كانت الولايات المتحدة، قد طالبت منذ فترة في مسودة قرار جديد مجلس الأمن الدولي بالدعوة لوقف إطلاق النار في دمشق ومنطقة الغوطة الشرقية
نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الثلاثاء عن الجيش الروسي إنّه: "سيرد على أي ضربة أميركية شتُشن على سورية، حيث أكّد الجيش الروسي أنّه سيستهدف أي صواريخ ومنصات إطلاق تشارك في مثل هذا الهجوم، بالذات وإذا شعر أنّ أفراد قوّاته في خطر أو أصيبوا".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });ترامب وبوتين - رويترز
وكانت الولايات المتحدة، قد طالبت منذ فترة في مسودة قرار جديد مجلس الأمن الدولي بالدعوة لوقف إطلاق النار في دمشق ومنطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة. وقد وزعت الولايات المتحدة مسودة قرار على أعضاء مجلس الأمن الـ15 تطالب بوقف فوري للقتال لمدة 30 يوماً كما تطلب من الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريس "الإسراع بإعداد مقترحات لمراقبة تنفيذ وقف القتال وأي تحرك للمدنيين".
كما ينص على "الدخول الآمن والمستمر دون عرقلة" لقوافل المساعدات الإنسانية والقيام بـ"عمليات إخلاء طبي آمنة وغير مشروطة في الغوطة الشرقية". ولم يتضح بعد الموعد الذي ستطرح فيه المسودة للتصويت.
هذا ويشار غلى أنّه من جانبها قالت سفيرة أميركا بالأمم المتحدة نيكي هيلي أمام مجلس الامن الدولي أنّ: "وقف إطلاق النار الذي اعتمده المجلس قبل أسبوعين "فشل" مع تصعيد النظام السوري بدعم من روسيا هجومها على الغوطة، مضيفةً: "لقد قمنا بصياغة مشروع قرار جديد لا يسمح بأي التفاف" عليه. وأكدت أنه "آن الأوان للتحرك". كما حذّرت هيلي من أنه عندما يتقاعس مجلس الأمن عن التحرك بشأن سورية "فهناك أوقات تضطر فيها الدول للتحرك بنفسها"، مضيفةً: "الولايات المتحدة ما زالت مستعدة للتحرك إذا تعين ذلك". وأكدت أن "وضع المدنيين في الغوطة الشرقية بائس. والولايات المتحدة تتحرك". واتهمت هيلي روسيا بالتصويت لصالح وقف إطلاق النار لكنها "تجاهلته على الفور".
وحذرت من أن الولايات المتحدة "مستعدة للتحرك إذا اضطرت" ضد "أي دولة مصممة على فرض إرادتها من خلال الهجمات الكيمياوية والمعاناة غير الإنسانية خصوصا النظام السوري غير الشرعي".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio