الشاباك:
50 ناشطًا من الجبهة تم اعتقالهم في منطقة رام الله
منهم ثلاثة نفذوا عملية تفجير عبوة ناسفة ضد مجموعة من المستوطنين ما أدى لمقتل مستوطنة قرب عين بوبين غرب رام الله في آب/ أغسطس الماضي (عملية دوليف)
سمح جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" بالنشر اليوم الأربعاء، أنه كشف أكبر خلية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الضفة الغربية والتي تمّ تنظيمها منذ سنوات، وفقًا لما أورده الشاباك.
الجيش الاسرائيلي يداهم منزل أحد المعتقلين في مدينة رام الله
وذكر الشاباك في بيان له أنّ "50 ناشطًا من الجبهة تم اعتقالهم في منطقة رام الله، منهم ثلاثة نفذوا عملية تفجير عبوة ناسفة ضد مجموعة من المستوطنين ما أدى لمقتل مستوطنة في دوليف، قرب عين بوبين غرب رام الله في آب/ أغسطس الماضي. ونفّذ اثنان عملية إطلاق نار قبل نحو عام ونصف، في منطقة بيت ايل شمال البيرة". وذكر الشاباك أنّ "أفراد الخلية حاولوا تنفيذ سلسلة هجمات خطيرة ضد أهداف إسرائيلية".
من مكان عملية دوليف
وبحسب بيان الشاباك، فإن الجبهة الشعبية التي تعتبر منظمة "صغيرة" كانت ناشطة خلال الانتفاضة الثانية، لكنها في السنوات الأخيرة لم تكن فعالة في تنفيذ أي هجمات ضد أهداف إسرائيلية، قبل أن ترفع رأسها في الضفة مجددًا بعد العملية الأخيرة قرب رام الله. وأشار إلى أن الخلية عملت بمستوى عالٍ جدًا وتمكنت من تنفيذ هجوم عين بوبين بدقة متناهية وقدرة عالية، رغم أن العبوة التي استخدمتها الخلية في عملية التفجير كانت صغيرة الحجم، إلا أن قوتها وموقعها أدى إلى هذه النتيجة، وفقا للبيان.
وذكر الشاباك في بيانه أنّه:"حرص منفذو العملية الثلاثة على تجنب المرور عبر الكاميرات الأمنية أو رصدهم عبر أي من تلك التي مروا عبرها"، وأوضح الشاباك أنّه "قام بمصادرة أسلحة ومواد متفجرة أعدت لتجهيز عبوات أخرى".
وجاء في بيان الشاباك أنّ "أفراد الخلية الذين نفذوا عملية عين بوبين هم، سامر العربيد 44 عامًا من رام الله وهو أسير سابق وناشط عسكري في الشعبية وكان قائد الخلية التي نفذت الهجوم، وهو من قام بتصنيع العبوة برفقة يزن مغامس 24 عامًا من سكان بيرزيت وهو مسؤول عن هجمات أخرى، وكذلك قسام شلبي من سكان قرية كوبر 25 عامًا والذي شارك في تنفيذ العمليات وعملية إطلاق نار أخرى، وتم مصادرة سلاح منه. وبحسب الشاباك فإن أفراد الخلية أقرّوا خلال التحقيق معهم أنه تم جمع معلومات استخبارية دقيقة عن مكان الهجوم قبل أسابيع من تنفيذها، وحين جاءت الفرصة تم تنفيذها بموافقة العربيد".
وتابع البيان أنّه:"وصل أفراد الخلية في الليلة التي سبقت الهجوم إلى المنطقة الجبلية شمال عين بوبين وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات، ثم عادوا إلى رام الله وتركوا السيارة في مكان بعد، وبعد ساعة عادوا للمكان بعد أن التقوا بممول العملية وليد حناتشة، حيث عادوا مشيًا وزرعوا العبوة وصعدوا إلى المكان المطل على المنطقة وبعد ساعات من الانتظار والمراقبة تم تفجبر العبوة من قبل العربيد بعد أن وصل عدد من المستوطنين للمكان، ثم عادوا سيرًا إلى رام الله بشكل متفرق. وأشار إلى أنه تم تقديم لوائح اتهام خطيرة ضد عدد كبير من أعضاء البنية التحتية، وسيتم تقديم لوائح اتهام أخرى"، كما ورد في بيان الشاباك.
الجيش الاسرائيلي يداهم منزل أحد المعتقلين في مدينة رام الله
بيان الجيش
وجاء في بيان صاد عن الجيش الاسرائيلي:"متابعةً لتقارير جهاز الأمن العام (الشاباك)، سمح بالنّشر أنه في تاريخ 31/10/2019 قام محاربو الجيش في مدينة رام الله بمسح هندسي لبيت المخرب وليد حناتشة، المنتمي للخلية التي نفذت عملية دوليف التخريبية في تاريخ 23/8/2019، والّتي قُتلت فيها الشابة رانا شرنب رحمها الله وأصيب والدها وأخوها، إيتان، ودفير شرنب. تم القيام بالمسح بهدف فحص إمكانية هدم البيت.
في إطار هذه العملية، نُشر أنّه في الأشهر الأخيرة تم مسح بيوت المخربين يزن حسين حسني مغامس، وقاسم شبلي، اللّذين نشطا في الخلية المشبوهة بتنفيذ العملية التخريبية. الجيش سيستمر بالعمل لإحباط الإرهاب في يهودا والسامرة"، كما ورد في بيان الجيش.
نتنياهو يعقّب
ووصل إلى موقع "كل العرب" بيان صادر عن اوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للاعلام العربي، حول كشف الشاباك، جاء فيه:"قال رئيس الوزراء نتنياهو: "أهنئ الشاباك وجيش الدفاع والوحدة الشرطية الخاصة على اعتقال الإرهابيين السفلة الذين قتلوا الشابة رينا شنيرب رحمها الله وأصابوا والدها وشقيقها بجروح. ذراع إسرائيل الطويلة تصل إلى كل من يسعى لقتلنا وهي ستواصل القيام بذلك".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio