خاطرة

نهاية أنات - بقلم: سارة الغربي

12:42 10/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

ألم بي عذاب ضمير،يوقظني ليحاسبني فأدرك بذلك مناه، حينها صرت هائمة بين الماهية والحقيقة ,ضائعة بين صرخاته ،جاثمة لعلي أناشد ما ألم به ،سيف يتوارى إلى الخلف بين أناملي ثم يتجه مصوبا هدفه نحو فؤادي الذي يصرخ متلهفا لأسمعه و مع ذلك أصبته في نهاية هذا المحفل ،لقد ألقيت بي في بحر ظلمات ،أنات و آهات ،سرت على خطى دربك فألقيت بي إلى التهلكة و صرت خادمة أوامرك ،شهرزاد في ليال أسر النوم أن يخاصم جفناك فصرت يا قلبي شهريار ، أجتر خيلاء هواك،أجعل كل عالمي مجنون وأنت عاقله ،أسقيت ظمأك بدموعي فأصبحت جارية قصرك لأدرك أن لبناته مجرد أوهام وأن خدمه وحشمه مجرد كلمات وكانت نهايتك و كفاية آلامي على يدي  فلم تعد مالكي بل صخرتك حتى تصبح خا دمي

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio