بكر ناطور بعد منشور مسيء ضدّه: اعتذر لعائلتي وإذا لم تغيّر بلدية قلنسوة سياستها سأكشف كلّ الأوراق

بكر ناطور، ممثل الجمهور في قلنسوة:

ما حصل بأن اشخاص يخططون لمحوي من الخارطة السياسية، كي يسرحوا ويمرحوا كما يحلوا لهم، لكن هذا الأمر لن يحصل

مشكلتي ليست ميزانية بلدية قلنسوة، هناك امور فيها اختلاف بوجهات النظر بين اعضاء البلدية، واحترم منهم من يحمل صفات الشفافية والمهنية والخط الواضح وليس اللصوص

قدّم بكر ناطور، ممثل الجمهور في قلنسوة، اعتذاره لزوجته وعائلته بعد منشور مسيء صدر بحقه، على خلفية ما أسماه "ابتزاز سياسيّ"، كما طالب بلدية قلنسوة بتغيير سياستها والعمل بشكل سليم، مهدداً بأنه سيكشف جميع الأوراق وسيعمل على حل السلطة المحلية في حال ولم يكن هناك اي تغيير، على حدّ تعبيره.

بكر ناطور

وقال ناطور:" في الأونة الأخيرة اتعرض لمحاولة ابتزاز سياسي، فقد قامت جماعة معينة بنشر امور تسئ بحقي، وهنا او ان اقدم اعتذاري لكل شخص اساء له هذا النشر، واعتذر بشكل خاص  لزوحتي ام عنتر والأبناء والعائلة والأخوة، اما الشق الثاني اتحدث فيه عن المبارزة داخل البلدية والصراع القائم على الوظائف والأموال ومصالخ شخصية، وهناك بعض الأشخاص يعتبرونني بأنني حجر عثرة في وجوههم، مع ان طريقي منذ ان دخلت البلدية مع الحق والعدل، اذ نفس الطريقة المبتذلة الرخيصة والخسيسة التي تعاملت بها معي هذه العصابة للإيقاع بي هي نفس الطريقة استخدموها مع محاسب البلدية الذي قدم استقالته، ونفس الأسلوب مع بداية المعركة الإنتخابية مع مرشح الرئاسة المربي معروف زميرو، وولأسف نجحوا، لكن معي لم ينجحوا ولن ينجحوا، واؤكد بأنني لن اتنازل، فإما انا او انتم".

وواصل حديثه قائلاً :"ما حصل بأن اشخاص يخططون لمحوي من الخارطة السياسية، كي يسرحوا ويمرحوا كما يحلوا لهم، لكن هذا الأمر لن يحصل، لذلك اضطررت ان ادخل الجلسة التي عقدت في البلدية للمصادقة على الميزانية لتوضيح الأمر، اذ ان قسم من يجلسون فيها يمثلون على انهم حمل وديع، وهم من يقفون وراء الفساد والمس بي وابتزازي، لذلك اردت ان اوقف هذه المهزلة. لقد توجهت لرئيس البلدية واتوجه اليه مرة اخرى، اما ان يتم تنظيف البلدية ونسير بشكل صحيح بما يرضي الله والمواطن، وان تكون الأموال مكرسة لخدمة المواطنين عامة، او اننا لسنا بحاجة لسلطة محلية، واذا رئيس بلدية يعجز عن مثل هذا القرار، فليرفع يده".

ثم قال:" مشكلتي ليست ميزانية بلدية قلنسوة، هناك امور فيها اختلاف بوجهات النظر بين اعضاء البلدية، واحترم منهم من يحمل صفات الشفافية والمهنية والخط الواضح وليس اللصوص، وانا داعم للأعضاء الذين لديهم مطالب حق وشرعية، والمشكلة الرئيسية بنظري هي ادارة البلدية غير الصحيحة ومريضة وعاجزة وغير قادر على ايجاد الحق وابطال الباطل، فلا يعقل بأن يسيطر احد الموظفين على القرارات والمصادر والموارد، فالمواطنين لدبهم حقوق، فلا يمكن اختصار اموال من هنا وهناك على حساب مشاريع التي يجب ان تنفذ بحذافيرها".

ومضى وهو يقول:" موضوع العجز المادي في البلدية هو شائك، كما ان المصادقة على الميزانية الحالية ليست صعبة، لكن هناك عدة شروط، وانا لدي شرط واحد، لكن حتى لو تم المصادقة على الميزانية، اذا لم يتم استئصال السرطان من الداخل فلا تلزمنا البلدية".

وفيما لم يتم الموافقة على مطالبه قال ناطور:" سيكون لي لقاء مع الرئيس، فاذا اراد ان نسير بالطريق الصحيح فنحن سنكون داعمين للمسيرة، اما اذا كانت النتيجة عكسية فلن نسمح بإستمرار المهزلة، وسأتحدث امام الرئيس بالأسماء والإثباتات، اذا لم استطع التغيير فسوف اعمل على حل البلدية مع المصادقة على الميزانية، واذا لزم الأمر فسوف اكشف عن جميع الخروقات التي ما زالت بلا اي حلول".