وجه الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية الشمالية التي تم حظرها، إنتقاد خلال جلسة المتابعة يوم أمس في عارة، مشيرًا "إلى إهمال ملف الناشطة آية خطيب التي اتهمت بسبب مسيرتها الإنسانية وأن هناك تقصير من الجميع وترك آية تعاني لوحدها".
كما اقترح خطيب بتنظيم وقفة إحتجاجية للأطباء العرب أمام جميع المستشفيات، وذلك إحتجاجا على مقتل الشهيد مصطفى يونس إبن بلدة عارة، رميًا برصاص رجال الأمن في مستشفى تل هشومير.
وقال خطيب: "عندي ملاحظة هامة، في نفس الساعة التي تم فيها قتل وإعدام الشهيد مصطفى يونس (27 عامًا) في تل هشومير الساعة الواحدة والنصف، كان في نفس الوقت محكمة للشابة الناشطة آية خطيب من قرية عارة أيضًا، وأريد أن اعتبر موضوع الأسيرة آية صرخة قبل أن أتحدث عن جريمة مقتل مصطفى، ذلك لأن قضية آية خطيب أهمل منا جميعاً ويجب أن نراجع حساباتنا بشكل ضميري ورجولي، فلا يُعقل أسيرة تعاني لوحدها في قضية إنسانية، وهنا أنوه بأنّ أكثر مستشفى كانت تتردد إليه آية خطيب لتقديم المساعدات للمرضى هو مستشفى تل هشومير".
وأضاف خطيب، قائلا: "محكمة آية خطيب كانت قبل يومين، وتم تعيين جلسات في شهر 7 و 9 ويوم الأحد ستكون جلسة في محكمة العدل العليا من أجل المطالبة بإطلاق سراحها للحبس المنزلي كي تبقى إلى جانب أطفالها".
ومضى وهو يقول: "بما يخص الشهيد مصطفى يونس، فالجميع يتحدث عن دور الأطباء الذين أدوا دورهم بكل فخر، وإعتزاز خلال فترة الكورونا، وهنا أقترح بأن تكون وقفات إحتجاجية للطواقم الطبية العربية في كل المستشفيات وبملابسهم الطبية ليستنكروا مقتل مصطفى يونس ولتكون رسالة إنسانية مهمة، ولا أعتقد بأن هذا الأمر سوف يحرجهم، بل على العكس هم مفخرة بأعين الناس وهم يستحقون ذلك، وبما أن إعدام مصطفى حصل أمام مستشفى، لا بد أن تكون وقفة في ساعة واحدة".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio