استضافة الصحفي نظير مجلي في القسطل بالناصرة

 

صور من الفعاليات

اقامت مدرسة القسطل الابتدائية هذا الأسبوع، برنامجا خاصا بعنوان "متميزون من بلدي-ناصرتي حياتي".اقيم البرنامج في ثلاثة مساقات: في المساق الأول شارك طلاب صفوف الأول و الثاني في مسابقة لحفظ اشعار لشعراء محليين، في المساق الثاني شارك طلاب وأهالي طلاب من الصف الثالث والرابع في زيارة لاهم معالم مدينة الناصرة. وبالمقابل تعلموا عن المبدعين النصراويين شكيب جهشان وخليل موراني. أما في المساق الثالث فتعلم طلاب الخوامس والسوادس عن المبدعين توفيق زياد وريم بنا، ثم التقوا بشخصيات نصراوية معاصرة مميزة، وبعائلات لشخصيات نصراوية فقدناها ولطالما فخرنا بها وتعلمنا منها الكثير.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقد استمرت الفعاليات يوم الخميس باستقبال مميز للكاتب والصحفي النصراوي نظير مجلي. حيث قام طلاب صفوف الخوامس بتقديم فقرات إعلامية ضمن مؤتمر صحفي عقده مجموعة من الطلاب المبدعين ، طرحوا من خلاله مجموعة من الاسئلة للضيف ، اجاب عليها متطرقا لأعماله الصحفية ولاهم محطات حياته. كما شرح للطلاب حول اهمية الطموح والمثابرة من اجل تحقيق الإنجازات والنجاحات ، والعيش بسعادة مع امل دائم لتحقيق الأفضل . وقد أشرفت المربيات الثلاث نسرين مزاريب-خوالد ، غدير خطيب-فاهوم ورنين غميض على البرنامج بالتعاون مع طاقم التربية الاجتماعية. ويشار إلى ان البرنامج يهدف إلى تعزيز انتماء الطلاب لبلدهم الطيب، الناصرة "عروس الجليل" والى التعرف على شخصيات نصراوية مبدعة يتعلم منها الطلاب حب التعلم، حب الوطن واهمية تحقيق الإنجازات والنجاحات.

اما طلاب صفوف الأوائل والثواني، فبعد ان شارك 83 منهم في مسابقة لحفظ اشعار للشاعرين محمود درويش وتوفيق زياد، وقاموا بعرض الاشعار بطلاقة وبأداء مميزين وأبرزوا قدرة بارعة على الحفظ والالقاء، تم تكريم الطلاب بتوزيع شهادات تقدير على مجهودهم في حفظ الإشعار رغم صغر سنهم. وقد شكرت مديرة المدرسة الدكتورة سيرين مجلي-كنانة كل من ساهم بانجاح فعاليات الأسبوع . كما أكدت على اهمية التعرف والتعلق بتراثنا والتعلم عن مبدعينا دوماً، كونهم نموذجا يحتذى به من اجل بناء جيل واع، مبدع ومتميز.

كما وقدم الكاتب سامي مهنى "ساعة مع كاتب" ضمن السلة الثقافية، لطلاب الروابع والخوامس والسوادس، استمتعوا وتعلموا من خلالها عن المزيد من قصص تراثنا.