شعر

كَسَرتُ مَعازِفي/ بقلم: صالح كناعنة

كل العرب 07:55 30/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

في مَوسِمٍ ما عَلَّمَ الوَقتَ الرّجوعَ ليَحتَفي

أعلَنتُ صمتي حارِسًا للصَّمتِ كي لا يَختَفي

وَلَبِستُ قُبّعَةَ الرِّياحِ، وقلتُ لا بأسَ اعصِفي

أنصَفتُكُم يا كُلَّ ألوانِ السُّدى، مَن مُنصِفي؟

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

والعمرُ أُمنِيَةٌ تَهاوَت كي يكونَ تَخَوُّفي

صَدِّق، ولا! اَلأرضُ أضيَقُ من بَراءَةِ مَوقِفي

ما اختَرتُ عمري، اختَرتُ إنساني، فضَجّت أحرُفي

من ألفِ عامٍ أحرَقَ المَوجُ الرّؤى وتَفَلسُفي

وأوَت فراشاتُ الخَريفِ؛ تَشَرنَقَت في مَعطَفي

صحراءُ ما فَقِهَ السُّدى رقصًا، كَسَرتُ المَعزَفِ

ومَنَحتُ آثارَ الخريفِ على الذُّبولِ تَلَطُّفي

ومحَبوتُ إنسانَ الرّؤى وَردي، وما هوَ مُسعِفي

أسمو بروح الوُدِّ... أبغي رِفعَةً بتَعَفُّفي

ويظلُّ إنسانُ الخديعة بالرّدى مُستَهدِفي

وأنا الذي أوليتُهُ وُدّي؛ طَعَنتُ تَكَلُّفي

طَعَنَ الجميعُ براءَتي، ودُعيتُ بالمُتطَرِّفِض

روحاهُ فانتَفِضي؛ اخلَعي ثوبَ السُّكونِ، تَوَقّفي

لا تتبعي زَيفَ الغَريبِ، ولا دَعاوى المُرجِفِ

لا تَركَني للصَّمتِ إنّ الصَّمتَ سرُّ تَخَلُّفي

عودي إلى نهجِ العُلا، وسواهُ لا.. لا تَصطَفي

    موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio