ثانوية عيلوط: الطلاب يشاركون في بناء دستور مدرستهم

جاء في البيان:

شكرت مديرة المدرسة كافة الاهل على تعاونهم مع قوانين المدرسة والتزام ابنائهم منذ الاسبوع الاول للعام الدراسي باللباس الموحد وتقليص ظاهرة التأخر وقضايا عديدة اخرى

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن ثانوية عيلوط، جاء فيه:"عقدت المدرسة الثانوية "عمال" عيلوط هذا الاسبوع سلسلة اجتماعات مكثفة بحضور عدد كبير من اولياء امور طلاب صفوف العواشر، الحوادي عشر والثواني عشر، اضافة الى الطاقم التدريسي بكامل هيئته وبحضور رئيس المجلس المحلي ابراهيم ابو راس وممثلين عن المجلس المحلي في القرية. تأتي هذه الاجتماعات المكثفة مع افتتاح العام الدراسي الجديد وتهدف الى خلق تعاون وثيق ما بين المدرسة والطاقم التدريسي من جهة وبين اولياء امور الطلاب كافة من جهة اخرى لما فيه من مصلحة للطلاب والمدرسة على حد سواء." 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

خلال الاجتماعات

وتابع البيان:"وقد تناولت سلسلة اللقاءات امور عدة عرضتها امام الحضور مديرة المدرسة المربية رانيا منصور حيث شددت من خلالها على أهمية اطلاع الاهل بادئ ذي بدء على دستور المدرسة حيث انه وللمرة الاولى في تاريخ المدرسة تم العمل على نص دستور بتعاون ومشاركة الطلاب والذين ألقيت عليهم مسؤولية الاطلاع على مبادئ وبنود الدستور وافساح المجال لهم بإدخال اضافات او تعديلات عليه من خلال فتح باب النقاش امامهم واقرار التعديلات بالإجماع".

وأضاف البيان:"هذا، وتم التداول ايضا في مواضيع عدة منها كيفية الاستعداد لموعد بجروت الشتاء في ظل تعريف المدرسة من جديد كمدرسة خضراء أي ان نسبة الدفاتر المشبوهة في العام العامين الاخيرين كانت متدنية وما دون النسبة التي حددتها الوزارة وبهذا تكون الإمكانية لإجراء امتحانات البجروت داخل جدران المدرسة واردة بعد سماح الوزارة بذلك. بعدها تم عرض التخصصات الجديدة التي افتتحت هذا العام مثل تخصص الطفولة المبكرة تخصص الكهرباء وتخصص تقني هواتف خليوية.

هذا وشكرت مديرة المدرسة كافة الاهل على تعاونهم مع قوانين المدرسة والتزام ابنائهم منذ الاسبوع الاول للعام الدراسي باللباس الموحد وتقليص ظاهرة التأخر وقضايا عديدة اخرى، مشيرة الى ان أي نجاح للمدرسة والطلاب لا يمكن تحقيقه دون تعاون اولياء امور الطلاب"، إلى هنا نص البيان.