العاهل الأردني يبحث مع الرئيس عباس عملية السلام والقدس

المباحثات ركزت على أهمية القمة العربية المقبلة التي يستضيفها الأردن في مارس/آذار المقبل، والموضوعات التي ستبحثها، وفي مقدمتها القدس والقضية الفلسطينية

أكد العاهل الأردني على أن بلاده ستعمل ومن خلال رئاستها للقمة على إعادة الزخم للقضية الفلسطينية، ومبادرة السلام العربية

وصف عباس المباحثات بالمهمة والضرورية لجهة التنسيق والتشاور مع الإدارة الأمريكية الجديدة حيال دعم جهود إعادة إحياء مفاوضات جدية بين الفلسطينيين وإسرائيل من أجل الوصول إلى حل سياسي

أعلن الديوان الملكي الأردني، أمس الأحد، بأنّ الملك عبد الله الثاني بحث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والوضع في القدس.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

من اليمين: العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ومحمود عباس 

وأضاف البيان الذي نشره الديوان الملكي الأردني، أنّ "الملك عبد الله الثاني أجرى مباحثات مع عباس في قصر الحسينية في عمان، تناولت الجهود المبذولة لتحريك عملية السلام، وأهمية التنسيق المستمر حيال الخطوات القادمة لإعادة إحياء عملية السلام وإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة استنادا الى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية".

وأضاف بيان الديوان الملكي الأردني، أنّ المباحثات ركزت على أهمية القمة العربية المقبلة التي يستضيفها الأردن في مارس/آذار المقبل، والموضوعات التي ستبحثها، وفي مقدمتها القدس والقضية الفلسطينية".

وأكد العاهل الأردني، في هذا السياق، على أن "بلاده ستعمل ومن خلال رئاستها للقمة على إعادة الزخم للقضية الفلسطينية، ومبادرة السلام العربية".

هذا، وتطرقت المباحثات إلى "أهمية التنسيق، خلال الفترة المقبلة، مع أركان الإدارة الأمريكية والكونغرس لبيان انعكاسات أي قرارات تمس بالوضع الحالي في القدس على الأمن والسلام في المنطقة". ويشكل وضع القدس واحدة من أكبر القضايا الشائكة لتسوية النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994 بإشراف ووصاية المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في القدس.

ومن جهته، وصف الرئيس عباس في تصريحات للصحافيين مباحثاته بـ"المهمة والضرورية لجهة التنسيق والتشاور مع الإدارة الأمريكية الجديدة حيال دعم جهود إعادة إحياء مفاوضات جدية بين الفلسطينيين وإسرائيل من أجل الوصول إلى حل سياسي، ينعكس إيجابا على الجميع".