وفد الاسلامية بطريقه لتركيا لايصال الدفعة الاولى من المساعدات الى سوريا

جاء في البيان:

كانت الحركة الاسلامية في الداخل قد أطلقت حملة اغاثة شاملة منذ أسبوعين تهدف الى تعظيم وتعزيز نشاطها ومشاريعها الإغاثية الخيرية 

ما زالت حملة الاغاثة مستمرة منذ أسبوعين وتدعو الحركة الاسلامية الأهل في الداخل الى مد يد العون وتقديم صدقاتهم وتبرعاتهم لصالح اخوانهم السوريين

وصل الى موقع العرب بيان من الحركة الاسلامية الجنوبية، جاء فيه: "غادر البلاد صباح اليوم الخميس وفد الحركة الاسلامية والجمعية الاسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين متوجها الى تركيا، للمتابعة والإشراف على جهود الاغاثة التي تقدمها الجمعية الاسلامية باسم الداخل الفلسطيني، الى الاخوة اللاجئين والمنكوبين في سوريا ومخيمات اللجوء في تركيا وشمال سوريا".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

خلال جمع المساعدات

وأضاف البيان: "يضم الوفد الدكتور منصور عباس نائب رئيس الحركة الاسلامية والأستاذ نمر ابو اللوز منسق العلاقات الخارجية في الحركة وسينضم إليهما لاحقا لمتابعة استمرارية العمل النائب طلب ابو عرار وكادر جمعية الاغاثة الأخوين نائل عيسى مدير المشاريع الخارجية وابو بشير نويِّر ابو قويدر مدير الاغاثة في النقب".

وتابع البيان: "ومن المتوقع أن يشارك الوفد خلال اليوم في اجتماع الاتحاد العالمي للجمعيات الخيرية والإغاثة العاملة في سوريا في مدينة اسطنبول وذلك لتنسيق الجهود وتكاملها بين الجمعيات الفاعلة، ثم سيتوجه الوفد بعد ذلك الى مدينة الريحانية على الحدود التركية السورية لمتابعة وتعزيز عمل مكتب الاغاثة التابع للجمعية.

ومن الجدير بالذكر ان مكتب الاغاثة في الريحانية يدير مشروع كفالة خمسمائة أسرة محتاجة منذ اكثر من عام ، فضلا عن المساعدات الطارئة والمستمرة للاجئين السوريين والفلسطينيين في منطقة جنوب شرق تركيا. وتعتزم الجمعية توسيع دائرة عملها من خلال إطلاق مشروع لكفالة الأيتام في سوريا بالتعاون من جمعيات خيرية موثوقة وفاعلة في الميدان.

ومن المتوقع ان تزداد اعداد اللاجئين من سوريا مع اشتداد الهجمة العدوانية على مدينة حلب من قبل قوات النظام ومليشياته".

وأضاف البيان: "وكانت الحركة الاسلامية في الداخل قد أطلقت حملة اغاثة شاملة منذ أسبوعين تهدف الى تعظيم وتعزيز نشاطها ومشاريعها الإغاثية الخيرية المستمرة منذ خمسة سنوات مع بداية الازمة الانسانية في سوريا نتيجة للحرب التي يقودها النظام البعثي الفاشي ضد ابناء الشعب السوري الذين خروجا مطالبين بالحرية والكرامة مع موجة ثورات الربيع العربي.

وقد امتدت جهود الحركة الاسلامية وجمعية الاغاثة الى العديد من مناطق اللاجئين في داخل سوريا وفي مخيم الزعتري في الاْردن ومخيمات لبنان وجنوب شرق تركيا ومحطات اللجوء في الجزر اليونانية ودوّل البلقان والنمسا".

واختتم البيان: "وما زالت حملة الاغاثة مستمرة منذ أسبوعين وتدعو الحركة الاسلامية الأهل في الداخل الى مد يد العون وتقديم صدقاتهم وتبرعاتهم لصالح اخوانهم السوريين وتتعهد ببذل كل الجهد من اجل إيصال أمانات اهلنا في الداخل الى مستحقيها ومحتاجيها من الاخوة السوريين".