خبير عسكري اسرائيلي: اسرائيل تترقب آخر أيام أوباما

الخبير العسكري الاسرائيلي أمير بوخبوط:

تصف اسرائيل هذه الفترة بالحساسة جدّا من الناحية الأمنية والسياسية  وتترقب بدقة نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة

أكثر التوقعات تطرفا للسيناريوهات التي قد تحدث كانت حول المفاوضات مع اسرائيل، في حال امتنع الرئيس الأمريكي الحالي عن استخدام حق النقض الفيتو

أفادت مصادر عبرية بأنّه: "هناك مخاوف كبيرة لدى اسرائيل في الفترة الأخيرة إذ انشغلت بالتوقع للسيناريوهات القادمة بعد ترك الرئيس الأمريكي باراك أوباما منصبه، وغيابه عن المشهد السياسي الدولي، إذ أن الخوف يكمن في أن تفرض على اسرائيل عملية سياسية ومفاوضات مع الفلسطينيين" بحسب المصادر.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أوباما

وأكّد الخبير العسكري الاسرائيلي أمير بوخبوط: "تصف اسرائيل هذه الفترة بالحساسة جدّا من الناحية الأمنية والسياسية  وتترقب بدقة نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وتستعد اسرائيل لكافة السيناريوهات المتوقعة بين شهري تشرين الثاني وكانون الاول، إذ أنّه من المتوقع أن يقوم المجلس الدولي ببحث طلب فلسطين حول المستوطنات الاسرائيلية في حين أن موقف واشنطن لا زال غير واضح تماما ما يثير قلقًا في الشارع الاسرائيلي" كما قال.

وتابع الخبير: "أكثر التوقعات تطرفا للسيناريوهات التي قد تحدث كانت حول المفاوضات مع اسرائيل، في حال امتنع الرئيس الأمريكي الحالي عن استخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن وفرض بدء المفاوضات مع فلسطين على اسرائيل، وفي هذه الفترة بدأت السلطة الفلسطينية تلاحظ بأنّ هناك أمرا ما يتغير على الساحة السياسية بعد خطاب أوباما الأخير والذي اعتبر من الجانب الاسرائيلي بغير المتوقع، ما دفع بالأجهزة الامنية الاسرائيلية بالبدء بفحص الواقع القائم جيّدا في الضفة الغربية لبحث النتائج المترتبة على التطور السياسي. وأشار بوخبوط إلى أنّه: "تتزامن المخاوف السياسية الاسرائيلية مع الوضع الأمني القائم في الضفة بالذات وأنّ حماس تحظى بشعبية كبيرة جدّا مقارنة مع حركة فتح في الشارع الفلسطيني، ما يجعل اسرائيل أكثر ترقّبًا للقادم" كما قال.