د. سامي ميعاري:
الضغط على عضو كنيست متميز ومخلص بغية تقديم استقالته وذلك قبل حل المشكلة من جذورها يدل على فشل ذريع للجنة
محمد دراوشة:
السيد المحترم ابراهيم حجازي الذي لم يكن نائباً في الكنيست وتنعدم لديه الخبرة يدخل الكنيست ويُطلب منه الحفاظ على الكرسي
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });ب. رياض اغبارية:
يفترض من لجنة الوفاق أن تمنع كسر اليد وليس تجبيرها بعد كسرها
د. نهاد علي:
استقالة النائب السعدي لم تحل الاشكال ودخول حجازي سيعقد الازمة. بيانات لجنة الوفاق ومقابلات اعضائها الكثيرة، متناقضة
في أعقاب إستقالة النائب اسامة سعدي أصدرت لجنة الوفاق مساء يوم الإثنين بيانا أثار ردود فعل واسعة، حيث جاء فيه: "لجنة الوفاق الوطني تعبر عن ارتياحها لاستقالة السعدي وستجتمع الخميس لتقييم الوضع وتحديد الخطوات القادمة". وأضاف البيان: "تعلن لجنة الوفاق الوطني عن ارتياحها لتقديم النائب المحامي أسامة السعدي استقالته الرسمية اليوم لرئيس الكنيست، وترى في ذلك خطوة مهمة في سبيل تقوية القائمة المشتركة وتثبيت وجودها. وتعلن في هذه المناسبة بأنّها ستعقد اجتماعا تقييميا للوضع ودراسة الخطوات المستقبلية. هذا وطلبت لجنة الوفاق الوطني من الأستاذ إبراهيم حجازي أن يشغل المقعد الشاغر مؤقتاً حتى إتمام مشاورات الأحزاب ولجنة الوفاق لحل باقي الإشكالات والنقاط الخلافية" إلى هنا نص البيان.
وبعد اصدار هذا البيان شهدت مواقع التواصل الإجتماعي نقاشا حادا وجدلا واسعا حول ما وصفوه "بتخبط لجنة الوفاق وعدم حياديتها". ومن بين الآراء والمواقف التي سُمعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة، برزت أصوات عدد من المثقفين الذين عارضوا لجنة الوفاق وموقفها.
الباحث الاقتصادي د. سامي ميعاري: " مجددا... لا توافق ولا اتفاق.. على قرارات لجنة الوفاق. القرار الأخير الذي اتخذته لجنة الوفاق بإشغال السيد إبراهيم حجازي لمقعد شاغر حتى إكمال المشاورات بين الأحزاب يدل على الآتي:
أولا: الضغط على عضو كنيست متميز ومخلص بغية تقديم استقالته وذلك قبل حل المشكلة من جذورها ما يدل على فشل ذريع للجنة.
ثانيا: لو كانت هذه اللجنة مهنية ومنصفة وعادلة لاستطاعت حل المشكلة قبل قرارها بإشغال السيد إبراهيم حجازي واستقالة أسامة السعدي وهذا القرار يرسخ فقدان اللجنة لشرعيتها.
ثالثا: لم توفق اللجنة في حلولها المبتدعة ولم تنجح في تركيبتها الأصلية فالتناوب كان من الأساس فكرة فاشلة فمثلا لا يعقل وجود مرشحين من الإسلامية الجنوبية في الأماكن 15 و 16 بشكل متتالٍ. إنها لجنة لا نعرف عنها شيئا بالفعل ولا نعرف من أسسها وتفتقد للشفافية وتتخذ قراراتها بشكل غريب ينعكس سلبا على مجتمعنا.
وأخيرا: لو كانت لجنة مهنية لكان هنالك نقاش داخلي فيها وحلول تقدمها بهدف حل المعضلات والمشكلات التي مرت بها القائمة المشتركة وأضرت بشعبيتها أمام الجماهير".
محمد دراوشة
مدير التخطيط والمساواة والحياة المشتركة في جفعات حبيبة محمد دراوشة: "هل هذا هو المنطق؟ السيد المحترم ابراهيم حجازي الذي لم يكن نائباً في الكنيست وتنعدم لديه الخبرة يدخل الكنيست ويُطلب منه الحفاظ على الكرسي الى حين حل مشكلة التناوب، في حين استهجنوا ذات الأمر على النائب اللامع اسامة السعدي لان يشغل هذا المنصب بامتياز، وكان على قدرةٍ وكفاءةٍ واستعداد للقيام بهذا الدور المرحلي.
هل هناك من يستطيع تفسير هذا الموقف؟".
ب. رياض اغبارية
بروفيسور رياض إغبارية: "يفترض من لجنة الوفاق أن تمنع كسر اليد وليس تجبيرها بعد كسرها. وكان من الأفضل أن يستمر السعدي بمهامه حتى أن تصل لجنة الوفاق لوفاق. زهقنا!".
د. نهاد علي
المحاضر في جامعة حيفا د. نهاد علي: "السعدي نائب متميز ومجتهد ومن افضل نواب الكنيست. إنّ استقالة النائب السعدي لم تحل الاشكال ودخول حجازي سيعقد الازمة. بيانات لجنة الوفاق ومقابلات اعضائها الكثيرة، متناقضة. ادعوهم الى التوقف عن اصدار البيانات وعدم الخروج للمقابلات. ابراهيم حجازي وقع ضحية للخلاف حول التناوب. كان يجب قبل استقالة السعدي ضمان اتمام كل الامور واتمام الرزمة كلها قبل اتخاذ خطوات فرديه لا تحل الاشكاليه. القضيه ليست اشخاص او كراسي وانما تقوية المشتركة عبر اداء ناجح مهم لنوابها. الجمهور ما زال يريد القائمة المشتركة ويمكن تصحيح الاضرار التي لحقت بها مؤخرا.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio