كسرى سميع وكابول تتصدران لائحة نتائج الميتساف 2016 للعرب وبلدات النقب تتذيلها

يشمل امتحان الميتساف الذي يخضع له طلاب الصفوف السادس حتى التاسع، مواضيع عديدة كالرياضيات، الإنجليزية، العلوم، ولغة الأم (عبرية أو عربية)

يطلب من الطلاب والمعلمين الإجابة على استمارات "المناخ المدرسي"، التي تلقي الضوء على ما يحدث في اروقة المدرسة

نشر موقع يديعوت احرونوت تقريرًا موسعًا حول نتائج امتحانات الميتساف (مؤشرات النمو وفعالية المدارس) لكل مدرسة ومدرسة في البلاد مرفقة بمؤشرات أخرى، كمؤشر العنف، الشعور بالامان ومؤشر الإمتياز والمزيد.

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

هذا ويشار الى أن السلطة القطرية للإمتحانات والتقييم، المسؤولة عن اجراء الإمتحانات التصنيفية، تقسم المدارس في البلاد الى ثلاث مجموعات. كل مجموعة تمثل عينة لجميع مدارس البلاد، وكل المدارس المشمولة في كل مجموعة تخضع لإمتحان الميتساف مرة كل ثلاث سنوات، في جميع المواضيع. وهذا يعني انه بعض المدن يجري امتحان الميتساف في كل سنة، ولكن في مدرسة مختلفة كل مرة. خاصة بعد قرار وزير المعارف السابق شاي بيرون بإلغاء الإمتحانات عام 2014، ليتقرر بعدها تجديد الإمتحانات بالطريق الدورية الجديدة بناءً على قرار لجنة فحص خاصة.

ويشمل امتحان الميتساف الذي يخضع له طلاب الصفوف السادس حتى التاسع، مواضيع عديدة كالرياضيات، الإنجليزية، العلوم، ولغة الأم (عبرية أو عربية). والى جانبها يطلب من الطلاب والمعلمين الإجابة على استمارات "المناخ المدرسي"، التي تلقي الضوء على ما يحدث في اروقة المدرسة، حيث يسأل الطلاب متى آخر مرة فرض عليهم حظرًا من قبل المعلمين او الإدارة، وهل تعرضوا لإعتداء جسدي او كلامي، وهل يسخر المعلمون منهم، وهل هم مرتاحون في المدرسة، بينما يجيب المعلمون على اسئلة تتعلق بطبيعة عملهم، وهل يشعر بأنه يعاني من ضغط عمل كبير؟ وهل هو مرتاح من عمله مدرسًا".

وفي عام 2016 اقيم امتحان الميتساف في 80 بلدة في مختلف انحاء البلاد، ومن خلالها تتجلى الفروقات في النتائج بشكل واضح، خاصة وأن معظم البلدات في قمة لائحة مؤشرات الامتياز هي البلدات ذات الوضع الاقتصادي الجيّد من مركز البلاد، في حين ان البلدات ذات الإنجازات الأقل هي من بلدات المحيط والتي تقيّم بالوضع الإجتماعي-الإقتصادي منخفض بكثير.

وذكر موقع يديعوت احرونوت أن من بين المفاجآت التي برزت في القائمة هي قريتا كسرى-سميع وكابول اللتان حصلتا على مؤشرات امتياز مميزة وهي 73 و67، من بين البلدات التي اجري فيها امتحان الميتساف بأربع مدارس على الأقل في عام 2016.

بينما تذيّلت القائمة بمؤشرات منخفضة كل من قرى طلعة عارة، معلوت ترشيحا، قرى برطعة، عين السهلة ومعاوية، وطبريا (بمؤشر 40)، بيت شان (38)، عكا (37)، كريات ملآخي (35)، الرملة (34)، العاد (31)، رهط (29)، شقيب السلام (29)، بيتار عيليت (26)، بسمة طبعون (22)، موديعين عيليت (13).

بينما في رأس اللائحة كل من: تل موند (89)، بنيامينا (87)، رمات هشارون (84)، موديعيم (80)، مزكيرت بتيا (79)، كفارسابا (79)، رمات جان (79)، كفرياسيف (78) أوفرت (77)، هرتسليا (75)، كفرسميع-كسرى (73)، شوهم (72)، إيفن يهودا (71)، تل ابيب (69)، كابول (67).

أما بالنسبة للبلدات العربية التي اجريت فيها امتحانات الميتساف عام 2016 فبرزت بالقائمة على النحو التالي (والبلدات التي لم تظهر فيها النتائج لم تجر الإمتحان):

كسرى-سميع (73)، كابول (67)، حيفا – عرب ويهود (64)، جلجولية (62)، البعنة (60)، جت (60)، سخنين (59)، اعبلين (59)، عرعرة (57)، مجدالكروم (53)، الزرازير (53)، كفرمندا (52)، الطيبة (50)، اكسال (48)، شفاعمرو (47)، الجديدة المكر (46)، الرينة (46)، طرعان (46)، الناصرة (45) يافة الناصرة (45)، المشهد (42)، اللد – عرب ويهود (42)، طلعة عارة (40)، معلوت ترشيحا (40)، قرى بسمة (40)، عكا – عرب ويهود (37)، رهط (29)، شقيب السلام (29)، تل السبع (27)، بسمة طبعون (22) والدريجات (18).