لجنة المتابعة العليا تحيي إضراب الأسرى في السجون الإسرائيلية وتدعم قرارهم

لجنة المتابعة في بيانها:

نتقدم بأحر التهاني لجموع المسلمين وشعبنا عامة بمناسبة الشهر الفضيل

المتابعة تحاور القوى الوطنية في القدس المحتلة، حول المساهمة في مجابهة الواقع الخطير الذي تشهده المدينة، والمسجد الاقصى المبارك

المتابعة تتوجه للاتحاد الدولي لكرة القدم، ضد اقامة فرق في المستوطنات، وفرض مباريات فيها على الفرق العربية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

المتابعة تحيي مؤتمر القدرات البشرية، وكل الذين عملوا على نجاحه الباهر وتدعو جميع ذوي الكفاءات للانضمام الى المشروع

عمّمت لجنة المتابعة العليا بيانًا، وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب، جاء فيه:"وجهت سكرتارية لجنة المتابعة العليا تحياتها الحارة الى جموع المسلمين، وشعبنا عامة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنية شهر خير وتآلف بين أبناء المجتمع الواحد، وأن تعود المناسبة وقد تقدم شعبنا خطوات نحو ما يصبو اليه من حرية واستقلال. كما تحيي لجنة المتابعة الأسرى وتدعم قرارهم بتعليق الاضراب، وتحيي كل من ساهم في المعركة الميدانية دعما للأسرى".

رئيس لجنة المتابعة محمد بركة

وتابع البيان:"وكانت سكرتارية المتابعة قد عقدت جلستها الدورية في مكاتبها في الناصرة، وقدم رئيس المتابعة محمد بركة، بيانا حول النشاطات السابقة، وما هو مطروح على جدول أعمال اللجنة في المرحلة المقبلة. وتوقف مليا عند المعركة المساندة لإضراب الأسرى في سجون الاحتلال، وشكل تفاعل لجنة المتابعة ومركباتها، وجماهيرنا عامة، مؤكدا أن على المتابعة اجراء تقييم واسع وأعمق لآليات النضال، وآليات اتخاذ القرار وشكل تطبيقه. كما توقف بركة عند مؤتمر القدرات البشرية، وأكد مجددا، أن ذلك المؤتمر كان انطلاق مشروع سيتواصل، وقال إنه من دواعي السرور، المشاركة الواسعة لأصحاب الكفاءات العلمية الى جانب القيادات السياسية والمجتمعية بين جماهيرنا العربية وشدد على أن ضرورة ان تكون الأبواب والقلوب مشرعة أمام كل من يرغب من أصحاب الكفاءات العلمية والمهنية في أخذ دور في هذا المشروع. كما استعرض بركة سلسلة من تحركات لجنة المتابعة ورئيسها على مختلف الاصعدة، بما فيها اللقاءات التي تجري مع أطر وجهات مختلفة في مجتمعنا، والتواصل مع أطر شعبنا في الضفة والقدس المحتلة، للبحث في الهم المشترك".

قرارات

وزاد البيان:"وجرى نقاش مستفيض وصريح بين المشاركين، واتخذت القرارات التالية:

- تتقدم لجنة المتابعة العليا بأحر التهاني لجموع المسلمين، وشعبنا أجمع، بحلول شهر مضان المبارك، آملين أن يكون شهر خير وتآلف بين ابناء المجتمع الواحد، على أن تعود المناسبة، وقد تقدم شعبنا نحو تحقيق ما يصبوا اليه من حرية واستقلال، والعيش بكرامة في وطن الآباء والأجداد. وفي هذه المناسبة، فإن لجنة المتابعة تدعو الى اتباع قيم التسامح والى احترام المعتقدات واحترام المعاني السامية لشهر رمضان المبارك بعيدا عن البذخ والتهور وعن المسالك المرفوضة مثل المفرقعات واستعراضات المركبات على أنواعها في الشوارع.

كما تدعو لجنة المتابعة الى اتباع الحوار الحضاري واحترام التعددية الاجتماعية والفكرية في مجتمعنا بعيدا عن التشهير وعن العنف الكلامي والتهديد بالعنف الجسدي وذلك في إطار الجدل، حول نشاطات ثقافية واجتماعية في هذا الشهر الفضيل، وتؤكد المتابعة أنها ليست طرفا في الجدل القائم بين الاجتهادات المتعددة، إلا أنها تدعو للحفاظ على الأجواء الاجتماعية الصحية والالتزام بالاحترام المتبادل ولا يجوز لأحد ان يدعي احتكار الحق والحقيقة.

- توجه لجنة المتابعة تحياتها الكفاحية الى الأسرى في سجون الاحتلال، الذين خاضوا معركة بطولية في وجه السجان المحتل، بإضراب عن الطعام استمر 41 يوما، وتدعم المتابعة قرار تعليق الاضراب، بعد تحقيق مطالب طرحها الأسرى، لتحسين ظروف أسرهم القاسية. كما تحيي المتابعة جماهير شعبنا الفلسطيني في مؤازرتها لإضراب الأسرى، وتحي كل من أخذ قسطا بالمعركة الميدانية دعما للأسرى.

- تؤكد لجنة المتابعة على أنها الإطار الجامع لكفاحات جماهير شعبنا، وهي ترحب بالنشاطات التي تبادر لها مختلف الأحزاب والقوى المختلفة في مجتمعنا، ولكن في ذات الوقت، فإنها ترفض مظاهر التطاول على لجنة المتابعة وعلى اطرنا الوحدوية والتهجمات غير المبررة عليها، والانخراط في حملة التشويه للعمل السياسي الوحدوي لجماهيرنا، فالعمل المشترك فيه متسع للجميع وهو مبني على ما يتفق عليه الجميع، ولا مكان للمزاودات. ومرة أخرى تؤكد المتابعة على رحابة صدرها لسماع الانتقادات في حل وجدت، بهدف التصويب، وفق أسس الحوار الحضاري.

- توقفت لجنة المتابعة عند الاضراب العام الذي كان يوم 22 أيار الماضي، ووضعت على أجندتها اجراء تقييم أشمل لسلاح الاضراب الجماهيري الشعبي، بما يشمل آليات اتخاذ القرار وتطبيقه ميدانيا.

- تقر لجنة المتابعة، المشاركة في جلسات عمل مع القوى الوطنية في القدس المحتلة، من أجل البحث في سبل التعاون، بهدف تقديم المساهمة اللازمة، لمواجهة الأوضاع الخطيرة التي تواجهها المدينة ككل من مختلف النواحي، والعمل على كسر مؤامرة الاحتلال المتواصلة على المسجد الاقصى المبارك، في محاولة بائسة للاستفراد بالمسجد، وفرض واقع أشد خطورة من القائم حاليا، بفرض فعلي للتقاسم الزمني، لإفساح المجال أمام استباحته عصابات المستوطنين.

- تؤكد لجنة المتابعة العليا موقفها بشأن مقاطعة المشروع الاستيطاني كليا، وفي هذا الشأن، فإنها تتوجه للاتحاد العالمي لكرة القدم، بشأن ضمّ فرق رياضية في المستوطنات الى الدوري الرسمي، واجراء مباريات فيها، والفرض على كل الفرق بما فيها فرق عربية اجراء مباريات هناك. كما قررت المتابعة البحث في آليات سياسية وقانونية تساعد الفرق العربية، على التخلص من هذا العبء السياسي، دون التأثير على مسيرة تقدمها في الدوري العام.

- تحيي لجنة المتابعة مؤتمر القدرات البشرية، وما حققه من نجاح كبير على مستوى المشاركة. كما تحيي المتابعة كل من ساهم وعمل على الاعداد لهذا المؤتمر وإنجاحه من الأكاديميين والاختصاصيين المهنيين وكافة المشاركين في اعمل المؤتمر وتحيي المتابعة بلدية الطيبة على استضافتها للمؤتمر والمساهمة الكبيرة في إنجاحه. وتؤكد المتابعة، أن أبواب هذا المشروع الذي انطلق من المؤتمر، مشرّعة ليستوعب كافة ذوي القدرات العلمية والمهنية في مجتمعنا.

- توقفت لجنة المتابعة العليا، مجددا، عن تصاعد جرائم العنف الجنائي والمجتمعي، ونددت باستمرار تقاعس أجهزة تطبيق القانون، في حين دعت المتابعة الأطر الشعبية ذات الشأن، لاستنهاض حراكها الشعبي لمواجهة هذه الظاهرة التي باتت نزيف مستمر يهلك مجتمعنا"، إلى هنا البيان.