لوح الاتحاد الأوروبي بإمكانية اتخاذ "إجراءات" ضد إسرائيل في حال نفذت تهديداتها وقامت بضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية.
وأشار المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين في بروكسل، إلى أن النقاش قائم بين الدول الأعضاء حول ماهية هذه الإجراءات وعمقها.
ووفق وكالة انباء عالمية، فإن المتحدث بدا شديد التحفظ بالتطرق لعقوبات محددة أو مراجعة العلاقات الأوروبية – الإسرائيلية، وقال "موقفنا واضح إذا قامت إسرائيل بأي تحرك لضم أراض فلسطينية، فالأمر لن يمر بدون رد فعل".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وألمح إلى أن القرار يبقى بيد الدول الأعضاء التي تجري مشاورات على مختلف المستويات، مشددًا أن اتخاذ أي إجراء بحق أي طرف يتطلب إجماع الدول الأعضاء.
وأكد متحدث الخارجية في الاتحاد على موقف بروكسل الرافض للضم باعتباره مخالفا للقانون الدولي، وقال إن الاتحاد الاوروبي "ليس طرفا في الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، نحن إلى جانب القانون الدولي".
وكان الاتحاد الأوروبي قد كرر أكثر من مرة أن قيام إسرائيل بضم أراض فلسطينية يزعزع أسس حل الدولتين ويعرقل أي تحرك للسلام.
وفي وقت لاحق ذكرت مصادر عبرية، أن الاتحاد الأوروبي بدأ محادثات داخلية حول كيفية معاقبة إسرائيل في حال قامت بفرض سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية.
ونوه إلى أن الخط الأكثر تشددا تجاه إسرائيل يقوده وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وفي المقابل يوجد "خط إيجابي أكثر" تجاه إسرائيل تقوده رئيسة الاتحاد الأوروبي اورسولا فون دير لاين، والدول الصديقة لإسرائيل مثل هنغاريا، والتشيك، ورومانيا وبلغاريا، التي تعول تل أبيب على أنها ستقوم بعرقلة قرارات عقوبات شديدة تجاه اسرائيل.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio