جمعية حياة النّصراوية بندوة إنسانية من الطراز الاول بعنوان للتّبني حياة

أشرفت جمعيّة حياة النّراوية على ندوة إنسانية من الطّراز الاوّل كانت يعنوان للتّبني حياة، حيث تطرّقت بجُرأة إلى عدّة جوانب تتعلّق بالتّبني من النّاحية الدّينيّة والاجتماعية  والقانونية، والتي أقيمت يوم الجمعة 13.09.2019 في اوديتوريوم برنارد مستشفى الناصرة. 

خلال الندوة 

هذا وقد نوقش موضوع التّبني خلال النّدوة من عدّة جوانب، الجانب الاجتماعي باستضافة مفتشة قسم التبني السيدة كوكب خوري-وزارة الرفاه الاجتماعي. حانب علم النفس، باستضافة الطبيب النفسي سامي رحال. وايضًا الجانب القضائي باستضافة المحامية ديزري دويري.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

هذا وفي نهاية النّدوة قام الجمهور الذي تواجد بأعمار مختلفة من الكبير إلى الصّغير بطرح العديد من الأسئلة بجُرأة، وانتهى الامر بنقاش ومثير للاهتمام وهادف. 

وقال مؤسس ومدير جمعية حياة أمير ايليا ناصر: "غالبًا في مجتمعنا نحن نخاف أن نطرح الكثير من المواضيع التي تعتبر جريئة وحساسّة إلى حدّ مُعين، فنختار ان نلتزم الصّمت وعد التّحدث فيها، لكنّا قرّرنا أن نخرج من الصّندوق وأن نتحدّث عن موضوع التّبني بكُل جُرأة ونسلط الضّوء على هذا الموضوع من عدّة جوانب، للتّبنّي حياة هو أحد مشاريع الجمعية التي تهتم بقضايا الأطفال والأيتام، وبعد الأصداء الإيجابية التي تلقّيناها من الجمهور المتواجد والذي اهتم للموضوع، سنستمر في طرح الموضوع لمحو الخوف ولتتاح الفُرصة لمناقشة موضوةع التّبني بكُل صراحة وقوّة". 

وأكمل ناصر: "رسالتنا مُستمرّة وهدفنا واحد، وهذه هي البداية فقط، ستساهم حياة بالكثير من النّدوات والأعمال المُستقبلية التي تصب جميعها في مصلحة الأطفال والايتام، لضمان مستقبلهم، على كُل شخص أخذ هذه المسؤولية من اجل الأتطفال، وفي النّهاية جميع الأطفال هم أطفالنا وأطفال الحياة ومن حقّهم العيش بحياة كريمة". 

 هذا ويشار إلى أنّ جمعية حياة هي جمعية تعنى بالأطفال والأيتام وتقوم بالكثير من الفعاليات بمشاركة أطفال دير القديسة حنة في صفورية وبيوت دافئة في شفاعمرو وعبلين.

الجمعية تعمل طوال الوقت على توفير الرّاحة النّفسية للأطفال، وتهيئة أماكن تساعدهم في الاندماج أكثر في المجتمع، لذلك عبر هذا المنبر ندعو كل من يحب أن يدعم الجمعية بالتّبرعات للاستمرار في نشاطاتها وعطائها أن يتوجّه لنا للاطّلاع على كل ما تقدّمه الجمعية من خدمات للأطفال الأيتام والمرضى.