أدى التصعيد الأمني على الجبهة الجنوبية، إلى إغلاق المؤسسات والمدارس، وتعطيل الحياة في المرافق الحيوية وفضّ التجمهر في الأسواق والأماكن العامة، بقرار اتخذته بلدية رهط بتوجيه من الجبهة الداخلية. وجاء في بيان وصل مراسل "كل العرب"، أنه "عقد صباح اليوم رئيس البلدية، فايز أبو صهيبان، جلسة لطاقم الطوارئ شملت مدراء الأقسام وموظّفي البلدية، ومن خلال هذه الجلسة تم الإطلاع على مدى إستعداد أقسام البلدية لحالات الطوارئ".
وتابع البيان: "من خلال الحديث مع رؤساء الأقسام أبدى الجميع إستعداده لحالة الطوارئ، بالإضافة إلى قسم الخدمات النفسية، وقسم الرفاه الإجتماعي في حالة حدوث حالات هلع لدى السكّان". وأشتكى مدير قسم ملامح المدينة بمدينة رهط، محمود أبو جامع، من اللامبالاة للتجار العرب مقابل تنفيذ التجار اليهود لأوامر الجبهة الداخلية على جناح السرعة وإغلاق بسطاتهم في "سوق الثلاثاء" بمدينة رهط، حيث قال في حديث لمراسل "كل العرب": "كانت المماطلة والتسويف وتأجيل إغلاق البسطات عنوانهم، ففهمت مرة أخرى لماذا معظم القتلى في الحروب بين إسرائيل وقطاع غزة هم من العرب".
ووافق أحد مفتشي البلدية حيث أضاف: "قال لي تاجر عربي، لم أبع بدل وقود سيارتي، ودعني أبيع بعض الملابس، ما اضطرنا إلى استدعاء الشرطة عدة مرات، وبقي بعضهم حتى صلاة الظهر". أما أحد التجار العرب فبرر المماطلة في إغلاق بسطته قائلا: "الأعمار والأرزاق بيد الله، علما أنه حين يتوجه تاجر يهودي إلى سلطة الضرائب ويطالب بتأجيل دفع الضريبة المضافة فأنهم يؤجلون له دفع الضريبة، وإذا تأخر عن دفع قسط البنك بسبب الأوضاع الأمنية، فلا تواجهه مشكلة، أما العربي فيقولون له إن عليه عدم التأخر ساعة واحدة".
وفي هذه الفترة المتوترة تبدأ النكتة بالإنطلاق، فكتب أحدهم على صفحته على الفيسبوك: "الله يصبر النساء، لا ظاهرية، ولا مدارس، ولا حتى سوق ثلاثاء".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio