الحاج احمد عبد الله زحالقة لموقع العرب:
شتوة تشرين الاول وتشرين الثاني تغسل الزيتون وتزيد نسبة الزيت، وتسهل جني المحصول، وتنعكس بشكل إيجابي على الموسم الزراعي بشكل عام، خصوصا على الغطاء النباتي لما له من فوائد للتربة
استقبلت بلدات وادي عارة منذ ساعات ظهر اليوم الثلاثاء ما يسمى بالعرف الشعبي "شتوة الزيتون" التي يبدأون معها قطاف ثمار الزيتون، وذلك بدءاً من الأيام الأولى لشهر تشرين الأول الذي انتهى يوم أمس، فحبات المطر الأولى لموسم الشتاء الحالي تؤكد تأخر هذه "الشتوة".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
الشتاء في وادي عارة
وقال الحاج أحمد عبد الله زحالقة أحد المعمرين في كفرقرع في حديث خاص لموقع العرب: "إن شتوة تشرين الأول وتشرين الثاني تغسل الزيتون وتزيد نسبة الزيت، وتسهل جني المحصول، وتنعكس بشكل إيجابي على الموسم الزراعي بشكل عام، خصوصًا على الغطاء النباتي لما له من فوائد للتربة".
وأضاف الحاج أحمد زحالقة بالقول: "إن الأمطار تساعدة في التخلص من الآفات والحشرات الضارة، بحيث تعتبر هذه الشتوة الأولى التي عمت بلدات وادي عارة هذا الصباح لها الأثر البالغ في الحد من الإصابة بالآفات الحشرية والفطرية، مما يساهم في توفير تكاليف المبيدات الحشرية، وتزيد من نسبة الرطوبة في التربة، وتقلل من تكاليف الرش والتسميد، إذ أن هناك أنواعا كثيرة من النباتات لا تنبت إلا في أمطار هذا الوقت من السنة ".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio