حركة حرفيش الديموقراطية ضد العائلية

* بدر: نحن نشهد معارك انتخابية تنتهج العائلية, تكرسها وتعتمد أدواتها, فتفرز إدارات غير جديرة.. * لا بدّ لنا من التّأكيد بأن رئيس المجلس وحده لا يستطيع العمل باستقلاليّة, كفاءة ونزاهة إلا بالإدارة المشتركة مع أعضاء واعين مستنيرين يؤمنون أيضًا بمشاركة السكان.. ذكر المحامي طليع بدر، المرشح لرئاسة مجلس حرفيش وفي حديث لـ "العرب" ان ترشيحه لرئاسة المجلس جاء للقضاء على العائلية السياسية، القوائم الوهمية، الفساد في السلطة المحلية، الرشوة الانتخابية، التعيينات غير المهنية والديكتاتورية الفردية".واضاف:"منذ كان المجلس المحلي ونحن نشهد معارك انتخابية تنهج العائلية, تكرسها وتعتمد أدواتها, فتفرز إدارات غير جديرة، تعمل على تنفيذ مصالحها الشخصية الضيّقة لتنعم بزعامة وهمية تجمع ما بين الأنا الفردي والأنا القبلي العائلي, مُتجاهلةً عن جهل في غالب الأحيان وعن نيه في بعضها أن البعثَ الحقَ لبلدة كريمة كحرفيش يكون "سماويًا" مستنيرًا لا أرضيًا يخضع لقيود الجهل والأنانية تمتثل للمحسوبية والزعامة التقليدية مما يؤدي إلى حالة من العبث واللا معقول من تعيينات غير مهنية وغير مسؤولة، تحوّل الواقع إلى فوضى وفساد وإلى حالة من الاستحالة. إننا في الحركة الديمقراطية نطرح بديلاً، نهجا آخر يعتمد الديمقراطية الحقه التي ينسجم في إطارها الجميع, سيمفونية تتوازن أنغامها في شكل من أشكال التكافل, الفرص المتكافئة, العدالة, المهنية والتضحية من أجل البناء والعمران في بوتقة من العدالة تشمل صالح الجميع، لا بدّ لنا من التّأكيد بأن رئيس المجلس وحده لا يستطيع العمل باستقلاليّة, كفاءة ونزاهة إلا بالإدارة المشتركة مع أعضاء واعين مستنيرين يؤمنون أيضًا بمشاركة السكان في صنع القرار، فمن هنا نهتف كصوت صارخ في البرية، لا للعائلية السياسية – لا للقوائم الوهمية - لا للفساد في السلطة المحلية – لا للرشوة الانتخابية – لا للتعيينات غير المهنية ولا لديكتاتورية الفرد".