نتنياهو خضع للتحقيق عدة مرات تحت اشراف النيابة العامة وبمصادقة المستشار القضائي للحكومة
النائبة زاندبيرغ:
رئيس الوزراء في طريقه إلى السجن إنه يوم محزن للديمقراطية، نتنياهو فقد السلطة الأخلاقية في حكومته
نتائج التحقيق:
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });منذ العام 2009 وخلال السنوات التقى موزس ونتنياهو مرات عديدة وفحصوا خلالها امكانية التعاون بينهما في صفقة مقايضة من اجل تعزيز شؤونهما
تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأسرته من عام 2007 حتى عام 2016 بضائع - سيجار وشمبانيا ومجوهرات من رجلي الاعمال أو من ممثليهما - تصل إلى مئات الآلاف من الشيكل
نتنياهو:
لا يقل عن 15 فحصًا وتحقيقًا فتح ضدي في السنوات الاخيرة، بعضهم مع توصيات صاخبة للشرطة تمامًا كما يحدث الليلة، كل هذه المحاولات انتهت بدون شيء، وهذه المرة ستكون مشابهة، وستنتهي العاصفة بلا شيء
فريج:
نتنياهو هو العازف الرئيسي لألحان الفساد والتحريض، والفرقة الموسيقية (اعضاء الائتلاف الحكومي) تطرب لألحانه بفضل ما تنعم به من طيبات الحكم
كشفت الشرطة مساء الثلاثاء عن توصياتها للنيابة العامة في ملفي التحقيق ضد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو (ملف 1000 وملف 2000)، وأوصت الشرطة بمحاكمة نتنياهو بشبهة ارتكاب مخالفات الفساد والرشاوى. فيما سيقدم ملخص التحقيق معه للنيابة العامة للنظر في إمكانية تقديم لائحة اتهام بحقه. هذا وأبلغت الشرطة محامي الدفاع عن رئيس الوزراء بأن قيادة الشرطة ستوصي بمحاكمته. وردّ نتنياهو في وقت لاحق على توصيات الشرطة. وقالت الشرطة للمحامين الموكلين بالدفاع عن نتنياهو أنها ستوصي بمحاكمته بارتكاب مخالفات رشاوى في الملفين المذكورين قبل اعلانها عن ملخص التحقيق.
نتنياهو خلال رده على توصيات الشرطة 13.2.18
هذا ويذكر أن نتنياهو خضع للتحقيق عدة مرات تحت اشراف النيابة العامة وبمصادقة المستشار القضائي للحكومة وفي كل مرة كان نتنياهو يعقب أنه "لن يكون أي شيء لانه لا يوجد أي شيء". ويشار الى ان الملفين الذي يدور الحديث حولهما هما ملف 1000 الذي يتعلق بتلقي نتنياهو عائلته هدايا والملف 2000 وما يتعلق بطلب نتياهو للرشاوى من قبل نوني موزس مالك صحيفة يديعوت احرونوت.
ويثير ملف 1000 الشبهات حول نتنياهو وعائلته، بتلقي رشاوي من رجال أعمال بارزين، كأرنون ميلتشين وجيمس باكر، مقابل تمرير مصالحهم.
أما ملف 2000 فيتضمن شبهات حول نتنياهو، بالتعاون مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" رجل الأعمال نوني موزس، بسن قانون في الكنيست، ينص على منع إصدار الصحف اليومية المجانية، لضرب صحيفة "يسرائيل هيوم" المنافسة ليديعوت، مقابل نشر "يديعوت أحرونوت"، أخبارا إيجابية عن نتنياهو.
وكانت المحكمة العليا قد رفضت، امس الالتماس ضد نشر توصيات الشرطة في ملفات التحقيق وذلك لغياب أسباب التدخل في عمل وزير الأمن الداخلي والمفتش العام للشرطة والمستشار القضائي للحكومة، فإن الالتماس يرفض.
رد نتنياهو
وقال بنيامين نتنياهو في خطاب له في اعقاب قرار الشرطة: "قدست كل حياتي من اجل هدف واحد، وهو تأمين أمن وأمان ومستقبل دولة اسرائيل، هذا اليوم لا يختلف عن الأيام الكثيرة التي مررتها في السنوات الاخيرة، فلم يمر يوم واحد تقريبًا دون ان يهاجموني ويهاجموا اولادي وزوجتي، فقط من اجل المس بي وهذا مؤلم حقًا".
واضاف:"لا يقل عن 15 فحصًا وتحقيقًا فتح ضدي في السنوات الاخيرة، بعضهم مع توصيات صاخبة للشرطة تمامًا كما يحدث الليلة، كل هذه المحاولات انتهت بدون شيء، وهذه المرة ستكون مشابهة، وستنتهي العاصفة بلا شيء".
وخلال خطابه استذكر نتنياهو ماضيه العسكري وعمله من اجل تسويق الدولة في العالم وقال:"هذه هي القوة الموجودة بداخلي كوزير للمالية عملت من اجل توفير اصلاحات طورت اقتصادنا، وكرئيس للحكومة بنيت دولتنا واعمل لبناء مستقبل آمن لها".
وتابع موجهًا حديثه لمواطني الدولة:"انتم تعلمون انني افعل كل هذا من اجل امر واحد ووحيد وهو مصلحة الدولة، ليس من اجل سجائر من صديق ولا من اجل تغطية اعلامية، ولا من اجل اي شيء، فقط مصلحة الدولة، ولم يهزني امر ولن يهزني أي شيء من مواصلة طريقي هذه، وحتى ليس هذا الهجوم ضدي".
مندلبليت ونتنياهو
ملخص التحقيقات
وكشفت الشرطة حول انتهاء التحقيق في ملفي 1000 و2000 ضد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وجاء في تفاصيل ملخص التحقيقات:"انه وضمن الملف 1000 الذي فحص ارتكاب نتنياهو مخالفات رشاوى، احتيال وخيانة الامانة بكل ما يتعلق بعلاقة الصداقة التي ربطته برجل الأعمال ارنون ميلتشين ورجل الأعمال الأسترالي جيمس فاكر، الذي منحوه طيلة سنوات رشاوى بأشكال مختلفة".
اما الملف 2000 فقد فحص الاشتباه بإرتكاب نتنياهو ذات الاتهامات بما يتعلق بلقاءاته مع المدير العام لصحيفة يديعوت احرونوت ارنون موزيس وكل ما يتعلق بمنع زيادة انتشار صحيفة يسرائيل هيوم من خلال سن قوانين وطرق اخرى.
وذكرت الشرطة في بيانها:"انه وفي منتصف العام 2016 تلقت مواد تحقيق من عدة جهات التي اثارت الاشتباه حول نتنياهو بحيث منح المستشار القضائي للحكومة المصادقة على البدء بفحص الشبهات في شهر تموز 2016، وخلالها وصلت الشرطة الى بنية تحتية قوية تلزم بفتح تحقيق جنائي بحقه، فيما صادق المستشار القضائي للحكومة مجددًا بالبدء بالتحقيق في شهر كانون اول 2016.
هذا وقد فتحت الشرطة بملف تحقيق معقد الذي اشرف عليه طاقم تحقيق من الوحدة القطرية للتحقيق في قضايا الرشاوى (لاهف 433) باشراف دائم للنائب العام والمستشار القضائي، بما يشمل نحو 180 افادة من 80 شاهد و6 اخرين تم التحقيق معهم في دول اجنبية.
الملف 1000
وبحسب الشرطة فإن الملف 1000 تعامل مع الهدايا التي تلقاها نتنياهو من اجل تحقيق مقابل متبادل، حيث بدأ التحقيق بالملف دون التوصل الى اشتباه حول مصالح هامة لرجال الأعمال أولئك، ولكن مع تقدم ملموس في التحقيق كشف عن سلسلة من الشبهات حول المقابل الذي منح لتلك الهدايا، ما ادى الى تعقيد في التحقيق بشكل تدريجي وموسع الامر الذي الزم لأخذ الافادات من عدد كبير من الشهود، من بينها تحقيق خارج البلاد. ما منح قيمة ملموسة كبيرة في طبيعة وكثافة الشبهات والهدف من وراء تلقي الهدايا.
"ووفقا لنتائج التحقيق، تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأسرته من عام 2007 حتى عام 2016 بضائع - سيجار وشمبانيا ومجوهرات من رجلي الاعمال أو من ممثليهما - تصل إلى مئات الآلاف من الشيكل.
"بلغت قيمة البضائع التي استلمها رئيس الوزراء حسب الشكوك 1،000،000 شاقل وفق التفاصيل الآتية: هدايا ميلشان 750،000 شيكل وهدايا باكر من عام 2014، و 250،000 شاقل.
مع انتخاب نتنياهو رئيسًا للوزراء في عام 2009 زاد نطاق وتواتر تلقي الهدايا بشكل كبير، وكشف التحقيق ان البضائع التي تلقاها نتنياهو على ضوء دوره كرئيس للوزراء ووزير الإتصالات خلال تلك الفترات، ومقابل نشاطه بشكل مباشر او غير مباشر من اجل استفادة ميلشين بأعماله ووضعه المالي وموقفه والحفاظ على سمعته.
وقالت الشرطة ايضًا ان علاقة نتنياهو بميلشين كانت علاقة رشاوى التي تصل حد المخالفات الجنائية وليس علاقة بريئة بين اصدقاء.
الملف 2000
اما الملف 2000 وما يتعلق بتلقي بالمحادثات ما بين نتنياهو ونوني موزس ناشر صحيفة يديعوت احرونوت ما قبل الانتخابات وبحسب التحقيقات فمنذ العام 2009 وخلال السنوات التقى موزس ونتنياهو مرات عديدة وفحصوا خلالها امكانية التعاون بينهما في صفقة مقايضة من اجل تعزيز شؤونهما. من خلال التعطية الايجابية لصحيفة يديعوت احرونوت لرئيس الوزراء من جهة مقابل تعزيز المصالح الاقتصادية للصحيفة لتوقف انتشار صحيفة اسرائيل هيوم، في حين اظهر التحقيق ان الطرفين اتخذوا خطوات فعلية لخدمة مصالح بعضهما البعض.
واستندت التحقيقات في الملف على تسجيلات سرية بادر اليها رئيس الوزراء ونفذت بهاتف نقال في مقر نتنياهو بالقدس.
النائب عيساوي فريج: التاريخ سوف يحاسب هذا الصمت
من جانبه صرح النائب عيساوي فريج تعقيبا على توصيات الشرطة المتعلقة بملفات الفساد ضد رئيس الحكومة: "نتنياهو هو العازف الرئيسي لألحان الفساد والتحريض، والفرقة الموسيقية (اعضاء الائتلاف الحكومي) تطرب لألحانه بفضل ما تنعم به من طيبات الحكم". وتابع يقول:" مرة اخرى نشهد صمت القبور لدى اعضاء الائتلاف الحكومي، ائتلاف مركب من مهرجين ومنافقين وبائسين الذين فقدوا كامل النزاهة التي تحلوا ببعضها والذين همهم الوحيد الان هو صراع البقاء في الحكم". وانهى يقول:" التاريخ سوف يحاكم هذا الصمت وكذلك الناخبين!".
دعوات للاستقالة
وفي غضون ذلك، دعت النائبة في الكنيست من حزب "ميرتس" اليساري، تامار زاندبيرغ، رئيس الوزراء للاستقالة من منصبه. وقالت زاندبيرغ عبر موقع "تويتر": رئيس الوزراء في طريقه إلى السجن، إنه يوم محزن للديمقراطية، نتنياهو فقد السلطة الأخلاقية في حكومته". وأضافت: "لو لم يستقل هذه الليلة، فإن على كل عضو في ائتلافه المكون من 60 شخصا الصعود والقول: يكفي! اذهب!".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio