هدوء مشوب بالحذر في قطاع غزّة وحماس تُحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد

 المتحدث باسم حركة حماس:

العدوان الإسرائيلي لن يفلح في كسر إرادة شعبنا أو فرض أي معادلات جديدة في مواجهة المقاومة

عاد الهدوء الحذر إلى قطاع غزّة بعد تصعيدات شهدتها ليلة امس، وقصف استهدف مناطق في بيت حانون شمالي القطاع، علمًا أنّ طائرات الاستطلاع الإسرائيلية لاتزال تحوم بكل مكثف في سماء غزّة. ويشار إلى أنّ سلاح الجو الإسرائيلي قصف بيت حانون عصرًا وجدد قصفه مساءً، ردا على اطلاق قذيفة صاروخية منها باتجاه الأراضي الإسرائيلية الأحد.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

مقاتلو حماس في قطاع غزّة (صورة أرشيفية - رويترز)

هذا، خرّج المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتصريحات، حمّل فيها إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد في قطاع غزة. مشيرًا إلى أنّ "التصعيد الإسرائيلي يأتي في سياق مواصلة الاحتلال العدوان على شعبنا الفلسطيني والرغبة في خلق معادلات جديدة في القطاع"، كما قال.

وأكّد ابوزهري في تصريحاته صباح اليوم الاثنين، أنّ:"العدوان الإسرائيلي لن يفلح في كسر إرادة شعبنا أو فرض أي معادلات جديدة في مواجهة المقاومة"، على حدّ قوله.

ووفقًا للإعلام الفلسطيني فإنّ "الطيران الإسرائيلي قصف عدة مواقع تتبع للفصائل الفلسطينية شمال قطاع غزة، ومنها منطقة كلية الزراعة في بلدة بيت حانون وأراض زراعية فارغة شرق البلدة. ما أسفر عن سقوط خمسة اصابات في الغارات الأخيرة، اثنان منها طفيفة وثلاثة جراء الهلع الشديد".

من جهته، قال الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي، أفيخاي إدرعي، في بيان له إنّ:"طائرة من سلاح الجو الاسرائيلي أغارت الليلة على عدة أهداف إرهابية تابعة لحركة حماس في شمال قطاع غزة. وأنّ الغارات على قطاع غزة جاءت ردا على اطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية وتحديدًا مدينة سديروت الأمر الذي يعد تهديدا لأمن مواطني إسرائيل وخرقا لسيادة الدولة"، بحسب بيان ادرعي.