140 متدربًا من الشبيبة العربية ينهون الدورة الأولى في مراكز الشرطة

الصور من الشرطة

الدفعة الأولى للمتدربين انهت الدورة بعد سلسلة من لقاءات التعارف والتعلم بين الشبيبة العربية والشباب العامل والتي عقدت في مراكز الشرطة بقيادة قسم الشباب والعائلة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن وسيم بدر، المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي، جاء فيه:"في إطار برنامج مجتمعي يحمل عنوان "شرطتنا جميعًا" والذي جاء بمبادرة من قسم الشراكة المجتمعية التابع لمديرية تطوير خدمات الشرطة في المجتمع العربي بالتعاون مع حركة الشبيبة العاملة والمتعلمة وبقيادة قسم الشباب والعائلة في شعبة التحقيقات في شرطة إسرائيل، أنهى 140 متدربًا من الشبيبة العربية الدورة الأولى في حفل أقيم في الكلية الوطنية للشرطة في بيت شمش.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الدفعة الأولى للمتدربين انهت الدورة بعد سلسلة من لقاءات التعارف والتعلم بين الشبيبة العربية والشباب العامل والتي عقدت في مراكز الشرطة بقيادة قسم الشباب والعائلة".

وزاد البيان:"في الحفل توالت الكلمات الداعمة والمشددة على أهمية هذا البرنامج لما فيه من مصلحة للشبيبة العربية التي تعتبرعصب المجتمع والشريان الأساس في ترسيخ مفاهيم السلام والشراكة الحقيقية.

"في الواقع، توصل الشباب المشارك الى قناعة مفادها أن خدمات الشرطة في الحياة هي أمر ضروري والزامي نظرًا لمهماتها ذات الأهمية الكبيرة في الحفاظ على الديمقراطية" - بهذا اختصرت مريم عوض المسؤولة عن الفروع العربية أهمية التعاون الفعال.

اما روعي يسور مركز الحركة فقد تحدث عن أهمية "التعاون والشراكة وآلية معالجة موضوع العنف " متوجهًا بالشكر إلى اللواء جمال حكروش "الذي اختار أن يسير في درب التغيير مع حركة الشبيبة العاملة والمتعلمة". 

فيما أكد رئيس قسم الشباب والعائلة اللواء بركوبيتش "على دور البرنامج واللقاءات بين الانسان والانسان من أجل تعزيز السلام بين شرائح المجتمع الإسرائيلي". 

وفي الختام جاءت كلمة اللواء جمال حكروش الذي تحدث فيها "على أهمية التحدي الذي تواجهه الشبيبة والشرطة على حد سواء، والمتمحور حول آلية التعامل مع أزمة عدم الثقة المتبادلة وضرورة حل هذه المشكلة نهائيًا". متوجهًا الى الشبيبة الحاضرة قائلًا: "أنتم الجيل الجديد عليكم تقع مسؤولية التغيير وتطوير نوعية الحياة في المجتمع العربي في إسرائيل"، ليؤكد "أن حوالى 97% من المواطنين العرب في إسرائيل هم من الممتثلين الى القانون وهناك حاجة وأمل في سماع صوتهم". 

يذكر أن الشباب المشارك  ينتمون الى فروع البرنامج في الشمال ورهط، وكانوا قد قاموا بجولة في الكلية واطلعوا على مهمات أقسام الشرطة المختلفة والعديدة"، إلى هنا البيان.