أعلنت تركيا أنّ انسحابها من سوريا لن يتمّ قبل تحقيق تسوية سياسية للأزمة في البلاد، مشيرة إلى أنه لا فرق بين "داعش" و"جبهة النصرة". وصرّح وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قائلًا: "لا فرق بين داعش والنصرة، كما لا فرق بين منظمة غولن وحزب العمال الكردستاني وحدات حماية الشعب. إننا لم نكن انتقائيين في مكافحة الإرهاب".
وزير الخارجية التركي - مولود تشاووش أوغلو
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
وجاءت تصريحات تشاووش أغلو خلال مشاركته في أعمال منتدى "الحوار المتوسطي" في روما، اليوم الجمعة، وأوضح فيها أنّ:"مزاعم النظام السوري" في هذا السياق واهية، متهما السلطات في دمشق وحلفاءها بجلب عناصر "جبهة النصرة" إلى إدلب"، كما قال.
واوضح أغلو:""ملتزمون أكثر من أي دولة أخرى بوحدة أراضي سوريا، وعملياتنا استهدفت فقط الإرهابيين. وبطبيعة الحال لا يمكن الحديث عن احتلال سوريا. عندما كننا نقاتل داعش شعر الجميع بسعادة... لكن الآن بعض أعضاء التحالف الدولي، بينهم فرنسا، يردون بشكل مبالغ فيه (على العملية ضد المسلحين الأكراد) لأنهم يريدون دعم الأجندة الانفصالية لهذه التنظيمات الإرهابية".
وأردف: "ماذا علينا فعله الآن؟ إذا انسحبنا على الفور من تلك المنطقة من سيملأ الفراغ؟ التنظيمات الإرهابية! داعش أو وحدات حماية الشعب. وإذا تركنا الوضع دون التوصل إلى تسوية سياسية سنشاهد من جديد الإرهابيين هناك". واستطرد وزير الخارجية التركي بالقول: "لا نعرف بالتأكيد أن كان النظام سيتصالح مع تلك التنظيمات لمصلحته الخاصة".
وتتعرض تركيا لانتقادات مستمرة من قبل دائرة واسعة من الدول الغربية والعربية بسبب إطلاقها، يوم 9 أكتوبر الماضي، عملية "نبع السلام" شمال شرق سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي يتعاون معها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد "داعش" بينما تقول تركيا إنها ذراع لـ"حزب العمال الكردستاني".
وهذه العملية هي الثالثة لتركيا في سوريا منذ 2016، وتأتي دون أي مصادقة من قبل الحكومة السورية التي تتهم السلطات في أنقرة بانتهاك السيادة السورية واحتلال أراضي البلاد.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio