نشرت وسائل اعلام لبنانية صباح اليوم الخميس صوراً التقطها مقاتلو حزب الله في الحدود الجنوبية للبنان. حيث نشاهد من خلال الصور تواجد دمى داخل جيب عسكري اسرائيلي.و ادعى مراسل قناة "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني، علي شعيب، إنّ الجيش الإسرائيلي يستعمل الدمى بدل الجنود النظاميين في الدوريات العسكرية على طول الحدود الإسرائيلية-اللبنانية. ورفض الناطق العسكري الإسرائيلي التعقيب على "مصادر أجنبية"، على حد قوله.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وكتب شعيب في اللهجة اللبنانية العامية: "خلصنا المزح بموضوع الجيب.. هذه الفضيحة كفيلة بإسقاط رؤوس كبيرة في جيشكم !! لأنها تدل عن "غباء وحمق". لأنكم لم تتعلموا بعد انكم بمواجة رجال لديهم من الحكمة والحرفية والشجاعة والإيمان مايكفي لهزيمتكم!!". وعلى صعيد التوتر على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، كشف موقع مصدر أمني لـ"اندبندنت عربية" أنّ قوة كوماندوس إسرائيلية خاصة، من ستة أشخاص، دخلت الأراضي اللبنانية من سوريا، وتمركزت في مكان قرب العاصمة بيروت، وهي التي قامت بتفجير المنشأة لتصنيع مركبات خاصة بدقة الصواريخ بطائرة مسيّرة.
وقال المصدر إنّ القوة الخاصة حصلت على إسناد جوي ومتابعة من طائرات "درون" إسرائيلية خلال تنفيذها العملية التي وصفها بـ"النوعية والمعقدة جداً"، لكنّه لم يكشف عمّا إذا كانت القوة الإسرائيلية حصلت على دعم محلي في لبنان. وكشف المصدر الأمني أنّ مهمة هذه القوة كانت تدمير منشأة حيوية وسرية تابعة لحزب الله، استلمها الحزب قبل فترة ليست طويلة من إيران، وهي ما قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إنها منشأة لتصنيع مركبات خاصة لجعل الصواريخ أكثر دقة.
أضاف المصدر نفسه أن القوة أدخلت معها الطائرات المسيّرة الصغيرة وزودتها بالمتفجرات، وجرى تشغيلها من الداخل اللبناني من منطقة قريبة هوائياً من الضاحية الجنوبية لبيروت.الوحدة استغلت التشويش الإسرائيلي المكثف لوسائل التعقب والرادار، وأطلقت الطائرتين بهوية محلية وسيّرتهما باتجاه الهدف المحدد مسبقاً في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف المصدر من لندن أن الطائرة الأولى أُسقطت على ما يبدو عمداً لصرف الأنظار عن الثانية التي دمرت الهدف تماماً وأدت إلى تعطيله بالكامل على حد قوله.
مكثت القوة الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية أياماً عدة قبل العملية، ومن بعدها خرجت من لبنان عبر الأراضي السورية، كما أن هذه العملية تزامنت مع قصف إسرائيلي لموقع تابع للحرس الثوري الإيراني قرب دمشق، والذي قال عنه أمين عام حزب الله حسن نصرالله إنه "بيت استراحة لشباب الحزب"، ومن ثم ضربة أخرى في البقاع اللبناني على موقع تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ولفت المصدر نفسه إلى أن هناك علاقة بين الطريق التي سلكتها القوة الإسرائيلية وقصف موقع الجبهة الشعبية في البقاع من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio