احمد سعيد اغبارية وشقيقه من قرية المشيرفة، استلما قبل ايام قليلة اوامر هدم لبيتهما
أحمد سعيد اغبارية:
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });نناشد العرب من الشمال الى الجنوب بالوقوف الى جانبنا ولا يعقل بعد كل هذا الهدم أن تواصل الحكومة بهذه السياسة الظالمة
رئيس مجلس طلعة عارة:
نعمل لمنع هدم المنزل في مشيرفة
بعد مجازر هدم 11 منزلا في مدينة قلنسوة و 15 بيتا في أم الحيران، ورغم كل النضالات التي خرجت الى حيز التنفيذ، الا أن لجان التنظيم اللوائية التابعة لوزارة المالية، ما زالت ترسل أوامر هدم لبيوت أخرى، وهذه المرة في منطقة وادي عارة، حيث يهدد شبح الهدم عشرات البيوت وتشريد العائلات. وتسود حالة من القلق والغضب في منطقة وادي عارة، في اعقاب اوامر الهدم التي صدرت، وذكر كثيرون بالقول "إنهم لن يقفوا هذه المرة مكتوفي الأيدي وسيتصدون للهدم حتى لو كلف الأمر حياتهم".
جدير بالذكر أنّ احمد سعيد اغبارية وشقيقه من قرية المشيرفة، استلما قبل ايام قليلة اوامر هدم لبيتهما، وكتب عليها بأنه لا يمكنهما الاستئناف، ومنحا مهلة قصيرة لهدم البيتين بنفسيهما، أو تنفيذ امر الهدم بواسطة جرافات ومجنزرات وزارة المالية. وقال أحمد سعيد اغبارية: "اطالب بمساعدة رؤساء المجالس المحلية واعضاء الكنيست ولجنة المتابعة، وكل مواطن للتصدي لإصدار قرار الهدم في قرية المشيرفه حي الورود، ونناشد العرب من الشمال الى الجنوب بالوقوف الى جانبنا. لا يعقل بعد كل هذا الهدم أن تواصل الحكومة بهذه السياسة الظالمة، فقد عملنا ليلا ونهارا من اجل بناء بيوت، لذلك لا بد من وقف هذه الخطوات الظالمة والحاقدة".
وتابع: "بسبب اوامر الهدم اصبحنا نعيش بحالة من القلق والخوف، فنكاد لا نستطيع النوم بسبب تفكيرنا في هذه القضية، اذ أن المس ببيوتنا سوف يدمر لنا مستقبلنا وحياتنا".
وقال مواطن من المثلث: "هذه المرة لن نسكت على أيّ قرار لتنفيذ أمر هدم، وسنحمي البيوت بأجسادنا وأرواحنا، حتى لو كلف الأمر حياتنا. هذه ارضنا التي ولدنا وترعرعرنا فيها، وليس من حق الحكومة الاسرائيلية المس بوجودنا وكياننا. يكفي ما شهدته قرية أم الحيران وما حصل ايضا في قلنسوة. لا نريد لهذه المشاهد أن تتكرر، وفيما اذا ستحصل فسوف نتصدى لها دون ان نخشى من الاعتقالات أو الشرطة أو لوائح الاتهام".
رئيس مجلس طلعة عارة: نعمل لمنع هدم المنزل في مشيرفة
وقال رئيس مجلس طلعة عارة المحلي مصطفى اغبارية إنه: "فور معرفتنا بأمر الهدم الإداري بحق منزل المواطن أحمد سعيد اغبارية من قرية مشيرفة، بدأنا بالتحرك المكثف على مختلف المسارات والتواصل مع الجهات المسؤولة، لمتابعة حيثيات هذا الملف بهدف تجميد الأمر الإداري للهدم". واضاف رئيس المجلس المحلي: "أننا اذ ننظر بعين القلق والخطورة لهذا الاجراء الصادر من لجنة التنظيم اللوائية في حيفا، لا سيما أن مداولات كانت تجري حول المنزل المذكور في لجنة التنظيم المحلية - وادي عارة، حيث كان من المقرر أن تكون هناك جلسة بخصوص المنزل في شهر حزيران القادم، الاّ أن لجنة التنظيم اللوائية إرتأت وبشكل مريب تسليم أمر الهدم الإداري لصاحب المنزل قبل يومين ".
وتابع رئيس مجلس طلعة عارة مصطفى اغبارية : "لا شك أن ما نشهده في الآونة الأخيرة من تصعيد طال هدم عشرات البيوت في الوسط العربي بحجة البناء غير المرخص"، الى جانب أوامر الهدم الجديدة، انما تندرج في خضم سلسلة ممارسات تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية تستهدف التضييق على أهلنا في مجالات الارض، التخطيط والبناء". واختتم اغبارية حديثه: "وازاء هذه الاجراءات، لا بد من استدعاء وقفة موحدة لجماهيرنا وقيادتها، الى جانب استنفار مختلف الوسائل القانونية والتخطيطية والشعبية لإبعاد شبح الهدم الذي يتربص بهذه البيوت".
د. يوسف جبارين عقّب على القضية قائلًا إنّه:"فور نشر تهديد نتنياهو قبل عدة اسابيع بهدم بيوت عربية، بادرت لجنة التنظيم في وادي عارة لاجتماع طارىء حضره كافة رؤساء السلطات المحلية بالمنطقة بالاضافة الى اللجنة الشعبية بوادي عارة. وتمّ بعد ذلك عقد اجتماع بين رؤساء السلطات المحلية ومسؤولي الشرطة بالمنطقة من اجل تحذير الشرطة من تداعيات وخطورة اية عملية هدم." وتابع جبارين: "بالنسبة للبيوت في مشيرفة فنحن نتابع الموضوع عن كثب وهناك الإجراءات القضائية الجارية بالتنسيق مع المحامين، ومن المهم أن نكون يقظين لضمان الحراك الجماهيري اللازم ايضًا، من اجل دعم اهلنا والوقوف الى جانبهم ومساندتهم في هذه الفترة الصعبة. سنجتمع مع الأهالي اليوم والمحامي محمود محاجنة ونبحث بطرق التصدي للهدم ومواجهة هذا الخطر"، كما قال.
تعقيب وزارة المالية
وكانت وزارة المالية قد صرحت بالقول إنّ "الحديث يدور عن بيوت دون تراخيص".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio