ارتفاع حصيلة القتلى في مخيم عين الحلوة إلى 8 وهدوء مشوب بالحذر بعد اشتباكات مسلحة

يشوب المخيم منذ صباح اليوم الاثنين هدوء حذر، بعد ليلة من الاشتباكات المتقطعة التي تركزت على حي الطيري معقل بلال بدر

ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، إلى 8 أشخاص على الأقل إضافة إلى إصابة العشرات. وذلك منذ اندلاع المواجهات يوم الجمعة الماضي، بين مجموعة بلال بدر المتشددة من جهة، والقوة الأمنية الفلسطينية وعناصر من حركة فتح من جهة أخرى، بحسب ما أعلنه الاعلام اللبناني.

خلال الاشتباكات في مخيم عين الحلوة أمس الأحد - تصوير: رويترز

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

هذا، ويشوب المخيم منذ صباح اليوم الاثنين هدوء حذر، بعد ليلة من الاشتباكات المتقطعة التي تركزت على حي الطيري معقل بلال بدر، وقالت مصادر إنّ "حريقًا إندلع ليلا في منزل عند مفترق سوق الخضار داخل المخيم".

هذا، وبسبب الأوضاع الامنية اقفلت المدارس الرسمية والخاصة والجامعات والمعاهد في مدينة صيدا ابوابها، بانتظار ما ستؤول اليه الساعات المقبلة سياسيا لجهة قرار القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة للرد على رد بدر، باخلاء حي الطيري وانتشار القوة المشتركة فيه دون ان يسلم نفسه. وقام الجيش اللبناني بتعزيز إجراءات الأمن في محيط المخيم ومداخل المنطقة، أما في مدينة صيدا- التي يقع المخيم ضمنها- والمدن القريبة فلا تزال المدارس مغلقة، وفقًا لما جاء في وسائل الاعلام اللبنانية.