بطيرم: 17 حالة وفاة لأطفال عرب جراء الاصابة من أصل 21 منذ مطلع العام الحالي

أورلي سلفنجر المديرة العامة لمؤسسة "بطيرم":

المؤسسة تعمل دون كلل من أجل رفع الوعي بكل ما يخص أمان الاولاد ولإنقاذ حياتهم. فخلال السنوات الاخيرة وحتى اليوم عملنا على تطوير آليات وخطط ومشاريع في المجتمع العربي عامة والبدوي خاصة

رغم الانخفاض في عدد الحوادث على مدار السنوات ما زلنا نفقد حياة العديد من الاولاد. ولتغيير هذا الواقع علينا العمل أكثر، فنحن بحاجة لميزانيات اكثر لرفع الوعي بشكل اوسع من خلال نشاطات ميدانية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

في تقرير جديد أصدرته مؤسسة "بطيرم" لأمان الاولاد في البلاد مع نهاية شهر شباط فبراير للعام الحالي 2017 اظهرت المعطيات التي جمعتها المؤسسة أنه "ومنذ بداية العام الحالي حتى اليوم تم رصد 21 حالة وفاة لأطفال من جيل 0 حتى 17 عاما جراء تعرضهم للإصابة غير المتعمدة. وجاء في التقرير أن 17 ضحية من هؤلاء كانوا من الاولاد العرب. وشددت المؤسسة في تقريرها أن هذه الحالات لا تشمل حالات موت الرضع المفاجئ".

أورلي سلفنجر المديرة العامة لمؤسسة بطيرم

وأضاف البيان: "وبحسب معطيات المؤسسة فقد تسببت حالات الوفاة للضحايا جراء  اندلاع الحريق داخل المنزل كما حدث في قرية عين نقوبا قضاء القدس هذه الحادثة التي أدت الى وفاة أم وثلاثة من اطفالها اضافة الى حادث اشتعال منزل أودى بحياة طفلة في قرية تل السبع في النقب. اضف الى هذه الحالات فقد تصدرت حوادث الدهس ايضا قائمة المسببات البارزة لوفاة الأطفال خلال الشهرين الاولين من العام الحالي بما يعادل 4 حالات بينما كان نصيب الضحايا من حوادث الطرق 8 حالات وفاة من اصل 21 حالة".

وتابع البيان: "وعن هذه المعطيات الخطيرة قالت أورلي سلفنجر المديرة العامة لمؤسسة "بطيرم" إن المؤسسة تعمل دون كلل من أجل رفع الوعي بكل ما يخص أمان الاولاد ولإنقاذ حياتهم. فخلال السنوات الاخيرة وحتى اليوم عملنا على تطوير آليات وخطط ومشاريع في المجتمع العربي عامة والبدوي خاصة. ولهذه المشاريع انضم لنا شركاء مهمين وهم السلطة الوطنية للأمان على الطرق ووزارة الزراعة. وأشارت سلفنجر انه رغم الانخفاض في عدد الحوادث على مدار السنوات، ما زلنا نفقد حياة العديد من الاولاد. ولتغيير هذا الواقع علينا العمل أكثر، فنحن بحاجة لميزانيات اكثر لرفع الوعي بشكل اوسع من خلال نشاطات ميدانية، ولتأهيل وكلاء تغيير ومرشدين بموضوع أمان الاطفال. لذا ندعو جميع متخذي القرارات في المجتمع للعمل على توسيع ودعم المشاريع التي تعنى بأمان الاولاد في المجتمع العربي".