حركة كرامة ومساواة: تحالف وانقسامات الأحزاب العربية تخدم مآرب حزبية ضيقة وأهدافًا شخصية

حركة كرامة ومساواة:

لنا الحق الكامل أن نتصرف بما هو مناسب لحركة كرامه ومساواة وبأي تحالف أو توجه من منطلق خلق وجوه جديدة ونظرة متميزة بغير ذلك النهج السيء المتبع في أحزابنا العربية

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن حركة كرامة ومساواة، تطرقت من خلاله لآخر الأحداث على الساحة السياسية والتحالفات التي أعلن عنها من قبل الاحزاب العربية، وجاء في البيان ما يلي:"على ضوء ما يحدث من تشكيل وتحالف بين الأحزاب العربية، والامتعاض من شكل هذا التحالف غير المتوقع، والانقسام الحاصل خدمة لمآرب حزبية ضيقة وأهداف شخصية ذاتية، تعود بالنفع على تلك المركبات، كان من الطبيعي جدا أن يكون للحركة في كرامة ومساواة رد فعل تحالفي مع أي حزب كما هو حاصل اليوم، وبأعتقادي لا يحق لأحد الإنتقاد لهذا الرد الطبيعي مقارنةً بما فعلوا"، بحسب البيان.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

من اجتماع سابق للحركة

وزاد البيان الذي وقّعه مرعي حيادري رئيس اللجنة الإعلامية وعضو اللجنة المركزية للحركة:"وللاسباب التالية:

1 . رأينا في حركة كرامة ومساواة أن أقرب حزب نتفاوض معه هو حزب علماني كالجبهة والتجمع.

2 . بعدما تمت دعوتنا من قبل الجبهة جلسنا وتفاوضنا على أننا سنكون المركب ألأقرب ضمن هذا الحزب.

3 . أنتظرنا الدعوة ثانية من مفاوضي الجبهة ولكن الأمر لم يحصل رغم الاتصالات الهاتفية مع المفاوضين وهم (الأخ أيمن عودة ومنصور دهامشه وعفو اغبارية).

4. برغم التواصل هاتفياً ورسائل نصية عبر الهاتف كانت المماطلة مستمرة حتى آخر يوم في التفاوض مع أحمد الطيبي.

5. وصلت رسالة أخيرة نصية عبر الأخ محمد السيد من الأخ منصور دهامشه كالتالي: "أعطونا نرجع إليكم بعد الانتهاء من التفاوض مع الطيبي وان فشلت المفاوضات سنتكلم ونجلس..!!"، وكانت تلك الرسالة الأخيرة وأقفلت الهواتف نهائياً على إثر الاتفاق مع الطيبي، هذا ما حدث صدقا وبالحرف الواحد.

وللحقيقة أيضا تم الاتصال مع التجمع مطانس. وحددنا ثلاثة لقاءات لكنها لم تتحقق ،فكانوا يتفقوا معنا على موعد ويتواصلون مع الاسلامية!"، كما ورد في البيان.

وأضاف البيان:"فماذا تنتظرون من حركة كرامة ومساواة أن تستجدي كما الغير بوحدة مالية من أي حزب مقابل الدعم..؟! بالطبع لا ولن يحدث ذلك وحدث ما حدث، ومع كل ذلك كما لهم الحق غير الطبيعي بهكذا تصرف، لنا الحق الكامل أن نتصرف بما هو مناسب لحركة كرامه ومساواة وبأي تحالف أو توجه من منطلق خلق وجوه جديدة ونظرة متميزة بغير ذلك النهج السيء المتبع في أحزابنا العربية".

وتابع البيان:"بمطلع الاسبوع القادم ستعقد اللجنة المركزية اجتماعا لبحث كافة الأمور على الساحة السياسية والحزبية، وأتخاذ القرارات الإدارية الملائمة نحو التوجه المستقبلي والتعامل مع الغير من الاحزاب.

تبقى حركة كرامة ومساواة ممثلة برئيسها وكافة أعضائها ومنتسبيها ومؤيدييها هي الأرضية المستقبلية التي تمثل وجهة نظر الجماهير العربية بكل أماكن التواجد من منطلق إيمانها في زرع الفكر الحديث نهجا وتعاملا ،والتواصل الإجتماعي لأحتواء كل ما يؤلمها من هموم يومية في الأرض والمسكن والعمل وكافة القوانين العنصرية التي تهدد وجودها اليوم في الحاضر والمستقبل.. معكم على عهد جديد في زرع نهج جديد للناس وكافة الشرائح الاجتماعية"، إلى هنا البيان.