحكمة العسكرية في يهودا. 

- مصطفى علي محمود بشارات – من مواليد 1967 وسكان قرية طمون. سجن سابقا على خلفية انتمائه للجبهة الشعبية. تم تجنيده لصفوف حزب الله عبر الفيسبوك وأرسلت له تعليمات بتنفيذ عمليات إرهابية. كان مجنده أيضا أبو جديان الذي كان يجري معه مكالمات هاتفية. وفتح بشارات صندوق بريد إلكتروني سري وتلقى فيه برنامج تشفير من أجل إقامة اتصالات مع عناصر حزب الله في لبنان. وأعرب بشارات عن استعداده لتقديم اي مساعدة ممكنة إلى حزب الله سواء من خلال تنفيذ عمليات إرهابية أو من خلال جمع المعلومات عن أهداف محتملة. وقال بشارات لحزب الله إن لديه خبرة كبيرة في الإرهاب وأعرب عن استعداده لتجنيد إرهابيين فلسطينيين آخرين إلى صفوف هذا التنظيم الإرهابي وعن رغبته بدراسة كيفية تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة. تم اعتقاله يوم 2 يونيو 2016 قبل أن تمكن من تنفيذ أي عملية إرهابية".

وأضاف البيان: "محاولة حزب الله لتجنيد عرب إسرائيليين: سمح أيضا بالنشر بأن في الأشهر الأخيرة أقام حزب الله علاقات عبر الفيسبوك مع مواطنين عرب إسرائيليين بهدف تجنيدهم لتنفيذ عمليات إرهابية. وكشف الشاباك تلك المحاولات واتصل بالمواطنين المعنيين ووقّعهم على وثيقة قانونية توضح بأن مواصلة إقامة علاقات مع حزب الله تشكل خرقا للقانون. واتضح أن حزب الله توجه إلى هؤلاء المواطنين عبر عدة بروفايلات على الفيسبوك وتم كشف النقاب عن تلك البروفايلات (مرفق صورة أحد البوفايلات). واحتوت تلك البروفايلات على مواد دعائية مؤيدة للفلسطينيين. ووفقا لأسلوب العمل الذي انتهجه حزب الله، فبعد القيام بمراسلات شخصية يتم إرسال عرض بمساعدة أنشطة حزب الله. ويتم القيام بهذا الأسلوب ليس فقط مع المواطنين العرب الإسرائيليين بل أيضا مع الفلسطينيين في يهودا والسامرة. ويذكر أن في شهر ديسمبر 2015 تم اعتقال خلية إرهابية في طول كرم حيث اعترف قائدها بأنه تم تجنيده إلى صفوف حزب الله عبر صفحة الفيسبوك التابعة لجواد نصرالله، نجل الأمين العام لحزب الله" كما جاء في البيان.

واختتم البيان: "التلخيص: الوحدة 133 التابعة لحزب الله تحاول منذ سنوات تأسيس بنية تحتية للإرهاب في إسرائيل وفي يهودا والسامرة ولكنها لم تنجح في ذلك حتى الآن. وفي إطار هذه المحاولات يحاول حزب الله – من خلال الإنترنت وعن بعد – تجنيد عناصر بهدف تنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية وتشكيل خلايا إرهابية. يسعى حزب الله إلى تصعيد العمليات الإرهابية عن بعد ويبذل جهودا حثيثة من أجل إخفاء ذلك. ويقوم حزب الله بتحريض السكان الفلسطينيين وبإغرائهم على تنفيذ عمليات إرهابية مقابل مبالغ مالية. ويتم القيام بتحويل أموال من لبنان إلى يهودا والسامرة وتجنيد بعد الإرهابيين من خلال عناصر حزب الله المتواجدين في قطاع غزة" وفقا لما جاء في البيان.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio