عشرات الآلاف من أطفال القرى مسلوبة الاعتراف في النقب، بدون أطر خلال العطلة الصيفية، في الوقت الذي تقوم المؤسسات الرسمية بتمويل فعاليات لامنهجية ومخيمات صيفية في البلدات المعترف بها في النقب.
تعاني 45 قرية مسلوبة الاعتراف في النقب من نقص شديد في المؤسسات العامة. ويقول الناشط الجماهيري هاني الهواشلة، ابن قرية الغراء مسلوبة الاعتراف، في حديث لمراسل "كل العرب" إن هذه القرى "بعيدة عن العين وبعيدة عن القلب حيث يحتار الأهل كيف سيقضي أولادهم الفراغ خلال عطلة الشهرين، في الوقت الذي ينعم أطفال البلدات بالمخيمات الصيفية الممولة من قبل الوزارات المختلفة".
وتابع قائلا، إنّ "أحد الأسباب لارتفاع الحوادث المنزلية في فصل الصيف هو عدم وجود أطر لعشرات الآلاف من الأطفال".ويرى سلامة أبو فريج في حديث لمراسلنا أن تضييق الخناق على الأطفال، يأتي ضمن السياسة الممنهجة للسلطات الإسرائيلية التي "تعاني من سياسة تشديد الحصار".
يؤكد الإخصائيون أنّ إشراك الأطفال وتفعيلهم يحفز قدراتهم العقلية والبدنية، حيث يقول الطفل محمد هارون، من قرية الغراء: "لا يوجد لدينا مخيمات ولا ألعاب ولا برك سباحة. حتى ملعب من النجيل لا يوجد هنا، حيث نلعب كما تشاهدون".ويقول المسؤولون في السلطات في النقب، إنّه لا يمكن إقامة مخيمات صيفية في ظل انعدام وجود مبان مؤمّنة في القرى مسلوبة الإعتراف.ويلفت سلامة الأطرش، رئيس المجلس الإقليمي القيصوم في تعقيبه لمراسل "كل العرب" إلى أن "الفعاليات التي نقوم بها للأطفال في القرى غير المعترف بها، فقط في حالة وجود مؤسسات تعليمية، يمكننا من خلالها التأمين على الأطفال".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio