عُقد في المركز الجماهيري رهط، اليوم الاثنين، مؤتمر من اجل بحث قرار وزارة التربية والتعليم إلغاء دورات تعليم الكبار، والذي تستفيد منه النساء في النقب(استفاد منه أكثر من 500 شخص في 24 صفا، معظمهم من النساء)، مقابل فحص امكانية استمرار تمويل تعليم الامهات وذلك بعد حجب وزارة المعارف لهذه الميزانية.
اشرف على هذا المؤتمر أمل النصاصرة، مديرة جمعية سدرة في اللقية، مع طاقم الجمعية.
وقد شارك في المؤتمر النائبة عايدة توما-سليمان، والنائب السابق سعيد الخرومي، ورئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها عطية الأعسم، والمركز الميداني للمجلس معيقل الهواشلة، ومدير قيم التربية والتعليم في بلدية رهط د. علي الهزيّل ومدير المركز الجماهيري فؤاد الزيادنة، ورئيس المجلس الإقليمي واحة الصحراء إبراهيم الهواشلة، ومدير المركز الجماهيري حورة الدكتور علي ابو القيعان، وعضو بلدية رهط ماجد الكملات، إلى جانب عدد من الأكاديميين والناشطين والناشطات من أجل النهوض بالمرأة العربية-البدوية في النقب.
وتم عقد عدد من الطاولات المستديرة للتباحث في قضايا تعليم النساء وتشغيلهن، حيث أكد المتحدثون أهمية تعليم النساء - حتى في سن متأخرة - من أجل النهوض بالمجتمع.
ويفيد مراسل "كل العرب" أنّ هناك سيدة ورجل أنهيا التعليم في قسم استكمال الكبار، واليوم أحدهما مديرة والآخر يدرس للدكتوراة.
ويقول الهزيّل إن هناك أهمية كبيرة لتعليم الكبار، وذلك بسبب منح فرصة ثانية لإنهاء التعليم للأمهات، خاصة في التواصل مع المؤسسات الرسمية.
أما الخرومي فروى قصة أم محمد التي وصلها أمر هدم، وطلب منها مفتشو السلطات أن تخبئها فقامت بذلك، وفقط يقظة جاراتها هي التي كشفت النقاب عم أمر الهدم، الذي تمّ التصدي له عبر المحاكم.
وعقبت وزارة التربية والتعليم بعد توجه مراسل "كل العرب" بالقول: "وزارة التربية والتعليم تهتم جدا باستكمال التعليم للبالغين في إسرائيل عامة، وفي المجتمع البدوي خاصة. وبالتالي تمّ تخصيص نحو مليوني شيكل لفتح 9 صفوف للكبار في رهط وحورة وشقيب السلام وتل السبع وكسيفة والسيد - والذي تم اغلاقه بسبب عدد المشاركات".
وتابعت الوزارة: "اليوم هناك ثمانية صفوف في عدة مستويات، وطالما تلقت الوزارة الميزانية لذلك، ستستمر في النهوض بتعليم الكبار".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio