الشرطة: تمديد اعتقال مشتبهين بضلوعهم بعملية باب العامود التي قتلت فيها مجندة

الشرطة:

 تمّ اعتقال والدة احد الارهابيين الضالعين من سكان دير أبو مشعل بمنطقة رام الله المشتبهة بالتحريض على الارهاب وغيرها ذات الصلة والاسبوع الفائت تم اعتقال ايضا والده المشتبه (زوجها)

وصل بيان من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري جاء فيه ما يلي: "في القدس تواصل الشرطة التحقيق في ملف قضية العملية الارهابية المزدوجة التي تم تنفيذها مساء الجمعة الموافق 16.06 الفائت بالجوار من باب العامود والتي راح ضحيتها الشابة المرحومة هداس ملكا (23 عاما) المجندة في شرطة حرس الحدود وحيث تم بنطاقها اعتقال 4 مشتبهين وبما شمل مقدسي (52 عاما) سكان العيسوية المشتبه بنقل الارهابيين الثلاثة في سيارته إلى القدس والاسبوع الفائت تمّ اعتقال مشتبه فلسطيني من رام الله الذي نظم مجموعة الفلسطينيين وبما تضمن 3 الارهابيين الذين اقلهم المشتبه المقدسي للقدس دون تصاريح قانونية بحوزتهم لدخول اسرائيل وذلك انطلاقا من منطقة رام الله يوم 15.06 الفائت مقلا اياهم المشتبه من العيسوية للقدس بهدف الصلاة في الحرم القدسي الشريف خلال شهر رمضان، سالكا طرق طويلة ملتوية وصلت الجنوب ومنها مواصلا متقدما حتى باب العامود بالقدس ومن بعدها بيوم واحد نفذ 3 الارهابيين العملية في منطقة باب العامود، هذا وتمّ التحقيق مع المشتبه المقدسي والفلسطيني بالتسبب في موت اهمالا والتمقيقات جارية" بحسب الشرطة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

صورة من مكان العملية

وتابعت السّمري: "أضف وللتذكير، تمّ اعتقال والدة احد الارهابيين الضالعين من سكان دير أبو مشعل بمنطقة رام الله المشتبهة بالتحريض على الارهاب وغيرها ذات الصلة والاسبوع الفائت تم اعتقال ايضا والده المشتبه (زوجها)، وذلك ايضا على خلفية تصريحاته وزوجته المشتبهة وتفوهاتهما عقب العملية وبما تضمن امام الاعلام. وإلى كل ذلك من المقرر ان يتم اليوم الاحد وللمرة الاخرى طلب تمديد فترة اعتقال المشتبه المقدسي سكان العيسوية والفلسطيني سكان رام الله عبر محكمة الصلح بالقدس وبالمقابل من المقرر ايضا طلب تمديد فترة اعتقال المشتبه والد احد الارهابيين عبر المحكمة العسكرية في عوفر وكذلك من المقرر طلب تمديد فترة اعتقال زوجته المشتبهة المعتقلة وللمرة الاخرى يوم غد الاثنين على ذمة التحقيقات الجارية هناك. وإلى كل ذلك ليس من النافلة توضيحنا بشكل لا التباس فيه على ان كل من يقل شخصًا ما، فلسطيني وغيره، دون تصريح قانوني، هو يتحمل كافة العواقب الجسيمة المترتبة

عليه ومن دون اي استثناءات. أضف، كل وأي شخص ما وايا كان وكانت واينما كان وكانت يصرح او تصرح في تصريحات وبأي شكل أو صورة كانت وتنضوي اقواله على تحريض ما على العنف والارهاب سوف نتوصل اليه عاجلا قبل اجلا وسيتم تقديمه امام سيادة العدالة الشديدة ومن دون اي محاباة كانت وقد اعذر من انذر" إلى هنا نصّ البيان!