براعم القادة الشابة من مدرسة الرازي اكسال تعسكر في الجنوب

عسكر الطلاب في منطقة مختيش ريمون في جنوب البلاد وتخلل المعسكر مسارات مشي على الاقدام 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه :" شارك طلاب مدرسة الرازي الشاملة اكسال في المخيم الشتوي الذي تنظمه ادارة المجتمع والشباب في وزارة المعارف والثقافة  بمشاركة مدارس كثيره من الوسط العربي والتي تدرس في مدارسها موضوع معرفة البلاد  وفي هذا المخيم شارك عشرون طالب وطالبه من طلاب مدرسة الرازي الاعداديه والثانويه اكسال ،كان عنوان هذا المخيم  "الاراده تقهر المستحيل " .

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

واضاف البيان :" حيث عسكر الطلاب في منطقة مختيش ريمون في جنوب البلاد وتخلل المعسكر مسارات مشي على الاقدام في المناطق التاليه  : مسار وادي الجمل مسار في جبل سهرونيم  وفي منطقة الاجران وخلال المخيم تجول الطلاب في المحطات التاليه مثل التعرف على تاقلم النباتات والحيوانات الصحراوية على حياة الصحراء  والتعرف على عمل سفينة الصحراء وهي الجمل  ومن ثم التعرف على الانباط الصحراوية".

 

وتابع البيان :"خلال المخيم شارك الطلاب في كثير من الفعاليات  مثل كسر الجليد وهي لعبه من خلالها تم تعارف الفرق المشاركة على بعضها البعض ولعبة بالو-بالو  والبوم وهبوب الريح القط والفار  ولعبة الصراحة واخيرا لعبة تعارف الاسماء وغيرها من الفعاليات الشيقةومن الجدير ذكره بانه شارك ثلاثة قادة كبار من الصف العاشر في المخيم وهم علي رياض شلبي مجد وليد حبشي وبلال توفيق عبد الهادي والذين كان لهم دور كبير وفعال في قيادة فرق من براعم القاده الشابة خلال المخيم  وهذا يعتبر مصدر فخر واعتزاز لمدرسة الرازي اذ وصل هؤلاء الطلاب الى هذه المرحلة مما يدل على مقدار العلم والادراك والمسؤولية لديهم  بادارة وتوجيه مجوعات طلابية في ادارة المجتمع والشباب في وزارة المعارف  .وقد اشرف ورافق الطلاب في معسكر براعم القادو الشابة من مدرسة الرازي الاستاذ محمد اغبارية مدرس ومرشد وموضوع معرفة البلاد في المدرسة والذي لخص المعسكر قائلا بأن  المعسكر كان ناجحا من جميع النواحي حيث ابدع طلاب مدرسة الرازي خلال المخيم وابلوا مشاركة فعالة وانصاعوا بشكل رائع لجميع طلبات المخيم من الناحية العلمية والادراكية والسلوكية . واضاف قائلا :" بانه مثل هذه المعسكرات تعود بالفائدة على الطلاب اذ يتعتادوا على ظروف المعيشة في الطبيعة واخراجهم من العيش في الرفاهية والدلال المفرط وايضا اكسابهم مهارات القادة الناجحة وغير ذلك وانا سعيد جدا بانه يوجد ثلاثة من القادة من الكبار استطاعوا قيادة فرق من براعم القاده الشابة بنجاح وهذا يعتبر فخر لمدرستا بان يكون لمدرستا تمثيل في معسكرات القاده التي تقام تحت اشراف ادارة المحتمع والشباب في وزارة المعارف .وفي حديث مع احد القادة الكبار بلال توفيق عبد الهادي قال:" اولا انا سعيد جدا لخوض هذه التجربة كمرشد لمجوعات طلابية وقمت بتمرير جميع مضامين المخيم بشكل رائع للطلاب المشاركين في المخيم  وانا اشكر الاستاذ محمد اغبارية وادارة المدرسة على اتاحه الفرصة امامنا لاظهار قدراتنا القيادية  وكلي امل بانه ستكون لمدرستنا استمرارية لتخريج براعم القادة الشابة الذين يشاركون في ليكونوا في صفوف القادة الكبار ويمثلوا  المدرسة في المستقبل على افضل وجه ".