* المرجعيات الدينية اليهودية تبدي معارضة شديدة لسماح الدولة للشاذين جنسياً بالتعبير عن انفسهم
* مصور: الحاخام قال لي بان جسدي جميل جدا خاصة العضلات وطلب مني التعري بشكل كامل والاستلقاء على سريره
* منظم المؤتمر: لقد الحق الحاخام الأكبر لدولة إسرائيل الخزي والعار بالحاخامات واليهودية بشكل عام
نشرت صحيفة "معاريف" تقرير أكدت فيه أن الحاخام إبلي فاكنين، وزير الصحة بحكومة رئيس الوزراء السابق إريل شارون، كان يطلب من إدارة فندق "يرتاده" في تل أبيب ربط غرفته بشبكة تعرض فقط الأفلام الإباحية.وإذا كانت الحادثة السابقة وقعت في إسرائيل، وارتبطت بصراعات داخلية حول الزعامة الدينية فإن الحادثة التي وقعت في احد فنادق مدريد تم تناولها بشكل أوسع خارج إسرائيل، وتحدثت عنها الصحافة الفرنسية والاسبانية طويلا ولا زالت، لعدة أسباب لعل أهمها المناسبة التي من اجلها حضر الحاخام الأكبر للدولة العبرية عام 2006 يونا نتسغر، والتي كانت عبارة عن مؤتمر للأديان شارك فيه العشرات من رجال الدين من مختلف بلدان العالم.ورغم مرور عامين على وقوعها فإن المصور الفرنسي الشاب (رفضت وسائل الإعلام الكشف عن اسمه) والبالغ من العمر حاليا 27 عاما، انتظر كل ذلك الوقت ليدلي باعترافات خطيرة تدين رمز إسرائيل الديني، واحد كبار الزعامات فيها.
صورة توضيحية فقط!
المصور الشاب يروي ما حصلوروى المصور الشاب ما جرى بالقول "قمنا بمقابلة الحاخام الأكبر لدولة إسرائيل يونا نتسغر أثناء مؤتمر الأديان الذي عقد في اسبانيا عام 2006 فدعاني الحاخام بعد انتهاء المقابلة إلى غرفته في الفندق وحين دخلنا للغرفة أغلق الباب خلفي وقال لي بان جسدي جميل جدا خاصة العضلات وطلب مني التعري بشكل كامل والاستلقاء على سريره لأنه يريد رؤيتي دون ملابس فأصبت بالصدمة الشديدة".وتناولت صحيفة "معاريف" القضية مؤخرا، وربطت بين تصريحات المصور الفرنسي ومكانة الحاخام نتسغر الذي دأب على معارضة إقامة مسيرة مثيلي الجنس في القدس، ووصفها بأنها مسيرة العار، قبل أن يكشف وجهه الحقيقي في مدريد.ونقلت الصحيفة عن الن ميشيل منظم المؤتمر وهو فرنسي الجنسية قوله خلال مقابلة صحفية في باريس "لقد الحق الحاخام الأكبر لدولة إسرائيل الخزي والعار بالحاخامات واليهودية بشكل عام" معترفا بصحة أقوال المصور الفرنسي واصفا الواقعة بالخطيرة جدا.
تاريخ حافل:وما حدث في اسبانيا ليس المرة الأولى التي يتم فيها اتهام الحاخام الأكبر بالتحرش الجنسي بالرجال، ففي عام 2003 توجه عدد من الشبان للصحيفة وادعوا أن الحاخام ميتسجر تغزل بهم وبأجسادهم وطلب منهم السماح له بمشاهدة أجسادهم ولمسها الأمر الذي نفاه في حينها الحاخام الأكبر مدعيا بان الأمر يتعلق بخلفيات سياسية ليس إلا.وقال جادي جولان رئيس قسم العلاقات بين الأديان في وزارة الخارجية الإسرائيلية الذي اشترك في المؤتمر المذكور:" كنت أجلس في بهو الفندق فاقتربت مني إسرائيلية تحمل الجنسية الفرنسية وهي من المنظمين للمؤتمر وأشارت إلي باتجاه المصور قائلة "هل ترى ذاك الشاب؟.. إن الحاخام الأكبر حاول أن يبدأ معه علاقة جنسية"، فقضم غولان غيظه حينها مثل كثيرين لكن موجة الغضب الكامنة انفجرت مؤخرا حين علم بنية منظمي المؤتمر دعوة الحاخام ميتسغر مرة أخرى لحضوره فقال لمراسل معاريف "اسمع لا يمكن أن نتحمل مثل هذا الأمر في مؤتمر ديني.. أنا لا أطالب بسجن الحاخام لكن عليه أن يبقى في منزله".