صورة للافتات على مداخل البلدات العربية (فيسبوك)
تطرق جعفر فرح مدير عام مركز مساواة الى ما تواجهه وسائل الإعلام العربية في البلاد في الأيام الأخيرة من حملات شجب واستنكار من قبل المواطنين العرب إزاء نشر وسائل الإعلام لإعلانات حول احتفالات "استقلال دولة اسرائيل الـ 70". وقال فرح:"ان نشطاء كثر كتبوا منشورات على مواقع التواصل الإجتماعي تطالب بإزالة الإعلانات التي تم وضعت في شوارع بلداتنا العربية وفي الصحافة المكتوبة والإلكترونية، كما جاء في بعض المنشورات على الفيسبوك:"بماذا تفتخر دولة اسرائيل؟ هل بتهجير عائلاتنا؟ ام بمجزرة دير ياسين وعيلبون؟ ام بهدم مئات القرى كمعلوت واقرث؟".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });جعفر فرح
كما كتب آخرون:"ان هذه الاعلانات وجدت لكي تزيد من ألم من فقد عائلته ومنزله، هذه وقاحة وتنكيل بضحايا النكبة، اليهود يحتفلون ونحن نزور القرى المهجرة ضمن مسيرة احياء ذكرى النكبة يوم الخميس التي تنظمها جمعية حقوق المهجرين في منطقة عتليت".
وقال جعفر فرح في منشور له على صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك:"ان مكتب الاعلام الحكومي يفرض على وسائل الإعلام العربية نشر اعلاناته هذه، ونشرها هو دليل على أزمة الإعلام العربي الذي يتقلص يوميا ويمس في حق جمهورنا الفلسطيني وكرامته". واضاف:" هذا الاستهتار بمجتمعنا من قبل مكتب الإعلام الحكومي ووقاحته يحتاج الى تحرك شعبي متواصل لالزام الشركات والمؤسسات الخاصة والحكومية التي تستفيد منا كقوة استهلاكية أن تحترمنا. وان تحترم آلامنا من النكبة وفرحنا بأعيادنا، وان تستثمر اموال الضرائب والتأمينات وصناديق التقاعد بمشاريع داخل مجتمعنا، وان تستثمر بمستشفياتنا وجمعياتنا وسلطاتنا المحلية واعلامنا، خاصة وأن استهتار مكتب الإعلام الحكومي ونشره لهذه الإعلانات باعلامنا وداخل بلداتنا هو دليل على استضعافنا واستهتار بقوتنا. وهذا ما يستوجب ردًا جماعيًا".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio