لا قطار يوم السبّت.. نتنياهو يخضع للحريديم وانفجار أزمة السير من حيفا إلى تل أبيب

عدم استخدام القطار في أيّام السبت سيزيد بشكل ملحوظ من أزمة السير

من المتوقع أن يؤثر إغلاق خط القطار من حيفا إلى تل أبيب على حركة القطارات في كافّة أنحاء البلاد

document.BridIframeBurst=true;

يسافر في خط قطار حيفا-تل أبيب نحو 20% من مجمل المسافرين في القطارات في إسرائيل ويخدم قرابة الـ50 ألف شخص في أيّام الأحد

أكّدت وسائل اعلام اسرائيليّة، أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خضع لمطالب وضغوطات اليهود المتدينين (الحريديم) والقاضية بوقف عمل القطار يوم السّبت، حفاظًا على قدسيّته، ما يعني أنّ الخط المركزي والذي يعتبر الأكثر اكتظاظًا في البلاد، وينطلق من حيفا إلى مدينة تل أبيب، لن يعمل السّبت، ولا حتى في صبيحة يوم الأحد، وإنّما، عصر الأحد فقط، في الوقت الذي لا تستطيع فيه شركة الباصات توفير عدد كافٍ من الحافلات لنقل المسافرين من حيفا إلى تل أبيب، لعدّة أسباب وعلى رأسها أزمة السير الخانقة والشوارع المليئة بالمركبات، ولا سيما أن الغالبية المطلقة من المسافرين تفضل القطار.

ومن المتوقع أن يؤثر إغلاق خط القطار من حيفا إلى تل أبيب، على حركة القطارات في كافّة أنحاء البلاد. ويشار إلى أنّ خط قطار حيفا-تل أبيب، هو واحد من الخطين المركزيين للقطار في البلاد، إذ يسافر فيه نحو 20% من مجمل المسافرين في القطارات في إسرائيل، ويخدم قرابة الـ50 ألف شخص، في أيّام الأحد بينهم طلاب جامعات وجنود وموظفين وعمال، وما إلى ذلك، أضف إلى أنّ هذا يعني بأن المسافرين من منطقة الخضيرة ونتنانيا سيتضررون هم أيضًا وليس فقط أهالي منطقة حيفا.

ولفتت مصادر في شركة باصات إيجد، إلى أنها ستعمل جاهدة لتوفير باصات وسائقين للعمل على خط حيفا-تل أبيب، دون المس بجودة الخدمة المقدمة للزبائن، إلا أنه ما من شك أن عدم استخدام القطار في أيّام السبت سيزيد بشكل ملحوظ من أزمة السير.