النواب العرب تركوا الشيخ رائد صلاح وحيدًا في محاكمته اليوم في حيفا

الشيخ رائد صلاح من محكمة الصلح - حيفا 

وأحيل الشيخ رائد صلاح، بتاريخ 06.07.18 إلى الإقامة الجبرية في قرية كفركنا، وبشروط مقيدة مشددة

بحثت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، اليوم الاثنين 23.07.18 في ملف الشيخ رائد صلاح، حيث عقد جلسات الاستماع لشهود النيابة العامّة والشاباك في القضية. ويشار إلى أنّه من المقرر عقد جلسات اجتماع أخرى غدًا الثلاثاء.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

هذا، وقد وصل الشيخ صلاح إلى مدينة حيفا يرافقه عدد من أنصاره وقد غاب عن المشهد أعضاء الكنيست العرب عن القائمة المشتركة بشكل ملفت للنظر وتركوه بذلك وحيدًا، باستثناء النائب د. جمال زحالقة. حيث كان من المفروض أن يتواجدوا معه في الطريق إلى المحكمة وأمام قاعة المحكمة ليناصروه في قضيته لكنهم فضلوا الغياب لأسباب غير معروفة.

وذكر أحد المقربين من الشيخ: "بما أنّه يمنع من الالتقاء بالشيخ في مكان إقامته الجبرية في بلدة كفركنا كانت فرصة سانحة لأعضاء الكنيست والقيادات العربية الالتقاء به صباح اليوم وتبادل أطراف الحديث معه والوقوف عن كثب عمّا يجري له من مضايقات وملاحقات".

هذا وأفادنا المحامي خالد زبارقة، من طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، أن: "الشهود المنتظر مناقشتهم من قبل الدفاع في جلستي الاستماع، هم من عناصر الشرطة والمخابرات ممن تزعم النيابة العامة أنهم يدعمون روايتها المتعلقة بلائحة الاتهام الموجهة للشيخ رائد صلاح".

وأحيل الشيخ رائد صلاح، بتاريخ 06.07.18 إلى الإقامة الجبرية في قرية كفركنا، وبشروط مقيدة مشددة، وكانت اعتقل بتاريخ 15.08.17، وقدّمت النيابة العامة لائحة اتهام ضده بتاريخ 24.08.17، زعمت فيها ارتكابه مخالفات مختلفة منها "التحريض على العنف والإرهاب"، في خطب وتصريحات له، بالإضافة إلى اتهامه بـ"دعم وتأييد منظمة محظورة"، هي الحركة الإسلامية (الشمالية) التي كان يرأسها والتي حظرتها بتاريخ 17.11.15، بموجب ما يسمى "قانون مكافحة الإرهاب".