المدرسة الإعدادية الحديقة (أ) يافة الناصرة تحتفل بيوم التراث

 بعد أن تناول الطلاب الفطور الجماعي في الصفوف برفقة مربيهم الذي تخلل العديد من المأكولات الشعبية، تم الإنتقال إلى ساحة المدرسة حيث إستهل البرنامج وتولت عرافته المربية جمانة علي الصالح ودعت مدير المدرسة أُ

من أجل غرس القيم التراثية وإثرائها جيلًا بعد جيل والحفاظ على موروث الآباء والأجداد والإفتخار بعبق الماضي حتى لا ينسى، إحتفلت المدرسة الإعدادية الحديقة (أ) يافة الناصرة صباح اليوم الخميس بيوم التراث، وذلك ضمن الفعاليات اللامنهجية بإشراف مركزة التربية الإجتماعية المربية جمانة علي الصالح ومجلس الطلاب بالتعاون مع إدارة المدرسة وطاقم الهيئة التدريسية.

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وبعد أن تناول الطلاب الفطور الجماعي في الصفوف برفقة مربيهم الذي تخلل العديد من المأكولات الشعبية، تم الإنتقال إلى ساحة المدرسة حيث إستهل البرنامج وتولت عرافته المربية جمانة علي الصالح ودعت مدير المدرسة أُ. مشهور عباس ليلقي كلمته وحيا بها جميع المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات والضيوف وأشار بدوره إلى مثل أهمية هذه الفعاليات وقال: "من ليس له ماضي ليس له حاضر ولا مستقبل، إحتفالنا بيوم التراث هو ليس فقط أكلًا وشربًا وطعام بل هو إحترام التراث والذات إحترام التربية والقيم التي تربينا عليها والتقيد بالعادات والأعراف، وكم نكون سعداء ومتعاونين عن الحق الإنساني بالحياة، لا بد أن نحافظ على هويتنا وأصالتنا وعلينا أن لا ننسى ماضينا ونعمل على ربطه بحاضرنا ونتطلع بتفاؤل إلى غد مشرق".

وأشاد بتعاون الجميع وقدم شكره الجزيل إلى مركزة التربية الإجتماعية المربية جمانة علي الصالح ولجميع المعلمين والمعلمات والطلاب ومجلس الطلاب ورئيسه الطالب إيهاب خطيب والأعضاء وستيريو أنغام الشرق وكل من عمل جاهدًا لإنجاح هذا اليوم وتمنى إحتفالًا سعيدًا.

هذا وقد شارك في الإحتفال رئيس لجنة أولياء أُمور الطلاب قصي علي الصالح، كما وقدمت جوقة المدرسة بقيادة معلمة الفنون مارلين خوري أُغنية "يا ظريف الطول"، وشكرت المربية جمانة علي الصالح الأهالي وتم توزيع المثلجات على الطلاب.

بعد ذلك أُقيم عرس عربي تراثي تقليدي مميز ضم إستقبال العريس وزيانته وإستقبال العروس والحنة تفاعل به الطلاب والمعلمين على حدٍ سواء وشهد جو مفعمًا بالبهجة والسرور.