المتابعة تقرر إحياء ذكرى هبة القدس والأقصى في كفرمندا أو سخنين دون اضراب

رئيس لجنة المتابعة محمد بركة:

تعامل الدولة مع المواطنين العرب لم تتغيير منذ عشرات السنوات وما زال هنالك سقوط للقتلى برصاص الشرطة وبدم بارد

document.BridIframeBurst=true;

هنالك من طالب بالاضراب العام ولكن نحن لا نريد ان نعلن الاضراب من اجل رفع العتب

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

الكل يريد إنهاء الانقسام الفلسطيني والمصير هو واحد والالم واحد والهوية ذاتها تجمعنا ويجب ان تكون هنالك مبادرة كاملة لانهاء الانقسام 

النائب مسعود غنايم:

يجب تكثيف الفعاليات للطلاب من خلال الحصص عن ذكرى هبة القدس والاقصى في ظل وجود عدم وعي كامل عن القضية وأسبابها

عقد المجلس العام للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بعد ظهر يوم الخميس إجتماعًا دوريًا له، وكان على جدول أعماله، إحياء هبّة القدس والأقصى، وأيضًا قضية تزايد حوادث العمل، وأعداد القتلى والمصابين المتزايدة، والذين بغالبيتهم الساحقة من العرب، إضافة الى قضايا أخرى.

صور خلال الجلسة

هذا، وافتتح الاجتماع بكلمة لرئيس لجنة المتابعة محمد بركة، قائلا: "تعامل الدولة مع المواطنين العرب لم تتغيير منذ عشرات السنوات، وما زال هنالك سقوط للقتلى برصاص الشرطة وبدم بارد". وأضاف محمد بركة :"هنالك تذمر من اهالي الشهداء من ضعف التجنيد وعلينا العمل للتجنيد المشاركين في الفعاليات المختلفة ولا يمكن أن نسمح على انفسنا أن نعلن عن نشاط قطري وتكون المشاركة قليلة، وهنالك من طالب بالاضراب العام ولكن نحن لا نريد ان نعلن الاضراب من اجل رفع العتب". وتابع بركة:"بالنسبة لمكان اقامة المظاهرة القطرية هنالك اقتراح لاقامتها في بلدة كفرمندا واذا كانوا يرغبون فإن مدينة سخنين جاهزة لإستضافة المظاهرة".

إنهاء الانقسام الفلسطيني 

أمّا مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، قال: "يجب أن نكون مجندين من اجل انجاح هذا اليوم المُقدّس وان يكون الجميع يدًا واحدة لانجاح هذا اليوم ولا يوجد هنالك سر ان هنالك تراجع بالمشاركة في الفعاليات". وأضاف غنايم:"الكل يريد إنهاء الانقسام الفلسطيني والمصير هو واحد والألم واحد والهوية ذاتها تجمعنا ويجب ان تكون هنالك مبادرة كاملة لانهاء الانقسام". وتابع مازن غنايم: "إذا كانت كفرمندا لا ترغب باستضافة المظاهرة القطرية فنحن في سخنين جاهزون لتنظيمها واستضافتها على أكمل وجه".

وقال النائب مسعود غنايم:"يجب تكثيف الفعاليات للطلاب من خلال الحصص عن ذكرى هبة القدس والأقصى في ظل وجود عدم وعي كامل عن القضية وأسبابها". وقال محمد حسن كنعان: "يجب العمل على محاربة برامج الخدمة المدنية والتي تتزايد يوميا ومحاربة الجهات التي تدعمها وتوفر لها المساحة لتمرير مخطاطتها".

وقالت النائبة حنين زعبي:"نحن لم ننجح بالزام الشرطة بمواجهة الادعاءات والتوجه الخاص بنا، وهنالك تجاهل واضح لنا، وانا اقترح تقديم تقرير للدولة من خلال بحث ميداني عن القضايا وفضح عمل الشرطة وللشرطة مصلحة للعنف وهي متعاونة". وأضافت زعبي:"هنالك غياب للشباب في الفعاليات، ويجب ان تقوم لجنة المتابعة دعوة المجموعات الشبابية للتخطيط في الفعاليات، وبحث سبب ابتعادهم عن فعاليات هبة القدس والاقصى والعمل على تنجيدهم بشكل كامل".

غياب الرقابة الفعلية على مواقع العمل

وأجمع المشاركون على ضرورة العمل على حشد وتجنيد المشاركين في الفعاليات لاحياء ذكرى هبة القدس والاقصى وخاصة في المظاهرة القطرية . وايضا اتخاذ دور هام في انهاء الانقسام الفلسطيني. وناقش الحضور مسألة تزايد حوادث العمل التي تحصد أرواحا كثير من العمال، وبغالبيتهم الساحقة من العمال العرب، وتوجه اصابع الاتهام الى التقصير الحكومي في هذا المجال، نتيجة غياب الرقابة الفعلية على مواقع العمل، وبشكل خاص في مشاريع البناء، التي تقع فيها الغالبية الساحقة من حوادث العمل. وكانت سكرتارية المتابعة قد بحثت في اجتماع سابق هذه القضية.

منصور دهامشة سكرتير حزب الجبهة، قال: "يجب أن تكون هنالك كلمات للقوى اليهودية الديموقراطية خلال المظاهرة القطرية لذكرى هبة القدس والاقصى، وأن تكون هنالك ندوات قبل الذكرى في المدن والقرى من اجل رفع الوعي". وأضاف دهامشىة: "الكثير من السلاح غير المرخص منتشر في البلدات العربية والشرطة لا تحرك ساكنا ولا تريد مكافحة العنف كما يجب وجمع السلاح غير موجود في مخططاتها".

النائب جمال زحالقة قال: "انا اقترح إحياء ذكرى هبة القدس والاقصى في مدينة القدس واذا سيكون له تأثير كبير وهزة سياسية وليس كما في كل مرة مظاهرة وبعد ذلك يعود الجميع الى منازلهم وكأن شيئا لم يكن".