عمليات تكسير الحصى في المسالك البوليّة عن طريق جهاز الليزر ‏في مستشفى الناصرة

 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب البيان التالي:"بدأ مستشفى الناصرة – الإنجليزي بإجراء عمليّات لتكسير الحصى (الحجارة) في المسالك البوليّة عن طريق جهاز الليزر، حيث أجريت الأسبوع المنصرم عمليّتان من هذا النوّع. يقوم بإجراء العمليّات الدكتور شادي بضعان، مدير خدمات المسالك البوليّة في المستشفى مع الدكتور سليمان نصار، مختص في أمراض المسالك البوليّة، وبمرافقة طاقم مهني مختص من غرف العمليّات.

يُذكر بأن ظاهرة تكّون الحصى تسبّب المعاناة لما يقارب 15% من السكان، بالأساس بين جيل 45-65، وقد يعاني منها المريض مجددا، بعد شفائه، خلال خمس سنوات بنسبة 50%.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 أما بالنسبة لجهاز الليزر الجديد فهو يقوم بتنظير مجارى البول المرنة (flexible Ureteroscopy )، وفي حال وجود حصى، فهو يعطي أيضًا القدرة على علاج الحصى الكبيرة، حتى حجم 2 سم، في الكلى، الحالب والمثانة من خلال الليزر، في نفس العملية. تعتبر هذه العملية علاجا جديدا آخذ في التطور في السنوات الأخيرة، وتتخذ حيّزًا واسعا من بين المجالات المُقترحة لعلاج الحصى (الحجارة) في المسالك البولية.

إنّ وجود الجهاز الجديد إضافة إلى الطاقم الطبيّ المختصّ يفسح للمريض المجال بالحصول على العلاج بأعلى مستوى طبي في البلاد، ويقلل من حاجة نقل المرضى إلى مستشفيات أخرى لتلقى العلاج اللازم لمعظم الحالات المرضية في المسالك البولية ومن ضمنها تكسير الحصى.

يُشار إلى أن الدكتور شادي بضعان، انضم إلى طاقم الاطباء في مستشفى الناصرة، من بداية العام الجاري، وهو مختص في جراحة المسالك البوليّة. درس دكتور بضعان في كلية الطب هداسا- الجامعة العبرية، وتخصّص في جراحة المسالك البوليّة في مستشفى رمبام. استكمل تخصّصه ببعثتين طبيّتين في المجال في الولايات المتحدة، الأولى ببحث للجراحة الروبوتيّه في جامعة "جونز هوبكينز" في مدينة ميريلاند، والثانية في جراحة استبناء المسالك البوليّة بكلية الطب "بيلير" في مدينة تكساس، وعاد إلى الناصرة لخدمة أبناء مجتمعه بأفضل المعايير الطبيّة والخدمة الانسانيّة.

من خلال هذه الخدمة وتجنيد المختصين العالميين، يستمر مستشفى الناصرة - الانجليزي بتوسيع سلّة الخدمات التي يقدمها لأهالي المنطقة بكل مهنيّة وإنسانيّة، بأسرع وقت، على يد الطاقم الطبيّ والتمريضيّ المهنيّ والقدير.