معرض صور لأطفال من القرى غير المعترف بها في متحف موزا - تل أبيب

صور من المعرض

جاء في البيان:

يهدف المشروع إلى نقل مهارات التصوير الفوتوغرافي للأطفال والشباب في النقب من أجل توثيق حياتهم، بيئتهم المباشرة، وانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب ببيان صادر عن منتدى التعايش السلمي في النقب، جاء فيه:"افتتح معرض صور لأطفال من القرى غير المعترف بها في النقب يوم الجمعة (14.9)، في متحف موزا في تل أبيب، في ظل وجود المصورين الذين شاركوا في ورشات التصوير تحت رعاية منتدى التعايش السلمي في النقب.

ما معنى غير معترف بهم ؟ دعونا نذهب لكي نتعرف قال يورام بيريتس أمين المعرض.

المسافة من القرى البدوية في النقب إلى رامات أفيف لم تكن أقصر من أي وقت مضى. يوم الجمعة، 14.9، افتتح معرض التصوير الفوتوغرافي للأطفال منتدى التعايش في النقب في متحف موز"ا في تل أبيب.

يقدم المعرض منتجات ورشات العمل التصوير الفوتوغرافي للأطفال التي تقام سنوياً في القرى البدوية غير المعترف بها تحت رعايه المنتدى"، بحسب البيان.

وزاد البيان:"حايا نوح، المديرة العامة لمنتدى التعايش تقول: "إن الأطفال أبرياء، فهم يلتقطون صوراً لما يرونه. في المرة الأخيرة التي قدمنا فيها منتجاتنا، زعمت ميري ريجيف أننا كنا نقوض الدولة ".

وتابع البيان:"يهدف المشروع إلى نقل مهارات التصوير الفوتوغرافي للأطفال والشباب في النقب من أجل توثيق حياتهم، بيئتهم المباشرة، وانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث. في نهاية ورشات العمل، تبقى الكاميرات مع المشاركين حتى يواصلوا توثيق قصصهم وإخبارها ، والتي عادة لا يتم سماعها.

هذه الورشات التصوير تولد أعمال استثنائية، تعطي الامل لو للحظه في إمكانية النضال المستمر من اجل المجتمع البدوي، كل هذا من خلال وجهة نظر الأطفال الذين يعيشون هناك.

وصل الأطفال من جميع أنحاء النقب إلى المعرض برفقة الآباء والأصدقاء وشاركه العديد من النشطاء من جميع أنحاء البلاد. صابرين أبو الكاف، منسقه الورشات تقول: "نحن نعطي كل طفل كاميرا -يتعلمون كيفية التصوير، ولماذا من المهم التعبير وجهة نظرهم، فننظر للصور، يصعب تصديق أن هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9-12 قاموا بالتصوير بهذه الطريقة. في الصور يمكنك رؤية المناظر الطبيعية الصحراوية والحياة المجتمعية والحرف اليدوية التقليدية والحيوانات المختلفة وهدم المنازل"، إلى هنا البيان.