عموماً تعتبر إصابات الأذن المرض الثاني الأكثر تشخيصًا بين الأطفال (بعد الزكام العادي). في الحقيقة، يصاب ثلاثة من أربعة أطفال بعدوى الأذنِ بحلول العام الثالث
الألم هو العلامة الأولى. إذا قال طفلَك، "أمي، أذني تؤلمني، أَو إذا لم يكن ينطق بعد، ولكنه دائما يحك اذنه، أو يشعر بالانزعاج منها، فلا شك بأن ما يعاني من هو التهاب الأذن. ويمكنك التأكد أكثر، إذا كان يشكو مؤخرًا من الزكام أو الجيوب الأنفية. كما قد يكون لديه حرارة مرتفعة.
يمكنك ملاحظة الأعراض التالية أيضاً:
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });- تراجع الشهية، عدوى الأذن تسبب ألم اثناء البلع والمضغ.
- صعوبة النوم الإضطجاع يمكن أن يزِيد الألم.
- الإسهال أو القيء. أي فيروس يسبب إصابات الأذن يمكن أن يؤثر على المنطقة المعوية أيضاً.
- أي سائل أصفر أَو ضارب إلى البياض يخرج من الأذن، ولكن هذا لا يحدث بشكل عام عند الأطفال، لكنه إشارة على وجود فتحة صغيرة في طبلة الأذن، والقيح المليئ بِالبكتيريا بدا يصرف الى الخارج. وعلى الرغم من أن هذا فظيع، إلا أنه قابل للشفاء بمجرد أخذ العلاج المناسب.
- رائحة غير سارة. قد تكتشفين خروج رائحة كريهه من الأذن.
- مشكلة في سماع الأصوات الهادئة. يمكن أن يسبب تراكم السائل في الأذن الوسطى صعف السمع.
- صعوبة التوازن. الأذن تساعد على الحفاظ على التوازن. لذا قد تلاحظين بأن طفلَك يبدو غير مستقر أكثر من الوضع العاديِ.
ما مدى شيوع إصابات الأذنِ؟
عموماً تعتبر إصابات الأذن المرض الثاني الأكثر تشخيصًا بين الأطفال (بعد الزكام العادي). في الحقيقة، يصاب ثلاثة من أربعة أطفال بعدوى الأذنِ بحلول العام الثالث.
ماهو مسبب إصابات الأذن؟
عدوى الأذن عادة سببها البكتيريا، لكن يمكن للفيروس أيضاً أن يسببها. ويمكن أن يحدث الالتهاب عندما يتراكم السائل في المنطقة وراء طبلة أذن طفلك وبعد ذلك تتلوث. عادة أيّ سائل يدخل هذه المنطقة يخرج بسرعة من خلال القناة السمعية، التي توصل الأذن الوسطى إلى خلف الأنف والحنجرة. لكن إذا كانت القناة السمعية مسدودة عموماً بسبب الزكام، والجيوب، حتى الحساسية - يحصر السائل في الأذن الوسطى.
الجراثيم تحب التكاثر في الاماكن المظلمة، والدافئة، والرطبة، لذا تعتبر الأذن الوسطى الملئ بالسائل أرض مثالية لتكاثر البكتيريا. وبينما تَسوء العدوى ، يبدأ الإلتهاب بالتطور وراء طبلة الأذن، وكنتيجة له يبدأ الطفل بالشعور بالألم. والحمى قَد تتطور أيضا بينما يحاول جسم طفلك مقاومة الإلتهاب.
إنّ التعبير الطبي لهذا الحالة هو إلتهاب الأذن الوسطى، مع تراكم السائل، والألم , واحمرار طبلة الأذن، وأحياناً الحمى - وإلتهاب الأذن الحادّة (أي أو إم). ويعتبر الأطفال الرضع، والأطفال على وجه الخصوص معرضون للإصابة بالتهاب الأذنِ لأن قنواتهم السمعيةَ قصيرة (حول 1/2 بوصة) وأفقية. ومع تقدمهم في العمر، يتضاعف طول الأنابيب ثلاث مرات، وتصبحَ أكثر عموديةً، لذا يمكن للسائل أن يصرف بسهولة أكثر.
متى يجِب أن اتصل بالطبيبَ؟
اتصلي بالطبيب عند ملاحظة الإشارةِ الأولى لعدوى الأذنِ. سيقوم الطبيب بفحص الاذن بآلةِ تسمى otoscope. فإذا كانت طبلة الأذن حمراء، منتِفخة، مع تصريف للسائل. كما سيتأكد الطبيب من تحك طبلة الاذن كرد فعل عند استعمال أداة تسمى otoscope - هوائية، وهي تصدر هبات قصيرة من الهواءِ إلى الأذنِ. إذا لم تَتحرك، فقد يكون هناك سائل متجمع في الأذن الوسطى، ويمكن أن تكون الاذن مصابة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio