جمعية الروّاد للعلوم تنظّم مؤتمراً في جامعة تل أبيب للأكاديميين في مجالات العلوم

 

د. يوسف أيوب، أحد المنظمين للمؤتمر:

نسعى في السنوات القادمة لتطوير المؤتمر ليصبح جامعاً لآفاق أكاديمية أشمل وأوسع مع كوكبة متميزة من الباحثين والطلاب الأكاديميين العرب

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن جمعية الرواد للعلوم، جاء فيه: "تنظم جمعية الرواد للعلوم والتقنيات والمُمثلّة بالذراع الأكاديمية للجمعية "الرواد-ياسا" الأربعاء القادم، الموافق لـ6.3.2019 مؤتمراً هاما لطلاب الألقاب المتقدمة في العلوم والتكنلوجيا في جامعة تل أبيب. يُقام هذا المؤتمر للعام الثالث على التوالي، ويشارك به المئات من الطلاب من كافة الكليات والجامعات في البلاد المهتمين والشغوفين بالألقاب المتقدمة في العلوم والتكنلوجيا".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف البيان: "يشمل المؤتمر العديد من المحاضرات لعلماء، مبادرين وباحثين مُلهمين ومؤثرين في المجالات العلمية والتقنية مثل العالِم المبادر لإقامة سلسلة شركات ناشئة د. صبحي بشير والباحث في شركة ميكروسوفت د. عبد عاصي اضافةً الى ورشات يقدمها أخصائيون مهنيّون في مجال التطوير الشخصي والمهني كالاخصائية النفسية ذات الباع الطويل في التوجيه المهني رلى نصر-مزاوي".

وتابع البيان: "وفي حديث مع د. يوسف أيوب، أحد المنظمين للمؤتمر قال: "نرى من عام لآخر أهمية إقامة وتنظيم مثل هذه المؤتمرات لتعطش الطلاب للمعرفة والتوجيه، حيث إن البرنامج بزخمه وأهمية المحاضرات التي تقدم خلاله يفتح آفاقا جديدة ومعرفة عند الطلاب."، وأضاف قائلا: "نحن نسعى في السنوات القادمة لتطوير المؤتمر ليصبح جامعاً لآفاق أكاديمية أشمل وأوسع مع كوكبة متميزة من الباحثين والطلاب الأكاديميين العرب".

واختتم البيان: "وتجدر الإشارة أن الرواد هي جمعية عربية مسجلة بدون أهداف ربحية، تعمل على تطوير القدرات العلمية في المجتمع العربي وسد الفجوات في تعليم العلوم والتكنولوجيا من نعومة الأظافر حتى الجامعات. يعمل في الرواد أكاديميون عرب في اختصاصات علمية وتقنية مختلفة، طلاب جامعيون وطلاب موهوبون والذين يطمحون بتغيير الواقع العربي في الجبهة العلمية والتقنية ووضع بصمتهم الإنسانية والتربوية في المجتمع. تقع فروع الرواد في طمرة وباقة الغربية وهي تقدّم خدمات علمية لجميع البلدان العربية".