قبل أسبوع من الانتخابات: نحو نصف الجمهور العربي لن يذهب إلى صناديق الاقتراع

صندوق ابراهيم:

34.1%‏ قرروا عدم الاقتراع، ‏9.4%‏ لم يقرروا بعد، و ‏56.6%‏ قرروا المشاركة في التصويت – أي أنه من المتوقع أن يصوت ‏51.2%‏ بشكل فعلي، مقارنة بـ ‏63.7%‏ في العام ‏2015

خارطة التصويت تتغير: ترتفع أسهم تحالف الموحدة والتجمع (‏33.8%‏ دعم)، لتقترب من قائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير (‏34.6%‏ دعم)، فيما يطرأ انخفاض على دعم الأحزاب الصهيونية

42.3%‏ يعتقدون أن على القوائم العربية ألا توصي بأي مرشح لرئاسة الحكومة، ‏22.4%‏ يريدون التوصية بغانتس

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن صندوق ابراهيم جاء فيه ما يلي: "نحو نصف الجمهور العربي لن يشارك في الانتخابات في الأسبوع القادم - هذا ما يتضح من استطلاع الانتخابات الأخير بين الجمهور العربي في إسرائيل. يشير الاستطلاع إلى أنه طرأ انخفاض مستمر على نسبة الذين يخططون للمشاركة في الانتخابات بين العرب، لا سيما مقارنة بالاستطلاع الموازي الذي طلبت الجمعية إجراءه في بداية المعركة الانتخابية".

وأضاف البيان: "أُجري الاستطلاع لصالح "مبادَرات إبراهيم" ومؤسسة فريدريش إيبرت (إسرائيل) عبر معهد يافا، بإدارة د. عاص أطرش، بين 1 و 3 نيسان 2019. يجري الحديث عن استطلاع هاتفي شارك فيه السكّان العرب البالغون في إسرائيل، وفق عيّنة تمثيلية بمقدار 511 مُستطلَعًا. هامش الخطأ الأقصى هو ‏4.5%‏. أمنون بئيري - سوليتسيانو والدكتور ثابت أبو راس، المديران العامان الشريكان في مبادرات إبراهيم، يقولان إنه "إذا لم يصوت العرب، سوف نشهد كارثة مزدوجة - سوف تتعزز قوة العنصريين فيما قد يختفي داعمو المساواة في الكنيست. تشير نتائج الاستطلاع إلى أن اليأس واللامبالاة قد ينتصران، إذ قال أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم الذين لن يصوتوا إن السبب يعود إلى انعدام اهتمامهم بالسياسية".

أهم النتائج

نسبة التصويت المتوقعة

وتابع البيان: "تشير نتائج الاستطلاع إلى أن ‏56.6%‏ من المستطلعة آراؤهم قرروا المشاركة في الانتخابات، ‏9.4%‏ لم يقرروا بعد، و‏34.1%‏ قرروا ألا يشاركوا في انتخابات ‏2019‏.  الرجال يخططون للمشاركة في الانتخابات أكثر من النساء: 62.1% من الرجال سوف يشاركون في التصويت، فيما نسبة النساء اللواتي يخططن للمشاركة هي 51.2%‏. شوهد حجم اليأس الأعلى لدى البالغين، إذ سُجّلت نسبة الاقتراع المتوقعة الأقل بين الذين أعمارهم 35 - 44 عامًا، إذ صرّح %49.5 منهم أنهم سيقترعون. كما أن الفئة العمرية بين 45 - 54 عامًا شهدت نسبة منخفضة للمشاركة في التصويت، تبلغ ‏52.4%‏. الشبّان والمتقدمون في السن يخططون للمشاركة في الانتخابات: من بين الشبان حتى عمر ‏24‏ عاما، قال ‏56.3%‏ إنهم يخططون للمشاركة في الانتخابات، وفي سنّ 25 - 34 عامًا، يخطّط 60.3% للاقتراع. في الفئة العمرية 55 - 64‏، أشار %60 إلى أنهم يودون المشاركة في الانتخابات، ويخطط %70 ممن يزيد عمرهم عن 65 للاقتراع.

ثمة نتيجة مثيرة للاهتمام، وهي أنه من المتوقع أن تكون نسبة التصويت لدى الدروز منخفضة بشكل خاص: %45.2 فقط من الدروز قالوا إنهم سوف يشاركون في الانتخابات القادمة، مقارنة بالمسلمين الذين يخططون للمشاركة في الانتخابات والذين تصل نسبتهم إلى %57.6، فيما تصل النسبة إلى % 57.4 لدى المسيحيين.

تُقدَّر نسبة المشاركة المتوقعة في الانتخابات وفقًا للتجارب الماضية ومعطيات الاستطلاع بـ %51.2. مقارنةً بمعطيات نسبة الاقتراع الفعلية في انتخابات 2015، ثمة انخفاض بمقدار %12.5‏.

للمقارنة، في استطلاع مُوازٍ أجري في بداية الحملة الانتخابية (12-21 كانون الثاني)، قبل تفكيك القائمة المشتركة وقبل بدء حملة مقاطعة الانتخابات التي تجرى في أوساط الجمهور العربي: قرر ‏62.7%‏ أن يشاركوا في الانتخابات، ‏12.6%‏ لم يقرروا بعد، و ‏24.8%‏ قرروا عدم المشاركة في انتخابات ‏2019‏. تُقدَّر نسبة المشاركة المتوقعة في الانتخابات وفقًا لهذا الاستطلاع المبكر، واستنادا إلى تجربة الماضي الماضية ومعطيات الاستطلاع، بـ %56‏.

أسباب عدم المشاركة في الانتخابات

من بين الذين قرروا عدم المشاركة في الانتخابات أو الذين لم يقرروا بعد، صرّح %51.6 أن السبب هو عدم اهتمامهم بالسياسة. 14.6%‏ قالوا إنهم يعارضون بشكل مبدئي مشاركة العرب في الانتخابات، ‏17.8% قالوا إنه ليست هناك أية قائمة تمثلهم، وقال ‏7.1%‏ إن سبب عدم مشاركتهم في الانتخابات يعود إلى تفكّك القائمة المشتركة.

التصويت المتوقع

من بين الذين قالوا إنهم سوف يشاركون في الانتخابات، قال ‏34.6%‏ إنه لو جرت الانتخابات في اليوم، كانوا سيقترعون الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير، فيما صرّح ‏33.8%‏ أنهم يدعمون تحالف القائمة العربية الموحدة والتجمع الوطني الديمقراطي. تشير هذه النتيجة إلى أنه طرأت زيادة على مستوى دعم الموحدة والتجمع، الذي أصبح مساويًا تقريبًا لذاك الذي للجبهة والعربية للتغيير. بالمقابل، طرأ انخفاض على مستوى دعم الأحزاب الصهيونية: ‏1.1%‏ قالوا إنهم سوف يصوتون لحزب العمل، ‏5.1%‏ لميرتس، ‏6.2%‏ لحزب أزرق - أبيض، و 2.3% لحزب الليكود.

مَن يجب أن يوصى به لرئاسة الحكومة

22.4%‏ من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أنّ على القوائم العربية أن توصي باختيار غانتس لتشكيل الحكومة، ‏8%‏ يعتقدون أنه يجب أن يوصى بنتنياهو، فيما قال ‏42.3%‏ إنه لا يجب تقديم توصية بأحد، فيما قال الباقون أن لا رأي لديهم" إلى هنا نصّ البيان.