تظاهر العشرات من أعضاء التجمع الوطني الديمقراطي ونشطاء آخرين من جهات سياسية مختلفة أمام مبنى المحكمة، للمطالبة بإطلاق سراح باسل غطاس
الشرطة طلبت تمديد اعتقال غطاس لمدة أربعة أيام إضافية، حتى الإنتهاء من كل التحقيقات الاخرى
وافقت المحكمة على تمديد اعتقال النائب باسل غطاس ليوم واحد فقط
باسل غطاس بعد دخوله الى المحكمة:
حاليًا لا أريد الحديث بتاتا، بعد أن تظهر الأمور سيكون لنا حديث
في أعقاب العنصرية والكراهية في الأيام الأخيرة، أنا ايضا يوجد لدي أمل من المحكمة والقاضي أن يتم إتخاذ قرارات عادلة
قضيت أربعة أيام في السجن ولم يوجه لي أي سؤال سوى اليوم خلال ساعات الظهر
النائب جمال زحالقة للعرب:
نقف هنا مطالبين بإطلاق سراح النائب باسل غطاس، هو يتعرض لإعتقال تعسفي إنتقامي فائض عن الحاجة، منذ أيام، وهناك نية حتى من الشرطة لتمديد اعتقاله
لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:
تم وللمرة الأخرى في محكمة الصلح في ريشون لتسيون، تمديد اعتقال عضو الكنيست باسل غطاس ليوم واحد حتى 27.12.2016 عند تمام الساعة 16:00
وافقت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون بعد ظهر اليوم الإثنين، تمديد اعتقال النائب د. باسل غطّاس عضو الكنيست في القائمة المشتركة عن التجمع، لمدة يوم واحد فقط ( حتى يوم غدٍ الثلاثاء)، رغم ان الشرطة طلبت تمديد الإعتقال لأربعة أيام إضافية. وتنسب الشرطة للنائب غطّاس شبهات تهريب هواتف خليوية لأسرى أمنيين في السجون الإسرائيلية. وقال القاضي مناحيم مزراحي في قراره:"يمكن القول ان هنالك تطور ملموس في التحقيق، ولكن يبقى قرارًا صعبًا ان نمدد اعتقال عضو كنيست.. لو كان المشتبه الذي أمامي شخص عادي لوافقت على تمديد اعتقاله لأيام أكثر بكثير، ولكن عندما يدور الحديث حول عضو كنيست فيجب ان نتعامل بإعتدال واستقامة!".
النائب جمال زحالقة خلال التظاهرة للمطالبة باطلاق سراح غطاس
النائب باسل غطاس في المحكمة
هذا، وكان المحامي نمير ادلبي قد زار يوم أمس، الدكتور باسل غطاس، داخل المعتقل؛ في سجن نيتسان، للإطمئنان عليه وعلى ظروف اعتقاله. وقد أرسل الدكتور باسل غطاس لجميع المتضامنين رسالة محبة ووفاء لوقوفهم ودعمهم. وعُلم أن معنويات غطاس عالية جدًا وهو بحالة جيدة، حيث حيّا الجميع على الوقفات التضامنية، وثمن عاليًا زيارة كوادر من الحزب لبيته ليلة العيد.
وحسب بيان التجمع، يذكر "الشرطة قامت بتفتيش بيت النائب باسل غطاس بخطوة افتزازية وبالرغم من إصرارها تمديد الاعتقال منذ يوم الجمعة وحتى اليوم، متجاهلة عيد الميلاد المجيد "بحجة استكمال التحقيق"، لم يتم التحقيق معه بتاتًا، الأمر الذي يدل على طبيعة الاعتقال التعسفي غير المبرر".
هذا، ويشار الى انه وصل أحد المتطرفين أمام المحكمة وهو يحمل العلم الاسرائيلي، ويقول: "اخرجوا المخربين من هنا. لا مكان لهم في هذه الدولة". وقالت مراسلتنا: "دخل باسل غطاس الى المحكمة، وقال: "حاليًا لا أريد الحديث بتاتا، بعد أن تظهر الأمور سيكون لنا حديث". يشار الى انه يتواجد في قاعة المحكمة زوجة وابنة باسل غطاس، وشارك في التظاهرة أيضا امام المحكمة، النائب مسعود غنايم، وقيادات بارزة اخرى من الوسط العربي.
تمديد اعتقال د. غطاس
هذا، وعلمت مراسلتنا أن الشرطة طلبت تمديد اعتقال غطاس لمدة أربع أيام إضافية، حتى الإنتهاء من كل التحقيقات الاخرى. هذا، ووافقت المحكمة على تمديد اعتقال النائب باسل غطاس ليوم واحد فقط.
متطرف امام المحكمة
المتطرفون
د. باسل غطاس
وتحدث النائب باسل غطاس، خلال المحكمة، وقال: "في أعقاب العنصرية والكراهية في الأيام الأخيرة، أنا ايضا يوجد لدي أمل من المحكمة والقاضي أن يتم إتخاذ قرارات عادلة. أنا قضيت أربعة أيام في السجن ولم يوجه لي أي سؤال سوى اليوم خلال ساعات الظهر. ضباط في الشرطة أقدموا على القيام بتحرشات جنسية، بينما انا يتم التعامل معي بطريقة أخرى". وأضاف قائلا: "خلال تواجدي في السجن كتبت لزوجتي وابنتي أغنية بمناسبة عيد الميلاد المجيد أود أن اقدمها لهما". هذا، وسمح القاضي لغطاس بأن يسلم ما كتبه لزوجته وابنته.
وقال المحامي الموكل للدفاع عن النائب باسل غطاس، لممثل الشرطة: "لماذا لم تقوموا بمواجهة بين باسل غطاس والأسير الأمني وليد دقة!؟". ورد ممثل الشرطة قائلا: "باسل غطاس رفض المواجهة".
المحامي قال للشرطة:" هل الذي قام بتسليم الهواتف الخليوية لباسل غطاس هو مواطن اسرائيلي؟ "، رد عليه ممثل الشرطة وقال: "لا أستطيع الخوض في هذا الموضوع". وقال قاضي المحكمة للشرطة: "تستطيع أن تقول أنه مواطن اسرائيلي لأنه لا يمكننا عدم تحديد هوية المعتقل". المحامية ليئة تسميل أيضا الموكلة للدفاع عن الناب باسل غطاس، قالت للشرطة: "هل يمكن لك أن توضح لنا لما تطلب تمديد إعتقال باسل غطاس؟". ورد عليها ممثل الشرطة، قائلا: "هنالك تطورات آخرى ظهرت خلال التحقيق ولا بد لنا أن نقوم بفحصها، وحاليا لا يمكن الكشف عنها".
النائب جمال زحالقة خلال التظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح غطاس
هذا، وفي حديث خاص لمراسلتنا مع النائب جمال زحالقة خلال التظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح النائب باسل غطاس، قال: "نقف هنا مطالبين بإطلاق سراح النائب باسل غطاس، هو يتعرض لإعتقال تعسفي إنتقامي فائض عن الحاجة، منذ أيام، وهناك نية حتى من الشرطة لتمديد اعتقاله، ونحن نعمل على أن تقرر المحكمة غير ذلك. ولكن ما حاجة هذا الاعتقال طالما النائب باسل غطاس يمثل للتحقيق كلما دعوه ويرد على كل الأسئلة، وتنازل حتى عن الحصانة البرلمانية".
وأضاف زحالقة قائلا: " لم يحدث في تاريخ البلاد أن اعتقال نائب قبل إدانته، كان هناك من إرتكب مخالفات أصعب بكثير من تلك المنسوبة للنائب غطاس، ولم يعتقلوا. القضية واضحة جدًا أنّ هناك قيادات في اسرائيل تريد أن ترى نائبًا عربيًا وهو في حالة الاعتقال، يريد هذه الصورة كجزء من حملة التحريض على الجمهور العربي".
وعند سؤال زحالقة عن رأيه في هذه المخالفة، وكيف ينظرون إليها، أجاب زحالقة قائلا: "نحن لا نتدخل بتا في مجريات التحقيق، لأنه ببساطة نحن لا نعرف ما الذي يجري فيها، نحن نستطيع أنّ نقول أن النائب باسل غطاس لا يحظى بتعامل منصف، أو عادل بكونه متهم، أو توجه إليه تهم، أو قائد سياسي او عضو كنيست". وأضاف زحالقة قائلا: "التحريض أو المحاكمات الميدانية هي شأن لليمين الاسرائيلي ونحن نعارضها ولا نرد عليها، هناك إدعاءات مليئة بالصحف، تبين قسم كبير منها بأنها كاذبة".
النائبة حنين زعبي خلال التظاهرة للمطالبة باطلاق سراح غطاس
هذا، وفي حديث آخر لموقع العرب مع النائبة حنين زعبي، خلال مشاركتها في التظاهرة أمام المحكمة للمطالبة باطلاق سراح النائب باسل غطاس، قالت: "هذا، اعتقال سياسي واضح منذ اليوم الأول، بعد أن خرج باسل من التحقيق الأول معه وقال أنّه مستعد للقدوم في أي إستدعاء له وبعد أي إستدعاء له". وأضاف حنين قائلة: "هذا الاعتقال قبل عيد الميلاد ودون أي داعٍ هو اعتقال سياسي واعتقال تحريضي، ونحن نعرف أن كل ما يقال الآن في هذه القضية بالذات بعد أن قال القاضي أنّه لا أبعاد أمنية، يعني أن هنالك بعد كبير، هنالك مساحة شاسعة لكي نصل الى أبعاد أمنية في القضية".
مسعود غنايم بعد انتهاء المحكمة
هذا، وعند سؤال النائب مسعود غنايم عن رأيه عن القضية وكيف أن القاضي قرر تمديد إعتقال النائب باسل غطاس حتى يوم غد، قال غنايم للعرب: "من خلال الحكم والموافقة على تمديد اعتقال النائب باسل غطاس ليوم واحد أو حتى أقل من يوم واحد، أنا أرى أن القاضي لم يقتنع كثيرا بالادعاءات التي أتى بها ممثل الشرطة وممثل وحدة لاهف، لذلك أنا آمل تحرير زميلي باسل غطاس الى بيته". مضيفا: "منذ البداية، القضية بولغ بها وضخم فيها الإعلام واتخذت كمطيّة للتحريض على الجماهير العربية وعلى منتخبي الجمهور العربي. نحن كقائمة مشتركة أدنا منذ البداية الاعتقال التعسفي للنائب باسل غطاس والمحاكمات الميدانية التي قام بها الجهاز السياسي في اسرائيل للنائب باسل غطاس".
هذا، وعممت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة بيانا على وسائل الإعلام، جاء فيه: "تم وللمرة الأخرى، اليوم الاثنين، في محكمة الصلح في ريشون لتسيون، تمديد اعتقال عضو الكنيست باسل غطاس، وذلك ليوم واحد حتى 27.12.2016 عند تمام الساعة 16:00 على ذمة التحقيقات الجارية" كما جاء في البيان.
النائب باسل غطاس في المحكمة يوم الاثنين 26.12.2016
وأضافت السمري في بيانها: "هذا، وللتذكير، حققت الشرطة، الأسبوع الفائت من خلال وحدة قطرية وللمرة الثانية مع عضو الكنيست غطاس، وذلك تحت طائلة التحذير وشبهات الضلوع بتنفيذ جرائم مفادها التآمر لتنفيذ جريمة، وكذلك الاحتيال وخيانة الأمانة العامة وغيرها، فيما يتعلق بمراسيم وقوانين مصلحة دائرة السجون (تسريب غرض محظور / خطر)، ومن تم اعتقلته، حيث انه ووفقا للشبهات قام عضو الكنيست غطاس بتسريب هواتف نقالة وشرائح اتصال (سيم) لسجناء أمنيين مخالفا بذلك القانون. كذلك ينوه الى انه تم التحقيق مع عضو الكنيست غطاس من بعد الحصول على مصادقة المستشار القضائي للحكومة وبمرافقة مكتب النيابة العامة بمديرية الجنوب ( جنائي) " وفقا للبيان.
هذا، ويتواجد أمام المحكمة عدد من اليمين المتطرف، الذين يصرخون ويقولون: "حنين زعبي انت خائنة، الهواتف التي بحوزتكم مسروقة واخرجوا من ارضنا وانتم عرب قذرون". ومن الجهة الأخرى صرخ وهتف ناشطون سياسيون بهتافات داعمة لباسل غطاس.
النائب باسل غطاس في المحكمة 26.12.2016
الصور التالية خلال التظاهرة أمام المحكمة للمطالبة بإطلاق سراح غطاس
خلال التظاهرة- تصوير: التجمع
مجموعة من المتطرفين أمام المحكمة
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio