* بركة يؤكد على ضرورة تكيف كل الطاقات لنصرة الجبهة واسقاط إدارات السلطات المحلية العربية ذات التوجهات غير الوطنية وخاصة في الطيرة وشفاعمرو
عقدت جبهة الطيرة الدمقراطية، مساء أمس الجمعة، مؤتمرها الخامس بأجواء احتفالية مهيبة، إذ تحول المؤتمر إلى اجتماع جماهيري حاشد شارك فيه أكثر من مئتي جبهوي وجبهوية.وكان في استقبال القادمين إلى المؤتمر كوادر الشبيبة الشيوعية الذين قاموا بتوزيع المواد الاعلامية الصادرة حتى الآن عن الجبهة ومنها: الملصقات وأقراص مدمجة تحمل عددا من الأغاني الوطنية ومنها أغنية خاصة بجبهة الطيرة والانتخابات المحلية من تأليف الطيراوي تيسير خاسكية، كما وزع البيان الصادر مؤخرا إلى جمهور الشباب وطلاب المدارس بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد.
افتتح المؤتمر بأنغام الفرقة النحاسية التابعة لفرع الشبيبة الشيوعية في المدينة، التي دقت طبول انطلاق الحملة الانتخابية بمعنويات عالية، ثم تولى عرافة الجلسة المحامي وئام شبيطة، مركز حملة الجبهة الانتخابية، واستهل حديثه بتقديم التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك، وبتحية الحضور من جبهويين وأصدقاء إضافة الى وفود عن فروع الجبهة في المنطقة ووفد قوى "التحالف من أجل الطيرة"،.وكانت الكلمة الأولى لعضو قيادة فرع الشبيبة الشيوعية في المدينة، الطالب أحمد سمارة، الذي أشاد بتركيبة المؤتمر الوحدوية المنسوجة من كل العائلات والأجيال والأحياء، وأضاف "نحن جمهور الشباب، مصرون أن نملي على تاريخ هذه المدينة تصحيح المسار، مصرون على تسجيل التغيير في المدينة بقيادة الجبهة وحلفائها.
وأما النقابية الجبهوية ميسم جلجولي والتي ترأس لجنة موظفي بلدية الطيرة ومجلس نعمات في لواء المثلث الجنوبي، فقد استعرضت معركة موظفي البلدية ضد خطة الإشفاء والدور المتميز الخاص الذي أدته جبهة الطيرة الدمقراطية بالتعاون مع كتلة الجبهة النقابية في الهستدروت دفاعا عن حقوق الموظفين.وباسم قدامى الحزب الشيوعي والجبهة، تحدث القيادي محمد عبد الكريم منصور، الذي سبق أن مثل الجبهة في البلدية وتولى مهاما إدارية فيها، وتطرق في كلمته إلى الفشل الكلي لإدارة البلدية الحالية وقدم عددا من المعطيات حول عجز البلدية وإغلاق عدد من المؤسسات التربوية التي كلف إنشاؤها ملايين الشواقل وباتت مهجورة وعلى رأسها مركز العلوم والفنون .وأما القيادي غازي شبيطة فقد أشاد بالكوادر الجبهوية وشركائها بالتكاتف وتكثيف العمل المشترك من أجل إنقاذ الطيرة من حالها المتردية وإعادتها إلى هيبتها ومكانتها، منارة بمدارسها واجوائها الوطنية المميزة، وأكد على أن هذه المهمة تتطلب أقوى وأكبر كتلة جبهوية في المجلس البلدي."المحامي سامح عراقي، سكرتير جبهة الطيرة الديمقراطية وممثلها في المجلس البلدي المنحل مؤخرا، قدم تقريرا عاما عن نشاط الجبهة البلدي ودورها الريادي بالتواجد بين الناس وحمل همومهم، واكد أن الجبهة تأتي إلى هذه الانتخابات وبحوزتها وصولات غنية وسجل حافل بالانجازات، التي عدد بعضا منها، وعلى رأسها الوقوف إلى جانب موظفي البلدية ومعلمي المدرسة الثانوية ونضال ذوي الاحتياجات الخاصة والدفاع عن المصالح العامة وبخاصة اموال قسم المعارف،
كما تطرق عراقي إلى موقف الجبهة من مرشح الرئاسة ودعمها للمحامي مأمون عبد الحي إذ قال "نحن نريد قيادة مهنية وشفافة لكننا نريدها أيضا قيادة وطنية، فاختيار رئيس للسلطة المحلية هو موقف سياسي بامتياز" وأشاد هنا بالمواقف السياسية المنسجمة مع المواقف الجبهوية للمرشح عبد الحي، وإلى التمسيق والتعاون الدائم معه.وبدوره فقد قدم المحامي مأمون عبد الحي تحية إلى المؤتمر، قائلا "هذا الحضور إن دل على شيء إنما على أن الطيرة بخير وأنها مصممة على التغيير وأن التغيير آت بالتأكيد". واستعرض عددا من القضايا الحارقة التي تعيشها المدينة .النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، خصص كلمته للإشارة إلى الأبعاد السياسية للانتخابات المحلية ودور السلطات المحلية بقيادة نضالات الجماهير العربية مع ما يحمله هذا من ألقاء مهام ومسؤوليات جسيمة على السلطات المحلية وقياداتها.وأكد بركة على ضرورة تكيف كل الطاقات لنصرة الجبهة واسقاط إدارات السلطات المحلية العربية ذات التوجهات غير الوطنية وخاصة في الطيرة وشفاعمرو.