الشيخ سامي مصري:
في هذا شهر، يظلم نفسه المسلم او المؤمن اذا لم يغتنم خيراته وحسناته، اي في نهايته اذا لم يخرج المؤمن منه وقد غفر الله عز وجل له ذنوبه فقد ظلم نفسه ظلماً كبيرًا
الشيخ عبدالكريم مصري:
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });شهر رمضان فرصة العمر، هو يأتي في كل عام مرة، لنتزود بزاد الى بقية العام بمشيئة الله عز وجل، فما أحوجنا الى طاعة الله عز وجل والالتزام بشرعه
شهر رمضان شهر الطاعة فإياكم ومعصية الله، فإنكم لا تغيبون عن نظر الله ولو لحظة، وهو معكم أينما كنتم، والله بما تعلمون بصير، حذاري يا أبنائي من ان تفطروا في رمضان، او تجاهروا في الإفطار، او تجاهروا في المعاصي
الشيخ مهدي زحالقة:
تفاءل دائماً، وبثّ هذه الروح أينما كنت، واحمد الله على نعمة الهداية ونعمة الإسلام، وعلى أن بُلّغتَ رمضان. ومن ثمّ حافظ على هذه النعمة، وانشر خلق الإسلام أينما كنت في كل زمان ومكان
ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك، هذا الشهر الفضيل، التقى موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عدد من أئمة مساجد قرية كفرقرع ، والذين قدموا عددا من النصائح المهمة.
الشيخ سامي مصري: هذا الشهر فرصة كبيرة للخيرات علينا أن نغتنمها
قال الشيخ سامي مصري – إمام وخطيب مسجد قباء لموقع العرب:"ان شهر رمضان شهر مبارك، فرصة كبيرة لكل مسلم ان يغتنم هذا الشهر، ولعلنا اذا وضعنا حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- من بداية رمضان او قبل بداية رمضان "رغم أنفه من أدرك رمضان ولم يغفر له"، وهذا يعني أن في هذا شهر، يظلم نفسه المسلم او المؤمن اذا لم يغتنم خيراته وحسناته، اي في نهايته اذا لم يخرج المؤمن منه وقد غفر الله عز وجل له ذنوبه فقد ظلم نفسه ظلماً كبيرًا، لذلك لا بدّ من الاستعداد الكبير له من البداية ، من بداية شهر شعبان او حتى أشهر قبل رمضان، حتى لا نفوّت رمضان، وعلى كل واحد منا فعلا ان يستعد لشهر رمضان، وخاسر كل الخسارة من يدخل رمضان ولم يستعد له" .
الشيخ سامي مصري
وأضاف:" رمضان شهر الرحمات من الله سبحانه وتعالى، لمّا الرسول -صلى الله عليه وسلم- يبشرنا به، ويخبرنا عليه الصلاة والسلام، أن أبواب السماء تفتّح، وفي رواية ابواب الجنة تفتح فيه، ومعنى ذلك ان هناك أفعال كثيرة، أعمال صالحة كثيرة من الناس ترفع الى السماء، لكثرة ما في هذا الشهر من توفيق الله سبحانه وتعالى للعمل الصالح، كذلك هناك من الرحمات الإلهية، ومن العطايا الإلهية، التي تتنزل على الناس من السماء الى الأرض، لذلك تكون أبواب السماء مفتوحة، حتى تخرج اليها الأعمال الصالحة، وتنزل الرحمات والعطايا والهيبات من الله عز وجل من السموات العلى، لذلك هذا الشهر كان ينتظره الصحابي ستة شهور. وعلى كل واحد منا ان يستعد بنفسه ان يستقبل هذا الشهر بفرح وبشوق وبسرور، لأنه فعلا غنيمة، وان ينتهز ويستغل ويستثمر كل يوم وكل دقيقة وكل لحظة من دقائق رمضان، لأن رمضان في هذه السنة كما في السنة السابقة يأتي الينا في شهر الصيف، أيامه طويلة، وساعات طويلة، وشمسه حارقة، ولكن الصحابة كانوا يختارون الأيام الأشد حراً ويصومونها، بنية التقرب الى الله سبحانه وتعالى، فمهما كان فيه من الصعوبة، الله سبحانه وتعالى ييسر أمرنا في رمضان، وييسر الصيام فيه وييسر القيام فيه".
وأوصى الشيخ سامي بقوله:" نحن من خلال استعدادنا لرمضان، ذكرنا في خطب الجمعة قضية صلة الأرحام، هي فريضة وواجب على كل مسلم خلال حياته كلها، وكل يوم يجب ان يتواصل مع ارحامه، يتفقدهم ويتراحم ويتواصل معهم، ولكن من يظن منا، أنه بسبب صلة الرحم يغادر أو يترك صلاة التراويح فيكون خاطئاً، وهذا من تبليس ابليس، وبالتالي نقول أنه من الممكن أن نصل الأرحام في شعبان، وأن نتفرغ لرمضان لأن رمضان شهر الصيام والقيام.
الشيخ عبد الكريم مصري: رمضان يأتي في كل عام مرة، لنتزود بزاد الى بقية العام
وفي لقاء مع الشيخ عبد الكريم مصري – رئيس الحركة الإسلامية في كفر قرع وخطيب مسجد عمر بن الخطاب- قال لموقع العرب : "بداية أهلي وأحبتي واخواني في هذا البلد الطيب أتقدم لكم بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك داعيا الله عز وجل ان يعيننا على صيامه وقيامه، وأن يجعلنا من عتقائه في هذا الشهر الفضيل.
أحبتي واخوتي في الله، شهر رمضان فرصة العمر، هو يأتي في كل عام مرة، لنتزود بزاد الى بقية العام بمشيئة الله عز وجل، فما أحوجنا الى طاعة الله عز وجل والالتزام بشرعه، والله عز وجل يقول في كتابه العزيز (يا أيها الذين آمنوا كتب عليك الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون).
وتقدم الشيخ بعدة رسائل قال فيها :" الرسالة الاولى : الى كل اخ، والى كل أب، والى كل اخت، هذا شهر صلة الارحام أيها الناس فصلوا ارحامكم، وتقربوا من أهليكم ووسعوا على أنفسكم، فيما يرضي الله عز وجل، ولا تكونوا قاطعين للرحم في هذا الشهر العظيم.
الشيخ عبدالكريم مصري
أما الرسالة الثانية، الى عموم الناس ، هنالك من الناس من قدر الله أرزاقهم ويعيشون فترات صعبة من حياتهم من حيث الدخل الاقتصادي، فانا أتوجه الى كل الاخوة، الى كل الأخوات بالذات من الزوجات والأمهات لا حاجة لعرض الولائم ولا الأغذية ولا الأطعمة على صفحات الفيسبوك، لأن هناك من الناس لا يملك المال لشراء او عمل هذه الولائم كما تفعلون، فإن وسع الله عليك فأبق الأمر بينك وبين الله، وأكثر من شكر المولى تبارك وتعالى على هذه النعم، حتى يديمها عليك وعلى أهلك وأبنائك، ولا تجعله سببا للقهر والظلم والحقد والكراهية من بعض الناس، الذين لا يملكون لأنهم يشعرون بأن هناك الكثير من النواقص في حياتهم.
والرسالة الثالثة: الى أبنائي الشباب والفتيات، شهر رمضان شهر الطاعة فإياكم ومعصية الله، فإنكم لا تغيبون عن نظر الله ولو لحظة، وهو معكم أينما كنتم، والله بما تعلمون بصير، حذاري يا أبنائي من ان تفطروا في رمضان، او تجاهروا في الإفطار، او تجاهروا في المعاصي، بل اجعلوه شهر تقرب وطاعة، لتتدربوا في هذا الشهر على الاستمرار في طاعة، ما بعد رمضان، نسأل الله العلي العظيم ان يتقبلنا واياكم ان شاء الله، وأن نخرج من رمضان ان شاء الله رب العالمين، وقد اعتقنا جل وعلا من النيران، واسأل الله العلي العظيم وقد رفرت راية لا اله الا الله فوق ربوع العالمين، وقد تآلفت قلوب هذه الامة واعتصمت بحبله، وعادت اليه كما يرضي الله عز وجل .
الشيخ مهدي زحالقة: اجعل هذا الشهر شهر صيام لا شهر طعام
أما الشيخ د. مهدي زحالقة -إمام وخطيب مسجد الحوارنة ورئيس " دعوة الإصلاح والتجديد"- فقال :"ها هو السوق الخيري للحسنات، المليء بأبواب الخير والطاعات، شهر اليمن والبركات، شهر رمضان يهل ّ علينا، وهذا من عظيم نِعَم الله علينا ، يقول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدّم من ذنبه".
لذا، المطلوب ونحن نستقبل شهر الخير والبركة، أن يسعى كلُّ واحد منا الى التخلية ومن ثمّ التحلية، تخلية كل ما هو شر وسلبي من القلوب، ومن ثم إدخال كل ما هو خير وإيجابي.
لا ينفع أن يصوم المرء رمضان وهو في حالة خصام مع أهله، أو وهو يخاصم زوجته، والولد عاقّ لأبيه، والبنت عاقّة لأمّها، والجار يخاصم ويشاجر جاره، وهكذا. لا بد لكل مسلم أن يحرص على تصفية كل هذه الخلافات، وعلى إرجاع كل الحقوق الى أصحابها، وعلى ترتيب الأوراق حتى نخرج من رمضان وقد تبخرت ورمضت ذنوبنا كما وعدنا النبي صلّى الله عليه وسلّم.
الشيخ د. مهدي زحالقة
وتقدم الشيخ مهدي بوصايا :" أولاً، تفاءل دائماً، وبثّ هذه الروح أينما كنت، واحمد الله على نعمة الهداية ونعمة الإسلام، وعلى أن بُلّغتَ رمضان. ومن ثمّ حافظ على هذه النعمة، وانشر خلق الإسلام أينما كنت في كل زمان ومكان.
ثانيا: اجعل هذا الشهر شهر صيام لا شهر طعام. والمقصود أن يكون هذا الشهر من غير إسراف ولا تبذير ولا مبالغة.
ثالثا: احرص على صلاة المغرب في المسجد، هناك ستأكل قبيل الصلاة طعام الافطار الخفيف من التمر المليء بالسكريات وهذا سيحرّك ويهيّأ المعدة، ثمّ تصلي المغرب جماعة في المسجد، وبعدها يمكنك أن تعود الى بيتك لتناول الإفطار، وحتما سيكون ذلك بقدر وبدون مبالغة ولا إضرار بمعدك وصحتك، وهذا أفضل للمعدة والأهم أن هذا تطبيق واقتداء بسنة الحبيب المصطفى صلّى الله عليه وسلّم.
رابعا: لا تنس الدعاء عند الإفطار، فهذا من مواطن الدعاء التي لا يُردّ فيها. فادع الله لأهلك وأولادك وللمسلمين في شتى بقاع الأرض خاصة في مصر وسوريا وغزة وبورما والعراق وغيرها، ولا تنس الدعاء للمسجد الأقصى مسرى رسولنا صلّى الله عليه وسلّم بأن يفكّ الله أسرَه وأسرَ أسراه.
خامسا: إحذر كل الحذر من تضييع الأوقات أمام شاشات التلفاز. إحذر كل الحذر من الملهيات والمسلسلات. وانتبه أن المسلسلات في كل عام هي أشد دناءة وخطورة، تأتيك في رمضان لتبثّ سمومها وأفكارها المدمّرة، وهذا أخطر من المشاهد المثيرة. هذه المسلسلات تُدفع فيها الملايين حتى تطرح قيمها التي تتناقض مع الدين ويصورونها لك بطرق شيطانية.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio